في يومها العالمي.. خبراء علم نفس: مواقع التواصل الاجتماعى جعلت العالم قرية صغيرة.. ويمكن استخدامها بشكل إيجابي لدعم الصحة النفسية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اليوم العالمى للتواصل الاجتماعى ، هو مناسبة تهدف إلى التأكيد على أهميته وكيف هو فعال وبناء بين الأفراد والمجتمعات و يعد التواصل الاجتماعي عنصراً حيوياً في حياتنا اليومية، حيث يمكنه أن يساعد على توحيد الناس وتقريبهم من بعضهم البعض عبر طوى الحدود الجغرافية والثقافية.
وتتباين الآراء بشأن فوائد ومساوئ التواصل الاجتماعي.
الإدمان على الشبكات الاجتماعية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد سمير أستاذ العلوم الاجتماعية ، لـ البوابة نيوز أن التواصل الاجتماعي قد يساعد في تعزيز الروابط الاجتماعية وتبادل الأفكار والآراء بشكل أسرع وأوسع نطاقاً ،مشيرا إلى أنه أنه قد يؤدي أيضاً إلى انعزال بعض الأفراد والإدمان على الشبكات الاجتماعية.
يزيد من التوتر النفسي
من جهة أخرى ، لفتت الانتباه ، الدكتورة نورا عبد الحليم لـ" البوابةنيوز" : إلى أن التواصل الاجتماعي يمكن أن يزيد من التوتر النفسي لدى المراهقين ويقودهم إلى الارتباك بين المفاهيم الاجتماعية المختلفة والقلق بسبب الضغوط الاجتماعية و المقارنات الدائمة بين الأفراد.
و تؤكد : أن التواصل الاجتماعى بصفحاته أيضاً يمكن استخدامه بشكل إيجابي لدعم الصحة النفسية ونشر الوعي بالاطلاع المتواصل طوال الاربع وعشرين ساعة على المستجدات والاحداث فى كل دول العالم وتوفير المعلومات المتنوعة عن كل مانريد فيوسع مدارك الشباب وكبار السن والمراهقين والاطفال على حد السواء بشكل عظيم جدا .
قرية صغيرة
وقال الدكتور محمد عبد الرحمن وهو أستاذ وباحث علم الاجتماع في جامعة القاهرة لـ البوابة نيوز : فإن اليوم العالمي للتواصل الاجتماعي يذكرنا بأهمية التواصل الفعال والمسؤول على الإنترنت. وأضاف : إنه فرصة لتعزيز فهمنا للتأثيرات الإيجابية له و السلبية للتكنولوجيا في حياتنا اليومية، وكيف يمكننا استخدامها بشكل أفضل للتواصل و التعلم المستدام و المعرفة الواسعة في دراسة التواصل الاجتماعي التى تمكننا من تقديم رؤى قيمة حول فوائده ومساوئه في سياق الحياة اليومية .
واردف : لقد أسهم كثيرا فى البحث الأكاديمي وسرعته الفائقة المبهرة التى تطوى المسافات بين الباحثين فى الدول المختلفة لخدمة البحث العلمى فى شتى المجالات ، لقد جعل التواصل الاجتماعى العالم قرية صغيرة حرفيا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتواصل الاجتماعي خبراء العالم قرية صغيرة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: تيك توك سبب زيادة تشخيص اضطراب فرط الحركة
حذّرت دراسةٌ بريطانية جديدة من أن التطبيقات العصرية والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي قد أدّت إلى ارتفاعٍ كبير في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ووجد الخبراء أن وصفات الأدوية لعلاج هذه الحالة قد قفزت بما يقارب الخُمس على أساسٍ سنوي منذ الجائحة.
ووجد العلماء أن منصات مثل تيك توك وإنستغرام تروج لمعلومات مضللة عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ما يشجع الناس على طلب التشخيص دون أسس طبية دقيقة، وفقاً لـ"دايلي ميل".
ودعا الخبراء المستخدمين إلى التعامل بحذر مع المحتوى، خاصة مع تزايد مشاركة المشاهير لتجاربهم مع هذا الاضطراب.
زيادة مقلقة في التشخيصات والوصفات الطبيةووفق دراسة من جامعتي أستون وهدرسفيلد، ارتفعت الوصفات الطبية لعلاج ADHD في إنجلترا من 25.17 لكل 1000 شخص في 2019/2020 إلى 41.55 في 2023/2024، بزيادة سنوية قدرها 18%، بلغت 51% في برمنغهام وسوليهل. وتركزت الزيادة بشكل ملحوظ بين البالغين، خاصة النساء.
حللت الدراسة بيانات وصف الأدوية الخمسة المرخصة لعلاج ADHD، منها ثلاثة منبهات مثل ميثيلفينيديت (ريتالين وكونسيرتا)، وديكسامفيتامين وليسديكسامفيتامين، بالإضافة إلى أتوموكسيتين وغوانفاسين من غير المنبهات.
وجد الباحثون أن ميثيلفينيديت ظل الدواء الأكثر وصفًا، بمعدل 19 دواءً لكل 1000 شخص، ولكن سُجلت أعلى زيادة بين ليسديكسامفيتامين، حيث زادت الوصفات الطبية بنسبة 55% على أساس سنوي، وقال العلماء إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت على الأرجح وراء هذا الارتفاع الكبير.
تأثير الجائحة على الصحة النفسية
يُرجح أن التغييرات الجذرية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، مثل العمل والتعليم عن بعد وزيادة التوتر، ساهمت في تفاقم أعراض ADHD لدى البعض، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات التشخيص والعلاج.
دعوة لمزيد من الحذر والبحث
أكد الباحثون ضرورة التحقق من دقة المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بإيجاد آليات فعالة لمراقبة المحتوى الطبي لضمان عدم نشر مفاهيم خاطئة تؤدي إلى تشخيص وعلاج غير دقيقين.