أثارت صورة علقها سوداني على سيارته في مصر، تضم خريطة لبلاده، ومن ضمنها منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليها، انتقادات واسعة، خاصة وأن أحد مواطنيه جرى ترحيله قبل أيام للسبب ذاته.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة في أحد شوارع القاهرة، لسيارة ألصق صاحبها خريطة للسودان على زجاجها الخلفي، تحمل نفس تفاصيل الخريطة التي قام صاحب محل بتعليقها سابقا وأثارت حالة من الجدل والغضب وتم ترحيله.



وأثارت الخريطة موجة غضب بين المصريين الذين تساءلوا عن "كيفية نشر صاحب السيارة السوداني لخريطة بلاده تتضمن أرضا مصرية بهذا الشكل، وعدم احترام الدولة المضيفة له".

هذا وصرح مصدر مسؤول في مصر بأن جهات إنفاذ القانون، تلتزم بالإطار القانوني والتشريعي في تعاملها مع ملف اللاجئين.



كما أفادت وسائل إعلام مصرية بأن الأجهزة المختصة رحّلت صاحب محل إلى السودان بسبب مخالفته القواعد والشروط والقوانين المصرية.

وعلى إثر عدم حل النزاع بين السودان ومصر، حول المنطقة، خرج رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قبل أعوام، وأعلن أن لدى السودان تفاهما جيدا مع مصر حول منطقة حلايب.

وقال في حينه: "لا نريدها أن تكون شوكة في خاصرة العلاقات بين البلدين".

وجاء ذلك على الرغم من تجديد السلطات السودانية، الشكوى المقدمة في مجلس الأمن الدولي، ضد مصر بشأن مثلث "حلايب وشلاتين" المتنازع عليه بين البلدين.

وأضاف: "نسعى إلى حلحلة موضوع حلايب والفشقة بالطرق السلمية وليست لدينا نوايا أن نستخدم العنف".

ومنطقة حلايب الحدودية تتسبب بين الحين والآخر في توتر العلاقات بين الجارين السودان ومصر.

وتحول خط عرض 22 شمالا، الذي شكّل قاعدة مثلث "حلايب وشلاتين وأبو رماد"، إلى بؤرة نزاع على السيادة بين مصر والسودان على مدار ستة عقود.

انا ماعارفة وين المشكلة! الاراضي رسميا اراضيهم والشعب اللي فيها حامل للجواز المصري ومرتاح اكتر مننا وغالبا حامدين ربهم انهم ماسودانين .. دا ابدا ماوقت امور زي دي نركز في مصيبتنا الاكبر من كدا ,الشعب كلوو خلا السودان كلووو ومسك في حلايب وشلاتين.. ياغريب كن اديب https://t.co/L8WjzGuvye — MA. (@miiiiz49) June 29, 2024

وهو أساساً ميعرفش حلايب وشلاتين جوا مصر ولا جوا السودان — اكرم (@krm00872859) June 29, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر حلايب وشلاتين السوداني مصر السودان حلايب وشلاتين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حلایب وشلاتین

إقرأ أيضاً:

لم نستلم وثائق..عباس يكذب حديث أولمرت عن إهدار فرصة للسلام مع إسرائيل

كذب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت عن إضاعة فرصة توقيع خارطة سلام.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس "ما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة بي بي سي البريطانية، بأننا أضعنا فرصة توقيع خارطة سلام طرحها علينا، غير صحيح، إذ لم نستلم أي خارطة سلام منه خلال محادثاتنا التي استمرت حتى اليوم الأخير لبقائه رئيساً للوزراء".
وأضاف الرئيس الفلسطيني "المباحثات مع أولمرت كانت جادة، وتناولنا فيها القضايا النهائية كافة، ولكن لم يسمح له بالبقاء في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لمتابعة ما كان يبحث، وخلال هذه المباحثات لم نستلم أي خارطة أو ورقة حتى نرد عليها على الإطلاق".
وتابع "تفاوضنا بإيجابية مع المبادرات كافة التي طرحت علينا، وعملنا على إنجاح أي خطوة تهدف إلى تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه، بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".

مقالات مشابهة

  • لم نستلم وثائق..عباس يكذب حديث أولمرت عن إهدار فرصة للسلام مع إسرائيل
  • أمن القاهرة يفحص فيديو بلوجر يضايق الفتيات بشوارع المعادي والبساتين
  • الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام" 
  • صورة لرئيس الوزراء الكندي السابق تثير جدلا واسعا.. لم يترك الكرسي (شاهد)
  • القاهرة تبلغ الاتحاد الأوروبي موقفها من حرب السودان وامن البحر الأحمر
  • محافظ أسوان يتابع إنهاء أعمال الرصف بشوارع مركز إدفو
  • إزالة تعديات على أراضي أملاك الدولة بقرية أبو رماد في حلايب
  • صاحب شركة دعاية يحرق سيارة مدير مستشفى شهير بحلوان
  • رجال الشرطة يوزعون وجبات على المواطنين بشوارع دمنهور بالبحيرة.. صور
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ظلت صابرة لعامين رغم الحرب.. سيدة سودانية تضرب أروع الأمثال وترفض مغادرة منزلها: (حارسين السودان وطننا وما بنمشي نازحين ولاجئين لبلد عشان يدونا فيها إقامة)