صدمة على الهواء.. المتنبئة اللبنانية ليلى عبداللطيف وسؤال عن حسن نصرالله يثير تكهنات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت المتنبئة اللبنانية، ليلى عبداللطيف تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو لرد فعلها على سؤال وجه لها على الهواء حول الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الأمر الذي أثار صدمتها وانفعالها.
مقطع الفيديو المتداول جاء ذلك مقابلة أجرتها على قناة الجديد اللبنانية حيث بدأت بالحديث عن نصرالله، قبل أن يقدم لها المذيع سؤالا على ورقة قائلا إن السؤال يخص المقاومة وسماحة السيد حسن نصرالله، لتصدم عبداللطيف عند قراءتها للسؤال قائلة: "مين كتب السؤال؟" ليرد المذيع: "عندك الجرأة لتجاوبي عليه على الهواء؟" لتقول عبداللطيف: "من عقلك؟ فيك أنت تتوقعه؟ انا لا أتوقع هذا الشيء، أنا ما بخاف إلا نمن ربي الي خلقني لأن مش مزبوط الي انت كاتبه.
وقبل ذلك تحدثت عبداللطيف عن توقعاتها لحزب الله وحسن نصرالله قائلة: "أرى أن المرحلة المقبلة على لبنان وعلى العالم العربي والأجنبي ستكون مرحلة تحمل اسم سماحة السيد حسن نصرالله بامتياز، وذلك لأني أراه سيكون أو سيشكل الرقم الأصعب لكل الحلول والتسويات والاستحقاقات التي سيمر بها لبنان خلال المرحلة المقبلة، هذا أولا.."
وتابعت: "ثانيا، أرى أن المقاومة على رأس قيادة حزب الله ستكون صاحبة القوة والقدرة والسيطرة الفاعلة على الأرض للدفاع عن لبنان وبشكل لن يتوقعه العدو الإسرائيلي ابدا رغم امتلاكه كل التكنولوجيا والأسلحة المتطورة أو المعلومات، وذلك لأنني أرى أن ما يملكه حزب الله ورجال المقاومة لا يمكن أن يملكه العدو الإسرائيلي ابدا وأقصد هنا قوة الإيمان والعقيدة وحب الشهادة ومن هنا أقول أنم لبنان لم يعد أرضا مستباحة أمام جيش العدو وصدقوني عندما أقول أن ما أراه يحصل على الأرض سوف يزلزل بهم الأرض في حال حصول أي تطورات قادمة أو حرب على لبنان لا سمح الله وخاصة على أرض الجنوب.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله تغريدات حزب الله حسن نصرالله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء قد يتنافي مع الإخلاص
الرياض: البلاد
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته، ردًّا على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سماحته: “إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: “الرياء”) رواه أحمد”.
وبين سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به” رواه مسلم.
وأضاف: “فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)”.
وذكر سماحته في ختام الفتوى بأنه يجب على المسلم أن يحرص على الإخلاص قدر استطاعته، سائلًا الله أن يرزق الجميع الإخلاص والعمل الصالح، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.