علامات تشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
يتراكم #الكوليسترول في الجسم بسبب اتباع نظام غذائي غني بالدهون أو #التدخين أو شرب #الكحول أو عدم ممارسة الرياضة أو بسبب الوراثة.
وقد يؤدي تراكم الكوليسترول الدهني إلى تبطين #الأوعية_الدموية وبالتالي انسداد ومشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقا لـ”ميرور”.
وتزداد احتمالية الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مع التقدم في العمر، لكن هناك علامات تمنحنا القدرة على التعرف على أعراض تراكم الكوليسترول في الجسم ومنها:
مقالات ذات صلة ثمار مجففة تساعد النساء بعد انقطاع الطمث على درء خطر هشاشة العظام 2024/06/29الوجه
من العلامات الدالة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ما يعرف باسم الورم الأصفر، وهي نتوءات يمكن أن تتشكل على الجفون أو الجلد المحيط بها.
ويمكن ملاحظة “قوس الشيخوخة” في العيون، والذي يظهر كدائرة زرقاء أو بيضاء أو رمادية حول الجزء الملون من العين، القزحية. وغالبا ما يبدأ كخط في أعلى وأسفل القزحية، قبل أن يتطور إلى دائرة كاملة.
وتكون هذه الحلقة بمثابة تحذير من ارتفاع مستويات الكوليسترول، وهي ظاهرة أصبحت منتشرة بشكل متزايد مع تقدم العمر.
وأشار الخبراء إلى إمكانية حدوث انسداد في الوريد الشبكي عند ارتفاع الكوليسترول، ما يؤدي إلى انتفاخ العين.
الأيدي
يمكن أن تكشف يديك عن العديد من علامات تراكم الكوليسترول. ومع ذلك، قد يتجاهل العديد من الأشخاص أعراضا مثل تورم المفصل أو نتوءات صغيرة على اليدين.
يمكن أن تتراكم رواسب الكوليسترول حول الأوتار في الجسم، ما يؤدي إلى الألم والتورم كما يمكن أن يسبب إحساسا بالوخز المتكرر أو المؤلم في يديك، حيث تبدأ رواسب الكوليسترول في الأوعية الدموية في تقييد تدفق الدم، ما يتسبب في الوخز بينما يكافح الدم الغني بالأكسجين من أجل الدوران.
كما تشير الأظافر الشاحبة إلى عدم تدفق كمية كافية من الدم عبر الأوعية.
الساقين
يتسبب الكولسترول في تكون لويحات في الدم، لذا، فإن تضيّق الأوعية الدموية يمكن أن ينشر الخدر والوخز في جميع أنحاء ساقيك.
ويحذر معهد نيوجيرسي لأمراض القلب والأوعية الدموية: “مرض الشريان المحيطي (PAD) هو أحد المضاعفات التي يمكن أن تتطور عندما تصبح الشرايين في ساقيك ضيقة جدا بسبب تراكم مستويات الكوليسترول المرتفعة. يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي خدرا ووخزا في ساقيك أو قدميك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكوليسترول التدخين الكحول الأوعية الدموية الأوعیة الدمویة الکولیسترول فی یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
أشارت دراسة إلى أن “عدد الأوروبيين الذين قد يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخطرة قد يزيد بنسبة 50% بحلول عام 2100”.
واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين”، “إلى أبحاث سابقة ربط العلماء فيها بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الوفيات لفئات عمرية مختلفة في 854 مدينة عبر أوروبا. وتم دمج هذه البيانات مع ثلاثة سيناريوهات مناخية تعكس التغيرات المحتملة في التركيبة السكانية ودرجات الحرارة خلال القرن الحالي”.
وجاء في الدراسة: “وفقا للسيناريو الأقل تخفيفا وتكيفا، فإن العبء الصافي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ سيزيد بنسبة 49.9%، ليصل إلى 2.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بتغير المناخ بين عامي 2015 و2099”.
وأشارت الدراسة إلى “أن جميع السيناريوهات الثلاثة تتوقع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب درجات الحرارة الخطرة مقارنة بالوقت الحالي. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر الشديد عدد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البرد المعتدل، كما حذر العلماء من أن عدم اليقين في البيانات كبير جدا”.
وقدّر الباحثون أن “درجات الحرارة غير المثلى” ستؤدي إلى وفاة ثمانية آلاف شخص إضافي سنويا حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن تقليل التلوث المسبب للاحتباس الحراري. بينما أظهر السيناريو الأكثر حرارة الذي تم دراسته، زيادة صافية قدرها 80 ألف حالة وفاة سنويا”.
وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن تشهد جنوب أوروبا، وخاصة حول البحر الأبيض المتوسط، أكبر زيادة صافية في عدد الوفيات، تليها منطقة في وسط أوروبا تشمل سويسرا والنمسا وأجزاء من جنوب ألمانيا وبولندا. في المقابل، من المتوقع أن تشهد شمال أوروبا الأكثر برودة انخفاضا طفيفا في معدل الوفيات”.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت الدراسة، إلى أن “العبء الصحي الصافي سيزداد بشكل كبير في ظل سيناريوهات الاحترار الأكثر تطرفا، وأن هذه الاتجاهات يمكن عكسها فقط بمستويات عالية بشكل غير معقول من التكيف لدى سكان المدن”.
توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا
توقع العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن “تؤدي الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ إلى وفاة 5.8 مليون أوروبي بين عامي 2015 و2099”.
وأوضحت الدراسة أن “المدن الواقعة في جنوب أوروبا، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط والبلقان، ستكون الأكثر تأثرا. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة ستشهد أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة (246082 حالة)، تليها روما (147738) ونابولي (147248) ومدريد (129716)، أما في المناطق الشمالية، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، فالوضع يختلف. ففي لندن، مثلا، سيُنقذ حوالي 103320 شخصا من البرد، مقارنة بـ 75864 حالة وفاة بسبب الحرارة، ما يعني انخفاضا قدره 27455 حالة وفاة”.
وأوضح الدكتور بيير ماسيلوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن “اعتماد استراتيجيات مستدامة للتكيف مع الحرارة يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح بحلول نهاية القرن”.
وأكد فريق البحث أن “الافتراضات التي ترى في تغير المناخ “فائدة صافية” لخفض الوفيات الناجمة عن البرد خاطئة”.
وأظهرت الدراسة أن “ارتفاع الوفيات الناتجة عن الحرارة يتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد، حتى في السيناريوهات المناخية الأكثر اعتدالا”.