المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
صرح المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند، بأن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية تزيد من حدة التوتر وتقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين ، جاءت تصريحات وينسلاند خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم ، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار المنسق الأممي إلى أن الأنشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والاعتقالات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسهم في زيادة حالة عدم الاستقرار وتعرقل الجهود الدولية الرامية لتحقيق تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال وينسلاند: "إن استمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات وزيادة مشاعر الإحباط واليأس لدى الشعب الفلسطيني، مما يهدد باندلاع موجات جديدة من العنف ويجعل من الصعب تحقيق سلام دائم وعادل."
ودعا وينسلاند المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكداً على أهمية استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بناءً على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
واختتم المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنسق الأممي للسلام الشرق الأوسط تور وينسلاند الإجراءات الإسرائيلية الضفة الغربية فرص تحقيق السلام أساس حل الدولتين جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم إزاء التصعيد المستمر المنسق الأممی
إقرأ أيضاً:
"فيديو المسعفين" يجبر إسرائيل على إجراء تحقيق جديد
أكد مسؤول إسرائيلي، السبت، أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً جديداً في حادثة قتل 15 مسعفاً في مهمة إنقاذ بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد نشر مقطع فيديو فنّد ادعاءات سابقة للجيش بشأن الحادثة.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي: "يجري قائد المنطقة الجنوبية تحقيقاً جديداً في الحادث، وسيتم تقديم نتائجه إلى رئيس الأركان غداً، ويجري التحقيق في احتمال أن يكون جنود من القوات الموجودة في الميدان قد كذبوا في التحقيق الأول الذي جرى".
במשך כמה ימים בצה"ל מנסים לטייח את התקרית החמורה בדרום הרצועה בה נהרגו אנשי הסהר האדום הפלסטיני מירי של חיילים. אחת הטענות של הצבא היתה שהאמבולנסים ורכב הכיבוי הגיעו ללא אורות מהבהבים ולכן לא זיהו אותם. עכשיו יוצא סרטון שמראה שזו טענה שקרית pic.twitter.com/j20B8zfiPF
— Barak Ravid (@BarakRavid) April 5, 2025ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، السبت، مقطع فيديو التقط بواسطة هاتف محمول يظهر اللحظات الأخيرة في حياة بعض أفراد الطاقم الطبي الفلسطيني الخمسة عشر، الذين قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الفيديو تم العثور عليه في هاتف أحد فريق الإسعاف الذي قتلتهم إسرائيل، ويدعى رأفت رضوان، وتم تصويره من داخل مركبة الإسعاف التي كان يستقلها.
ويتضمن الفيديو مشاهد لسيارات الإسعاف ومركبة للدفاع المدني، وكانت جميعها تحمل علامات واضحة حول هويتها، إضافة لإضاءة مصابيح للتدليل على هويتها بشكل واضح، على عكس الرواية التي قدمها الجيش الإسرائيلي، والتي زعم فيها أن المركبات لم تكن تحمل دلالات حول هويتها.
وأظهر الفيديو، أن المسعفين تعرضوا لوابل من إطلاق من النار من قبل جنود إسرائيليين اقتربوا منهم بشكل كبير، وسمعت أصواتهم في مقطع الفيديو ذاته.
وقال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس"، إن "هذه الحادثة تشكل نقطة تحول بالغة الصعوبة في العلاقات بين الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام الدولية، بعد أن كذب المتحدثون باسم الجيش على كافة وسائل الإعلام في العالم في ردهم الأولي على الحادثة".
האירוע הזה הוא נקודת שבר (נוספת) קשה ביותר ביחסים בין צה"ל לתקשורת הבינלאומית. הצבא ודובריו שיקרו לכל כלי התקשורת בעולם בתגובה הראשונית שלהם. הנזק שנגרם לישראל רק מהשקר הזה - עוד לפני התקרית עצמה שבה בוצעו לכאורה פשעי מלחמה - הוא עצום https://t.co/aH0vgucjT4
— Barak Ravid (@BarakRavid) April 5, 2025وأضاف: "الضرر الذي لحق بإسرائيل بسبب هذه الكذبة وحدها والتي حاولت التستر على جريمة حرب محتملة هائل"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي حاول لعدة أيام التستر على الحادثة الخطيرة جنوب قطاع غزة، والتي قُتل فيها أفراد من الهلال الأحمر الفلسطيني بنيران جنود الجيش.