علق أحمد حسام ميدو على هجوم أحمد عبد القادر لاعب الأهلي على بعض الصفحات التابعة لجمهور الأهلي على السوشيال ميديا.

إقرأ أيضًا..

بركات يوجه نصيحة إلى أحمد عبدالقادر أحمد عبدالقادر يفتح النار على صفحات الأهلي بالسوشيال ميديا


قال ميدو في تصريحاته عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "أنا ضد ما فعله أحمد عبد القادر وليس ضد حديثه، المفروض تقول لإدارة النادي وتبلغهم بالكلام ده، وهما يتصرفوا" .


وأضاف: "تناول الإعلام لـ قصة أحمد عبد القادر، والهجوم على اللاعب فقط، هذا خطأ، وأحمد عبد القادر ليس أول واحد يشتكي من اللجان الإلكترونية في النادي الأهلي" .
وواصل: "عماد متعب، وائل جمعة، محمد فضل، محمد بركات، كل دول اشتكوا من اللجان الإلكترونية التابعة لجمهور الأهلي، وأنا مش ضد معاقبة أحمد عبد القادر، لكن لازم يتحقق معاه ويتعرف هل اللي بيقوله حقيقي ولا لا، والنادي له دورا في حماية اللاعبين" .
واختتم: "لازم النادي يكون له دور في حماية لاعيبته سواء الحاليين أو اللي لعبوا في وقت سابق".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد حسام ميدو أحمد عبد القادر الأهلى السوشيال ميديا أخبار الرياضة أحمد عبد القادر

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان

الهيئات الممثلة لحقوق الإنسان دعمها المادي الذي يمكَّنها من الوفاء بمهامها من قبل دول تسحق ماهية تلكم الحقوق في غزة؛ فما يمارس تجاه الشعب الأعزل يعد عار يتحمله الضمير المجتمعي في تلك الحقبة التي باتت مظلمة في أحداثها؛ من أجل مآرب ومخططات بعينها تغمر قيم من أجلها خلق الإنسان على المعمورة، وهذا بكل تأكيد يشير إلى زيف الشعارات وازدواجية المعايير؛ ومن ثم لن تجد من يثق في منظمات وهيئات تدعي شعارات أضحت بلا قيمة.
مُمَولي حقوق الإنسان دون مُواربة يدعمون الظلم ويعضدونه؛ لذا لن تجد نصرة مستحقة حقيقية على أرض الواقع لشعب غزة المكلوم؛ لكن التاريخ لن يرحم والذاكرة لن يتم محوها، وما تحمله الصدور سوف ترثه أجيال تلو أخرى؛ فالحق دومًا يعود لصاحبة مهما تغيرت المعادلات وسنحت الفرص لاغتصاب الحقوق والنيل من ماهية العدالة؛ فما يضمره المستقبل بيد العادل سبحانه وتعالى.
غزة وحقوق الإنسان متخاصمتان؛ فهناك دعوة من قبل منظمات حقوق الإنسان تحث على غرس قيم الكرامة والعزة وتعضيد الهوية، وتعظيم مقومات الوطنية، والحفاظ على النفس والذات من كل ما قد يؤثر سلبًا على وجدان الفرد ويؤدي إلى إحباطه؛ لكن ليس لهذا الادعاء حقيقة على أرض غزة؛ فشعبها يباد ويذل وتمارس ضده صور التنكيل التي لا يتقبلها من لديه ذرة من رحمة وقلب يحتضن جزءًا من الإنسانية.
الدول التي ظننا في لحظة ما أنها حافظة لكرامة الإنسان بدت اليوم تمارس الهيمنة المقيتة التي تساعد الظالم على ظلمه، بل وتسمح له بإسالة الدماء دون ورع أو توجس؛ فالخصوبة أضحت فاجرة على أرض محروقة، والتعاطي مع ما آلت إليه الأمور يصب في صالح ومصلحة المعتدي الذي تُعزِّز قدراته ويتعالى بَطشه من قبل الدول المناحة لهيئات ومنظمات ما تسمى بحقوق الإنسان؛ لكن يمكننا أن نصفها بمنظمات وهيئات ظلم الإنسان.
غزة وحقوق الإنسان متباعدتان؛ فمن يسلب منه حقه التاريخي، ومن يجار على أدني حقوقه التي منحها الخالق له، ومن تقوض حريته على أرضه، ومن يجبر على هجر تراب بلده، ومن تدمر له مقومات تنميته، وتدحر مخططات مستقبله نحو النهضة؛ فهو دون شك محبط من ادعاءات هيئات ومنظمات حقوق الإنسان، بل كاد لا ينتظر نصرة من مؤسسات باتت موجهة وتدار حركتها من قبل داعمي الظلم وسبل القهر والجور.
رغم الصورة الحالكة التي نشاهدها؛ لكن نترقب انتصار حقوق الإنسان من قبل أجيال استوعبت الدروس وأدركت أن فلسفة الحقوق تقوم على ماهية الحفاظ على الوطن وتجنب التفريط به جراء دعوات كاذبة من أبواق تحمل غايات سيئة تستهدف تفكيك نسيج الشعوب وتحدث الفرقة وتخلق النزاعات التي من شأنها تضعف لحمة الشعوب وانتفاضتها ضد كل عدوان وظلم.
حقوق الإنسان عبر الهيئات والمنظمات لا تساعد في رفع راية الحق والعدل؛ لكن لها أدوار محدودة وموجهة يدركها أصحاب الألباب؛ فمن يدعي نزاهة تلك المؤسسات فهو واهم دون مواربة، وهنا نؤكد أن ازدهار الدول ونهضتها يقوم على مسلمة رئيسة فحواها وحدة الراية والكلمة والغاية واستبعاد كل ما من شأنه يفرق ويمزق النسيج الوطني.
الدعوة الآن واضحة في كليتها، لا حقوق تنالها الشعوب في خِضَمِّ التفرقة والتشرذم، وليس هناك مرامي لوطن غابت عنه شمس المصلحة العليا، وبات يبحث مكونه عن مصالح ضيقة، لقد بذلت الجهود المضنية من قبل مصر الفتية وقيادتها السياسية تجاه توحيد الصف؛ لكن تيارات مخططات التفرقة أضحت عاتية وحققت مآربها التي نشهد عواقبها اليوم.
البحث عن حقوق الإنسان في غزة صار ضربًا من المستحيل؛ لكن أمل الوحدة والتلاحم يشكل سفينة النجاة؛ فهل هناك عقلاء؟ يقدمون المصلحة العامة دون غيرها ويحققون المعادلة الصعبة في لَمِّ الشمل، وهل هناك رغبة في التنصل عن أجندات أودت بالقضية الأم؟، هذا ما نتطلع إليه وما ننشده بقلوب تحمل المحبَّة والخير والسلام.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
  • أحمد موسى يعلق على تهنئة رئيس البرلمان للنائب محمد أبوالعينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي
  • صفقة كبيرة جدا.. شوبير: هناك مفاجأة في النادي الأهلي
  • محمد الدماطي يكشف سر تميز النادي الأهلي.. تفاصيل
  • طول عمرنا البعبع .. تعليق ساخر من ميدو عقب فوز الزمالك 2007 أمام الأهلي
  • ميدو لـ الأهلي: «مهما صرفتوا مليارات الزمالك هيفضل البعبع بتاعكوا»
  • "نجل" ميدو يقود الزمالك 2007 للفوز على الأهلي ببطولة الجمهورية
  • زمالك 2007 يهزم الأهلى بهدف ميدو الصغير
  • نجل ميدو يقود الزمالك للفوز على الأهلي في بطولة الجمهورية
  • نجل "ميدو" يقود الزمالك 2007 لمواجهة الأهلي ببطولة الجمهورية