الأرض تتهيأ لأمر عظيم.. إمام الحرم ياسر الدوسري يثير تفاعلا بتدوينة سابقة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إمام وخطيب الحرم المكي في السعودي، ياسر الدوسري، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تدوينة سابقة له عن الأرض "تتهيأ لأمر عظيم".
التدوينة المتداولة نشرها الدوسري على صفحته المعرّفة بمنصة فيسبوك، تعود لتاريخ الـ22 من يونيو الجاري وتداولها نشطاء بصورة واسعة مؤخرا، قال فيها: "يبدو أن الأرض تتهيأ لأمر عظيم لا يعلمه إلا الله استعدوا للقاء الله تعالي".
وسبق للدوسري أن أثار تفاعلا بخطبة عن المرأة وحقوق الإنسان في خطبة عيد الأضحى بالحرم المكي العام 2023، حيث قال حينها: "مِن دَلالاتِ الحجِّ ومقاصدِهِ: تحقيقُ الوحدةِ والمساواةِ بينَ المسلمينِ؛ فهذا الاجتماع المهيبُ للقادمينَ منْ كلِّ فجٍّ عميقٍ، على اختلافِ الألسنةِ والألوانِ والأوصافِ، وتباينِ العاداتِ والتقاليدِ والأعرافِ، يُعدُّ منْ أعظمِ معالمِ الوحدةِ والاتفاقِ، ونبذِ الفرقةِ والافتراقِ، فقد اجتمعتْ قلوبُ المسلمينَ على ربٍّ واحدٍ، ورسولٍ واحدٍ، وكتابٍ واحدٍ، وقبلةٍ واحدةٍ، وشعائرَ واحدةٍ، وتلبيةٍ واحدةٍ: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، وخطبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فقال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ». كما أنه منْ عظاتِ هذا الموسمِ ومُذكّراتِهِ: حفظُ حقوقِ الإنسانِ، وقدْ أكدَّ ذلكَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ في حجةِ الوداعِ، فقالَ في خُطبةِ يومِ النحرِ: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا»"
وأضاف حينها: "من عظات هذا الموسمِ ودَلالاتِهِ: إكرامُ الإسلامِ للمرأةِ وحفظُ حقوقِها، فجعلَهَا درةً مصونةً، ولؤلؤةً مكنونةً، تجلى ذلك في اهتمامِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمرأةِ في حجةِ الوادعِ، فقالَ صلى اللهُ عليه وسلم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً». ومِنْ جلائلِ العظاتِ والدَلالاتِ: أنه موسمٌ أخلاقيٌّ يَسمُو فيه المسلمُ، ويترفّعُ عنْ مسَاوئِ الأخلاقِ، وهذا مِنْ أوائلِ ما يلتفتُ إليه مَنْ عَزَمَ الحجَّ لله؛ قالَ سبحانه وتعالى: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَجَّ للهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرم المكي الإسلام الحرم المكي تغريدات كوكب الأرض صلى الله
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استفادة حزب الله من ذخائر إسرائيلية سابقة.. هندسة عكسية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن استفادة حزب الله اللبناني من ذخائر إسرائيلية استولى عليها في حرب عام 2006، ضمن رشقاته الصاروخية الحالية، والتي تستهدف المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين، أن حزب الله استولى على صاروخ إسرائيلي متقدم مضاد للدبابات في حرب عام 2006، وتم عكس هندسته من قبل حلفاء الحزب في إيران.
ولفتت الصحيفة إلى أن مقاتلي حزب الله استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال الحرب التي وقعت عام 2006، وشحنوها إلى إيران، للاستنساخ، وفق ما ذكره مسؤولون في الجيش الإسرائيلي وخبراء بالأسلحة.
وأشارت إلى أنه بعد ثمانية عشر عاما، أطلق حزب الله صواريخ "ألماس"، وهي التي أعيدت تسميتها على القواعد العسكرية الإسرائيلية، وأنظمة الاتصالات، وقاذفات الدفاع الجوي، مبينة أن هذه الصواريخ تتميز بالدقة والقوة وتشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية.
ونوه إلى أنه يصل مدى الصواريخ إلى 10 أميال، وأن استنساخ إيران وحزب الله أنظمة الأسلحة لاستخدامها ضد الخصوم الذين صمموها ليس بالأمر الجديد، فقد استفادت إيران سابقا من الطائرات دون طيار والصواريخ الأمريكية.
وتابعت: "لكن صاروخ ألماس هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة الإيرانية، التي تغير بشكل أساسي ديناميات القوة الإقليمية"، وفق ما أفاد به محللون وخبراء بالأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، قالوا إن "صواريخ ألماس هي من بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولت عليها القوات الإسرائيلية منذ بدء غزوها للبنان قبل حوالي شهرين".