وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن اليوم الأحد، عن #وفاة أحد مرتبات الدفاع المدني/ #المسعف #محمد_ماجد أبو الفوارس الذي كان قد تعرض للاصابة خلال أداء واجبه في إسعاف مواطنين داخل #مدينة_ألعاب في منطقة #الرصيفة .
ونعى البرنامج الصباحي عبر أثير اذاعة الأمن العام المسعف أبو الفوارس .
وفي وقت سابق صرح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنّ بلاغا ورد لمديرية شرطة لواء الرصيفة، بتعرّض إحدى الألعاب داخل مدينة للملاهي للتعطّل وبداخلها مجموعة من الأشخاص، حيث تحركت فرق الإنقاذ والإسعاف من مديرية دفاع مدني الرصيفة للمكان على الفور.
وأضاف، أنه وأثناء التعامل مع العطل تعرّض أحد المسعفين برتبة وكيل للإصابة وأُسعف للمستشفى، فيما تم التعامل مع العطل وإخلاء الأشخاص كافّة من داخل اللعبة دون إصابات سوى عدد من حالات الهلع التي تم التعامل معها على الفور وفُتح تحقيق في الحادثة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وفاة المسعف محمد ماجد مدينة ألعاب الرصيفة
إقرأ أيضاً:
وفاة مشرد بسبب البرد القارس في مدينة ذمار
توفي مشرد في مدينة ذمار في منتصف الخمسينات من العمر، بسبب البرد القارس الذي يضرب محافظة ذمار.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم رصد وفاة لمشرد قبل عدة أيام في السوق المركزي بمدينة ذمار، يعتقد ان سبب الوفاة تعود الى شدة البرد وفق التقارير الأولية لأطباء في مستشفى ذمار العام، حيث نقلت الجثة الى ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى يتم دفنها في وقت لاحق.
وبحسب المصادر فإن المشرد يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية منذ عدة سنوات ولا يعرف له أقرباء أو اصدقاء، ويعيش على ما يقدم له المواطنين وملاك المطاعم والبوافي في المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة في أجزاء واسعة من محافظة ذمار - 100 كم جنوب صنعاء - إلى ما دون الصفر المئوي، ما سبب في ظروف مناخية قاسية زادت من معاناة الفئات الأشد ضعفاً، خصوصاً المشردين الذين يفتقرون إلى المأوى والملابس الثقيلة، بالإضافة إلى النازحين الذين يعيشون في خيام.
وكان العام الفائت 2023م، شهد وفاة شخصين، الأول طفل في مخيم للنازحين والاخر امرأة مسنة من فئة المهمشين، وفق مصادر حقوقية ومحلية.
ويطلق على مدينة ذمار " ثلاجة اليمن الطبيعية" بسبب انخفاض درجة الحرارة والتي تصل الى أرقام قياسية ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين والمزارعين.
ودعت المصادر، الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية إلى" التدخل السريع لحماية المشردين والنازحين وتوفير المساعدات العاجلة"، مثل البطانيات والملابس الشتوية الخيام ووسائل التدفئة، لتجنب تكرار هذه الحوادث المؤسفة في ظل الانخفاض المستمر لدرجات الحرارة.