"هجمات انتحارية" بنيجيريا تودي بحياة 18 شخصا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أبوجا - الوكالات
قال رئيس جهاز إدارة الطوارئ بولاية بورنو في نيجيريا إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 30 آخرون بعد سلسلة هجمات نفذتها من يشتبه بأنهن انتحاريات في الولاية الواقعة بشمال شرق البلاد.
وتشهد بورنو تمردا منذ 15 عاما تسبب في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين.
ورغم أن الجيش النيجيري تمكن من تقليص قدرات المسلحين فإنهم ما زالوا ينفذون هجمات دموية ضد المدنيين وأهداف أمنية.
وأفاد باركيندو سيدو المدير العام لجهاز إدارة الطوارئ بولاية بورنو إن من يشتبه بأنهن انتحاريات هاجمن على نحو منفصل حفل زفاف وجنازة ومستشفى مما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص في بلدة جوزا.
وأضاف سيدو أنه تأكد مقتل 18 بينهم أطفال وشباب وامرأة حبلى.
وتابع "تتراوح درجة الإصابات بين تمزقات في البطن وكسور في الجمجمة وكسور في الأطراف".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجمات.
وتعد جماعة بوكو حرام والفصيل المنشق عنها وهو ولاية غرب إفريقيا التابع لداعش من أكثر الجماعات المسلحة نشاطا في بورنو وهي منطقة ري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.