جودلفين.. «ثنائية» على مضمار «نيوماركت»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
حققت خيول جودلفين بإشراف شارلي أبلبي وقيادة وليام بيوك، ثنائية مستحقة بمضمار نيوماركت العريق في بريطانيا عبر كل من «نوبل ديناستي»، و«كينج أوف كونكويست».
وجاء فوز «نوبل ديناستي» في سباق كرايتيريون ستيكس لمسافة 1400 متر، وتمكن ابن «دباوي» من انتزاع الصدارة وتحقيق أول انتصاراته في سباقات الفئة الثالثة.
أما الجواد «كينج أوف كونكويست» فقد استطاع أن ينتزع لقب سباق فريد أرشر ستيكس «قوائم» لمسافة 2400 متر، بعد أداء قوي ورائع، مسجلاً فوزه الثاني على التوالي عقب فوزه المريح بسباق تابستر ستيكس في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان هذا الجواد ذو الخمس سنوات، والذي سبق له الفوز بسباق فيستيفال ستيكس ليستد في «جودوود 2023»، حل وصيفاً بفارق أنف عن «ميدل إيرث» بسباق أستون بارك ستيكس للفئة الثالثة في نيوبري في مايو.
وقال المدرب شارلي أبلبي: «ظل مستوى نوبل ديناستي ثابتاً هذا العام، ونحن سعداء برؤيته يفوز بسباق من الفئة الثالثة، إنه يتشابه مع كينج أوف كونكويست، من حيث أنهما يجيدان الركض في المقدمة أمام الخيول الأخرى في الفترة الصباحية ولكنهما يستطيعان القيام بعمل جيد في فترة ما بعد الظهر أيضاً».
وعن الجواد «كينج أوف كونكويست» قال شارلي أبلبي: «الجواد يقدم كل ما عنده ويفضل الوتيرة العالية، لقد شارك بسباق جوكي كلوب ستيكس للفئة الثانية في مهرجان الجينيز وأصبح السباق تكتيكياً وهو ما لا يناسبه». أخبار ذات صلة حزب بريطاني يسحب دعمه لمرشحين بعد تصريحات عنصرية نشر صورة جديدة للملك تشارلز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خيول جودلفين مضمار نيوماركت بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ثنائية المريخ… دراسة تكشف سر الكوكب الأحمر العملاق
يعتبر المريخ موطنا ربما لأعظم لغز في النظام الشمسي، وهو ما يسمى بالثنائية المريخية، والتي حيرت العلماء منذ اكتشافها في السبعينيات.
وتقبع المرتفعات الجنوبية للمريخ (التي تغطي حوالي ثلثي سطح الكوكب)، على مستوى يصل إلى 5 أو 6 كيلومترات أعلى من الأراضي المنخفضة الشمالية.
ولم يلاحظ العلماء في أي مكان آخر في النظام الشمسي، مثل هذا التباين الكبير والحاد على هذا النطاق.
وانقسم العلماء حول السبب، فيما إذا كان ذلك نتيجة لعوامل خارجية، مثل الاصطدام بكويكب ضخم بحجم القمر، أو عوامل داخلية، مثل تدفق الحرارة عبر باطن الكوكب المنصهر.
وفي بحث جديد نُشر في “جيوفيزيكال ريسيرش ليتيرز”، قام الباحثون بتحليل الزلازل المريخية التي تم اكتشافها بواسطة مركبة الهبوط “إنسايت”، التابعة لوكالة “ناسا”، والتي تقع بالقرب من الحدود الفاصلة بين جانبي الثنائية.
وكشفت دراسة كيفية انتقال اهتزازات الزلازل المريخية، عن أدلة على أن أصل الثنائية المريخية يكمن في أعماق الكوكب الأحمر.
ولا يشكل الارتفاع الفارق الوحيد بين جانبي التناقض المريخي، حيث تمتلئ المرتفعات الجنوبية، بالحفر وتنتشر عليها خطوط من الحمم البركانية المتجمدة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن سطح الأراضي المنخفضة الشمالية أملس ومسطح، وخالٍ تقريبًا من الندوب المرئية وغيرها من السمات المهمة.
ومن خلال القياسات الجيوفيزيائية والفلكية، نعلم أيضًا أن قشرة المريخ أكثر سمكًا بشكل ملحوظ تحت المرتفعات الجنوبية، وعلاوة على ذلك، فإن الصخور الجنوبية ممغنطة (مما يشير إلى أنها تعود إلى عصر قديم عندما كان المريخ يتمتع بحقل مغناطيسي)، في حين أن صخور الأراضي المنخفضة الشمالية ليست كذلك.
إقرأ أيضا.. دراسة تكشف وجود كميات مياه ضخمة في المريخ
وتم اكتشاف التناقض المريخي في سبعينيات القرن العشرين، عندما أظهرت الصور من مسبارات فايكنغ اختلافًا في الارتفاع وكثافة الحفر الناتجة عن الاصطدام.
ويمكن استخدام كثافة سطح الحفر (عدد الحفر لكل وحدة مساحة) لحساب عمر الصخور السطحية، فكلما كان السطح أقدم، زاد عدد الحفر، لذا يبدو أن المرتفعات الجنوبية أقدم من الأراضي المنخفضة الشمالية.
ويعتقد العلماء أيضًا أنه كان هناك ذات يوم محيط شاسع من الماء السائل على المريخ، ومن المرجح أنه كان في المنطقة نفسها التي توجد بها الأراضي المنخفضة الشمالية.
وكان أصل ثنائية المريخ لغزًا طويل الأمد في علم الكواكب. أي نوع من العمليات الطبيعية التدريجية أو العنيفة أو الظاهرة أو القوة الكونية أو الكارثة في المرحلة المبكرة من المريخ (نظرًا لعمر الصخور على السطح) يمكن أن يقدم إجابة عن هذا السؤال؟ ظهرت فرضيتان رئيسيتان.
الأولى هي ما يسمى بالفرضية الذاتية، وتزعم هذه النظرية أن الاختلاف في انتقال الحرارة من خلال ارتفاع المواد الأكثر دفئًا، وانخفاض المواد الأكثر برودة داخل وشاح المريخ، أدى إلى ازدواجية مرئية على سطحه.
الفرضية الثانية هي فرضية خارجية، والتي تنص على أن سبب الازدواجية يأتي من الفضاء، وهذا يعني التأثير الكارثي لجسم واحد بحجم القمر أو عدة أجسام أصغر حجمًا، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل سطح الكوكب.