لبنان ٢٤:
2024-07-02@08:53:28 GMT

باسيل يعدّل خطابه.. وأوساط نيابية تصوّب

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

باسيل يعدّل خطابه.. وأوساط نيابية تصوّب

كان لافتاً خطاب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل خلال احدى المناسبات الحزبية، اذ تحدث بلهجة مختلفة تماماً عن "حزب الله" وعن المعركة الحاصلة في جنوب لبنان، وعاد بشكل شبه كامل الى خطابه السابق الداعم للمقاومة.   وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ باسيل يريد تحسين علاقته بالحزب، في ظل فشل تقاربه مع المعارضة ولا يرغب بأن يتمايز في القضايا الاستراتيجية خصوصا أن علاقته برئيس مجلس النواب نبيه بري تتحسن بشكل متسارع وهذا ما يجعل خلافه مع الحزب من دون أي سبب.

  وتقول المصادر إنّ باسيل يريد ان يدعم الحزب في حال حصول أي حرب شاملة، لذلك فهو يعد جمهوره لخطاب مغاير، ويعمل على تأمين حاضنة وطنية لحليفه السابق في مرحلة الضغوط الهائلة التي يتعرض لها.   في المقابل، أشارت أوساط نيابية إلى أنّ "ما تروجه مصادر قيادية في التيار الوطني الحر من معلومات تنسبها إلى الرئيس بري، وفيها أنه سيدعو للتشاور النيابي فور تأمين مشاركة 86 نائباً، أي ثلثي أعضاء البرلمان، ليس دقيقاً، لا بل بحاجة إلى تصويب، لأن رئيس البرلمان لن يوجه الدعوة للتشاور بمن حضر بغياب المعارضة، التزاماً منه بعدم عزل أي مكون سياسي".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس جنوب أفريقيا يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية

أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في وقت متأخر من مساء أمس الأحد تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت المعارضة إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

وقال رامافوزا في خطاب بثه التلفزيون إنه منح أحزاب المعارضة في الائتلاف الحكومي الجديد 12 وزارة من أصل 32، في حين حصل حزب المؤتمر الوطني على 22 حقيبة، بينها حقائب رئيسية مثل المال والشؤون الخارجية والطاقة والدفاع.

وفي إطار الائتلاف الجديد حصل التحالف الديمقراطي -وهو أكبر أحزاب المعارضة- على 6 حقائب وزارية، بينها التعليم والأشغال العامة والبيئة، في حين كانت 6 وزارات أخرى من نصيب أحزاب أصغر.

وتم تعيين زعيم التحالف الديمقراطي جون ستينويزن وزيرا للزارعة في الحكومة التي شُكلت بعد مفاوضات استمرت أسابيع.

واضطر حزب المؤتمر الوطني إلى تشكيل حكومة ائتلافية بعد أن خسر أغلبيته البرلمانية لأول مرة خلال 30 عاما في الانتخابات التي أجريت في 29 مايو/أيار الماضي.

وعلى الرغم من أن حزبه خسر الأغلبية البرلمانية فإن رامافوزا أعيد انتخابه رئيسا للبلاد من قبل البرلمان.

وبعد الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية رحب حزب المعارضة الرئيسي بما سماها "بداية فصل جديد لجنوب أفريقيا"، وتعهد في بيان بـ"حكم رشيد" و"عدم التسامح مطلقا مع الفساد".

من جهته، شدد رامافوزا على أن أولوية الحكومة الجديدة ستكون استعادة النمو الاقتصادي ومعالجة الفقر وعدم المساواة والبطالة.

مقالات مشابهة

  • مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
  • رئيس جنوب أفريقيا يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية
  • مصطفى شردى .. رائد صحافة المعارضة
  • باسيل: عندما تريد اسرائيل الاعتداء علينا سنكون حتما مع بعضنا ضد الاجنبي
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • انتخاب الرئيس معلّق وبري لا يؤيد تسويق باسيل للتشاور بمن حضر
  • ماذا ستشهد عين التينة يوم الإثنين؟