«الصحة» تطلق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية في 9 محافظات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة بعنوان «من بدري أمان» لمدة يوم واحد، بدءا من صباح اليوم، لتكثيف العمل بمبادرات الصحة العامة، للكشف المبكر عن 6 أنواع من الأورام السرطانية، تحت شعار «100 مليون صحة» وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
إطلاق حملة بعنوان «من بدري أمان» لمدة يوم واحدأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد من المواطنين على أوسع نطاق، وتقديم خدمات الكشف الطبي المبكر والتوعية بأورام (القولون، البروستاتا، عنق الرحم، الرئة، الثدي، الكبد)، وذلك ضمن الخدمات المقدمة بمبادرات رئيس الجمهورية لـ(دعم صحة المرأة، الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد).
وأشار إلى أن الحملة ستبدأ عملها من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً من نفس اليوم، وذلك من خلال 10 أماكن بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
ونوه بأن أماكن تقديم الخدمة تشمل المناطق الطبية حي الأسمرات ودار السلام بالقاهرة، ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة بالقليوبية، واستاد الإسكندرية بالإسكندرية، وببا ببني سويف، والمنطقة الطبي بأسيوط، وسوهاج، وفارسكور بدمياط، سنهور القبلية بالفيوم، مركز شباب سنهور بالبحيرة.
وأكدت وزارة الصحة حرصها على إمداد المواطنين بالمعلومات، والرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرات الصحة العامة من خلال الخط الساخن 15335، أو زيارة الموقع الإلكتروني: www.100millionseha.eg أو من خلال صفحات الوزارة الرسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستجرام، يوتيوب، لينكدإن).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استاد الإسكندرية الأورام السرطانية التضامن الاجتماعي التواصل الاجتماعي الخدمات الطبية الخط الساخن الدكتور حسام عبدالغفار الصحة العامة الصحة والسكان أسمرا
إقرأ أيضاً:
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.. فحص 17 مليوناً و89 ألف مواطن.. الحق في الدواء: خطوة مهمة ونحتاج تكثيفها لتغطية باقي المحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمبادرة الرئاسية للصحة، أهمية خاصة في رفع منظومة الصحة في مصر خاصة أن الأمراض تنهش أجساد المصريين، وهنا تسعي المبادرت في التعامل بشكل غير تقليدي نظرًا لارتفاع قوائم الانتظار، ويري خبراء القطاع الصحي أهمية المبادرات شريطة زيادة أعدادها وتنقلها بين ربوع الجمهورية وخاصة في المناطق النائية، وطالبوا بالاهتمام بتوفير العلاج أو البرامج التالية مثل الفحوصات والأشعة أو التدخل الجراحي إن تطلب الأمر.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
بحسب المعلومات المتوفرة فبلغ عدد مرضى الغسيل الكلوي في مصر يبلغ حوالي 59 ألف مريض، يتلقى منهم 37 ألف مريض الخدمة الطبية في مستشفيات الوزارة بنسبة 63.3 %، من خلال 397 مركزًا حكومياً. كما يتلقي 17 ألف مريض الخدمة في مستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بنسبة 28.3 %في عدد 380 مركزًا خاصًا. بينما يتلقى 5 آلاف مريض الخدمة في جهات أخرى كالمستشفيات الجامعية والشرطية ومستشفيات القوات المسلحة والشركات والوزارات الأخرى بنسبة تصل 8.4 %.
بدوره يقول الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، تمثل المبادرات الرئاسية للصحة خطوة هامة في رفع مستوي المنظومة الصحية في مصر خاصة أنه تتبع أسلوب غير تقليدي في التعامل مع المرضي التي يعانوا من الأمراض المزمنة سواء السكري أو الفشل الكلوي أو الضغط، خاصة أننا نعاني من قوائم انتظار طويلة وهناك تأخير في إجراء العمليات الجراحية.
يضيف"فؤاد": وفي حالة الغسيل الكلوي نحتاج لتشديد الرقابة على الماكينات المستخدمة في عمليات الغسيل والتأكيد على جودتها لضمان عدم الاصابة بأمراض أخري كفيروس سي وغيرها ثم تأتي الخطوات التالية الأهم بعد الكشف المبكر وهي توفير العلاج أو اكمال الفحوصات التي تتطلب إجراءات تحاليل وأشعة مقطعية ما يستلزم عمليات جراحية ولكن للأسف هناك بعض التأخيرات في هذة الخطوات التي تمثل أهمية بالغة بعد اكتشاف الإصابة بالمرض.
من ناحيته ذكر الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3ألاف و601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
بدوره يقول استشاري الجهاز الهضمي، الدكتور محمد عز العرب، حققت المبادرات الرئاسية للصحة منذ انطلاقها نتئج هامة ولعل تجربة الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي" في 2014 خير دليل على النجاح ولكن نطالب بالمزيد من هذة المبادرات شريطة أن تصل إلى كافة أنحاء الجمهورية لضمان تحقيق أكبر فائدة من الاستفادة .
ويضيف" عزالعرب": ضمن أعمال المبادرة إجراء فحوصات مثل قياس الضغط والسكري ونسب الدهون علاوة عن فحوصات الكلي ولكن يبقي الرهان على توفير الأدوية أو استكمال مسيرة العلاج حال تطلب برامج علاجية من فحوصات السونار أو الأشعة المقطعية أو حتي تجويل المريض إلى لجان الجراحة تمهيد لاتخاذ قرار علاجي.
وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة. وأشارأنه حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام "جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي".
جدير بالذكر يتم إجراء 9.2 مليون جلسة غسيل كلوي في العام الواحد من خلال "11 ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي و4 آلاف ماكينة بالقطاع الخاص"، بقيمة إجمالية سنوية تصل إلى 5.3 مليار جنيه في العام، وتشمل قرارت العلاج على نفقة الدولة والتأمين.