أطلقت ليلى عبد اللطيف، أمس السبت، توقعاتٍ جديدة تخص الساحة اللبنانية، وذلك خلال مقابلةٍ خاصة لها عبر قناة "الجديد".   وفي ما يلي أبرز التوقعات التي أطلقتها عبد اللطيف:   1- حرب جنوب لبنان ستبقى ضمن قواعد الإشتباك والأمور لن تخرج عن السيطرة بفضل حكمة أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله وقيادة المقاومة، ولبنان لن يقع في فخ العدو الإسرائيلي   2- أتوقعُ صيفاً حاراً مناخاياً وجنوبياً وفنياً والخوف إنكسر في لبنان   3- أردى أن إعادة إعمار جنوب لبنان ستكون من أولويات رئيس مجلس النواب نبيه بري والدعم الكبير لهذا الأمر سينطلق من عين التينة انطلاقاً من علاقة الأخير القوية مع الدول الصديقة للبنان   4- نبيه بري سيكون صاحب الكلمة الفاصلة لانتخاب رئيسٍ جديد للبنان وستكون هناك موافقة من جميع الأطراف فيما الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط سيكونُ حاضراً بقوة في هذا الحدث   5- سنسمع عن زيارة مُفاجئة وعاجلة للرئيس برّي إلى دولة خليجية صديقة ولأوّل مرة   6- رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيشكل مفاجآت إيجابية على الساحة اللبنانية وخاصة على صعيد الوساطات لإعادة الإعمار في الجنوب وإعادة ترميم الدورة الاقتصادية   7- دورٌ وطني بارز لميقاتي وإلى جانبه الرئيس سعد الحريري يداً بيد لإنجاز ملف وطني كبير، وبري سكيون حاضراً في قلب المشهد    8- دور الحريري لم ينته وسنراه في الساحة مجدداً وبدعم من ميقاتي وبري   9- سنرى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يضع عيناً على الجمهورية وعيناً أخرى على الوحدة الوطنية والرابح الأكبر عند الحكيم هي الوحدة الوطنية    10- سنرى بوادر الاتفاق والتسوية على أبواب معراب وكتلة "القوات" ستتخذ "القرار الحكيم"   11- سأرى جعجع للمرة الثانية حاضراً بين جمهوره وشعبه بسبب حدثٍ ما   12- جنبلاط لن يقع في فخ أيّ تسوية سياسية لا تضمنُ حقوق كل الشركاء في الوطن خصوصاً "الثنائي الشيعي"   13- سنرى جماهير جبل لبنان وبلدة المختارة تستقبلُ ضيفاً كبيراً عند أبواب قصر المختارة وهذا الضيف سيشكل مفاجأة من خلال كلمته التي نسمعها على الهواء، ولا أستبعدُ أن يكون غبطة البطريرك الكاردينال ماربشارة بطرس الراعي الذي سيحضر إلى هناك لحدثٍ ما   14- منطقة زغرتا ستكون على موعد 3 محطات مهمة وكبيرة تتعلق برئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية، وهي محطات سياسية وانتخابية واسلامية مسيحية بامتياز مع وجود شخصية قيادية في دارة فرنجية.

  15- يوماً ما سنرى صور سليمان فرنجية في الدوائر الرسمية كرئيس للجمهورية   16- دور قائد الجيش العماد جوزيف عون لن ينتهي في المرحلة المقبلة   17- مدير عام الأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري سيحتل مساحات واسعة على وسائل الإعلام بسبب تداول اسمه بين عين التينة وبعض الجهات المسيحية البارزة وسيكون مطروحاً ضمن السباق الرئاسي   18- اسم أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله سيبرز بقوة أكثر وسيشكل الرقم الصعب في الحلول والتسويات.
     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية وحزب الله.. ماذا وراء الانفتاح؟

أثارت خطوة جامعة الدول العربية إلغاء تسمية حزب الله اللبناني ككيان إرهابي تساؤلات بشأن دوافع ذلك التحرك خلال هذا التوقيت تحديدا، وسط مخاوف من اندلاع حرب مدمرة بالمنطقة تشمل لبنان.

وفي تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة بيروت، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، السبت، إن الدول الأعضاء "توافقت" على إلغاء تسمية حزب الله ككيان إرهابي.

وأضاف: "كان هناك تسمية لحزب الله بأنه إرهابي في قرارات جامعة الدول العربية ولذلك كان التواصل معه منقطع.. عندما توافقت الدول الأعضاء بالجامعة بعدم استخدام هذه الصيغة فإن الطريق فتح أمامنا للتواصل" مع حزب الله.

وتابع أن جامعة الدول العربية "لا تملك قائمة بالمنظمات الإرهابية.. وليس هناك جهد لكي يتم تسمية كيانات معينة في هذا الاتجاه".

ولم يرد زكي على اتصال ورسالة نصية من موقع قناة "الحرة" بغية الحصول على إيضاحات عن دوافع جامعة الدول العربية لاتخاذ مثل هذا القرار حاليا.

وفي تصريحات على لسانه نقلتها وسائل إعلام عربية، أفاد زكي بأن تسمية حزب الله بالإرهابي أسقطت عام 2023 في قمة جدة.

لكن محللين ربطوا التحرك العربي تجاه حزب الله خلال هذا التوقيت بالوضع السياسي الملتهب بالمنطقة، وسط مخاوف من توسع نطاق الحرب في غزة، لتشمل لبنان.

"إنقاذ لبنان"

السياسي المصري البارز، عبدالمنعم سعيد، يرى أن الدول العربية تعمل على "إنقاذ لبنان من محاولة تصعيد قادمة بالإبقاء على خطوط التواصل مفتوحة مع حزب الله".

وقال سعيد، وهو عضو مجلس الشيوخ المصري، في تصريحات لموقع "الحرة" إن الجهود الإقليمية تحاول "خلق جسور يمكن أن تساهم في تبريد الموقف".

ويخوض حزب الله وإسرائيل اشتباكات يومية منذ الحرب التي اندلعت بقطاع غزة قبل ما يقرب من 9 أشهر، لكن مخاوف من اتساع نطاق الصراع تزايدت مؤخرا بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه وافق على خطط عملياتية لشن هجوم على لبنان.

بدوره، قال أستاذ دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في باريس، زياد ماجد، إن إزالة تسمية حزب الله ككيان إرهابي من قبل الجامعة العربية جاء "لتسهيل التفاوض بين أطراف عربية وبين قيادات الحزب مباشرة فيما يتعلق بالحرب على الحدود الجنوبية" للبنان.

وأضاف ماجد أيضا في حديثه لموقع "الحرة" أن السبب الآخر وراء هذه الخطوة أيضا هو "تسهيل التعامل مع الحزب في ملف انتخابات الرئاسة اللبنانية"، على اعتبار أن هذه الجماعة تملك نوابا ووزراء.

وكان الحزب الشيعي الموالي لإيران بدأ بالاشتباكات "إسنادا ودعما" لحركة حماس في غزة التي أشعل هجومها على إسرائيل شرارة الحرب.

وتطلب إسرائيل من مسلحي حزب الله العودة بضعة كيلومترات عن حدودها لما وراء نهر الليطاني فيما يصر الحزب على إنهاء حرب غزة أولا.

وقال المحلل السياسي القطري، علي الهيل، إن تحرك الجامعة العربية للتواصل مع حزب الله يأتي في سياق "ردع إسرائيل"، مضيفا في حديثه لموقع "الحرة" أن الدول العربية تسير في اتجاه خفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

ويعتقد الهيل أن المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، يريدون إطالة أمد الحرب من خلال توسيع الصراع ليشمل لبنان.

وتابع قائلا: "نتانياهو شخصيا يريد توسيع الصراع خارج غزة لأنه يعلم أنه إن لم يطل أمد الحرب، فإن عمره السياسي سينتهي".

والجمعة، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصدر مطلع لم تكشف عن هويته قوله إن الولايات المتحدة طلبت من قطر المساعدة في عملية وساطة لتجنب الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وحافظت قطر على تواصل مع حزب الله وبقية الأطراف السياسية الفاعلة في لبنان، إذ سبق لها أن لعبت دور الوسيط في الأزمة السياسية اللبنانية عام 2008 برعايتها توقيع اتفاق بين الفرقاء أدى لوضع حد لأعمال العنف وانتخاب رئيس جديد للجمهورية آنذاك، بحسب وكالة فرانس برس.

وقال الهيل إن "قطر تحاول أن توقف التصعيد (في المنطقة) حتى لا يمتد الصراع إلى بيروت".

وحذرت إيران، السبت، إسرائيل من "حرب إبادة" بـ"مشاركة كاملة لمحور المقاومة" الذي يضم طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شنت هجوما "واسع النطاق" على حزب الله في لبنان.

وشددت طهران في بيان لبعثتها الأممية على أن "جميع الخيارات ستكون مطروحة، بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة" حال شنت إسرائيل حربا على لبنان.

وأعلنت جامعة الدول العربية، الجمعة، أن السفير حسام زكي بحث خلال زيارته لبيروت بحث "احتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني"، بالإضافة إلى مسألة "الشغور الرئاسي الممتد لأكثر من 19 شهرا" في لبنان.

دوافع "سياسية"

وكانت جامعة الدول العربية أعلنت في عام 2016 أنها صنفت حزب الله "إرهابيا" بعد قرار مماثل من مجلس التعاون الخليجي، توازيا مع أزمة دبلوماسية عميقة بين طهران ودول الخليج.

وفي هذا الإطار، قال ماجد، وهو أيضا باحث بمركز "كارينغي" للسلام الدولي، إن تصنيف المنظمات الإرهابية هي خطوة غالبا ما تكون ذات دوافع "سياسية وليست بالضرورة قانونية".

وأوضح بقوله إن "القانون الدولي لا يوجد فيه ما ينص على تعريف الإرهاب، والأمم المتحدة لم تتفق على تعريف الإرهاب".

وتابع: "حينما كانت دول الخليج في صراع مع إيران، ضغطت على الجامعة العربية من أجل إدراج حزب الله منظمة إرهابية، وبعدما تصالحت هذه الدول، خاصة السعودية مع إيران، لم يعد من حاجة لهذا النوع من الاستخدام والتوظيف ضمن منظومة جديدة تقوم على المصالحات الإقليمية".

وبعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والإمارات من جهة وإيران من جهة أخرى إلى مستوى السفراء عام 2022، أعادت السعودية علاقاتها مع إيران بوساطة صينية خلال العام الماضي بعد 7 سنوات من القطيعة.

ومع ذلك، قال سعيد إن العلاقات بين دول الخليج العربية وإيران "لا تزال متوترة"، مشيرا إلى أن عودة العلاقات الدبلوماسية لا تمثل سوى "تهدئة".

وهنا، شكك محللون أن يكون التواصل العربي مع الجماعة اللبنانية "فعالا" لوقف التصعيد على المستوى الإقليمي.

وقال ماجد إن التصعيد في الحرب الدائرة حاليا تصعيد إسرائيلي منذ البداية، مردفا: "لم يكن لدى حزب الله النية لحرب شاملة؛ فهو أراد الدخول في حرب محدودة ضمن أطر جغرافية معينة وأسلحة محددة لإظهار الدعم ضمن حلفه مع إيران، ومحاولة تخفيف الضغط على غزة كما يقول".

لكن سعيد يذهب في اتجاه معاكس قائلا إن "حزب الله وكيل لإيران وسيفعل ما تطلبه (طهران) منه ... لابد من التعامل السياسي مع إيران مباشرة".

وأشار إلى أن طهران ووكلائها يحاولون "خلق منطقة مشتعلة لسنوات طويلة ... تمنع الدول الساعية للتنمية من تحقيق استقرار إقليمي ضروري".

مقالات مشابهة

  • ليلى عبد اللطيف تثير الجدل من جديد| مدينة مصرية في مأزق
  • العرافة المثيرة للجدل ليلى عبد اللطيف تتوقع مقتل نجم عربي شهير واعتقال آخر
  • رد فعل صادم من الفلكية اللبنانية ‘‘ليلى عبداللطيف’’ عندما سألها المذيع عن مصير حسن نصرالله .. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو)
  • مقتل فنان كبير وفضح آخر وعودة شيرين لنجاحاتها.. أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف
  • الجامعة العربية وحزب الله.. ماذا وراء الانفتاح؟
  • أثارت جدلا.. ليلى عبد اللطيف تتوقع مصرع فنان وتورط ممثل عربي في فضيحة (فيديو)
  • أثارت جدلا.. ليلى عبد اللطيف تتوقع مقتل فنان وتورط ممثل عربي في فضيحة (فيديو)
  • صدمة على الهواء.. المتنبئة اللبنانية ليلى عبداللطيف وسؤال عن حسن نصرالله يثير تكهنات
  • ماذا قالت الجديد عن زيارة ميقاتي إلى الجنوب؟