لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وفي وقت سابق، علم مراسل تاس من مصدر في الحزب الديمقراطي المعارض الذي ينتمي إليه خالتماجين باتولغا، أنه لن يتم إدراجه في قائمة الحزب الانتخابية.
وبالفعل خاض الرئيس السابق الانتخابات النيابية كمرشح مستقل. في أبريل 2024، طالب بعض أعضاء هذا الحزب المعارض بطرد رئيس الدولة السابق من الحزب الديمقراطي، بزعم أنه ينتهج سياسات موالية لروسيا ويقوم بتصرفات تتعارض مع أيديولوجية الحزب.
ويشار إلى أن خالتماجين باتولغا، هو بطل العالم للسامبو عام 1983. وفي التسعينيات، نجح في ممارسة الأعمال التجارية في مختلف المجالات وأصبح من أكبر الأغنياء في بلاده.
وفي الفترة من 2008 إلى 2012 شغل منصب وزير تطوير الطرق والنقل في منغوليا.
وفي عام 2012 أصبح وزيرا للزراعة والصناعة الخفيفة. وفي عام 2017، فاز في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي. ولم يتمكن من الترشح مرة أخرى عام 2021 بسبب الإصلاح الدستوري الذي يقضي بانتخاب رئيس الدولة لفترة واحدة فقط
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ .. عراقي مرشح لمنصب بابا الفاتيكان المقبل
في سابقة تاريخية، برز اسم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق، كمرشح وحيد من منطقة الشرق الأوسط لتولي منصب البابا المقبل، ليصبح أول عراقي يُطرح اسمه لهذا المنصب الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية.
ويُعد الكاردينال ساكو شخصية بارزة في الحوارات بين الأديان، وناشطًا في تعزيز السلام والتعايش بين المكوّنات العراقية المتعددة. وقد حظي بتقدير واسع من الفاتيكان، خاصة بعد دوره المؤثر خلال سنوات الحرب والنزوح، ودعواته المتكررة لحماية المسيحيين في العراق والشرق الأوسط.
وتأتي هذه الترشيحات في وقت حساس يشهده العالم الكاثوليكي، حيث تتزايد التوقعات بقرب انعقاد مجمع الكرادلة لاختيار بابا جديد، خلفًا للبابا فرنسيس، مع تصاعد النقاشات حول مستقبل الكنيسة ودورها في العالم.
ويمثل ترشيح ساكو بارقة أمل للمسيحيين في الشرق، ورسالة قوية تعكس التنوع الجغرافي والثقافي للكنيسة الكاثوليكية، التي يتجاوز حضورها حدود أوروبا والغرب.