بلاغ عن هجوم استهدف سفينة قبالة ميناء المخا اليمني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الأحد، إنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 13 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء المخا اليمني.
ولم تكشف الهيئة هوية السفينة أو طبيعة الاستهداف الذي تعرضت له، في حين يعتقد أن الحادث مرتبط بهجمات جماعة الحوثي، التي تواصل عملياتها في البحر الأحمر والعربي، ضد السفن التي تبحر إلى موانئ دولة الاحتلال.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية، هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان وحشي.
وبقيادة الولايات المتحدة٬ حليفة الاحتلال، تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف ما تطلق عليه حماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12بالمئة من التجارة العالميّة.
وتستهدف القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة منذ 12 كانون الثاني/ يناير الماضي المواقع التابعة للحوثيّين٬ لمحاولة ردعهم.
وينفذ الجيش الأمريكي بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق، في حين تتعرض مدن في اليمن لغارات جوية متكررة تشنها بريطانيا والولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني السفينة الاستهداف الحوثي اليمن سفينة الحوثي استهداف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسلحون يحتجزون رهائن في هجوم على قطار بباكستان
أعلن مسلحون انفصاليون من جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الثلاثاء احتجازهم رهائن خلال هجوم على قطار يقل مئات الركاب في جنوب غرب باكستان، وهددوا بقتلهم إذا لم تُلبَ مطالبهم.
ولم تؤكد الحكومة المحلية أو إدارة السكك الحديدية الباكستانية حتى الآن نبأ احتجاز الرهائن.
ووفقًا لمسؤولين في الشرطة والسكك الحديدية، توقف القطار داخل نفق بعد تعرضه لإطلاق نار، مما أدى إلى إصابة سائقه.
وكان القطار الذي يحمل قرابة 400 راكب، في طريقه من كويتا في إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختونخوا عندما تعرض للهجوم.
وأفادت قوات الأمن بأن دوي انفجار سُمع قرب النفق، تلاها تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة جبلية.
وأعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، مؤكدة احتجازها رهائن من بينهم أفراد من قوات الأمن. وهددت الجماعة بإعدام الرهائن ما لم تتراجع قوات الأمن.
ردود فعل رسمية
ندد وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي بالهجوم، مؤكدًا أن الحكومة لن تقدم أي تنازلات "للمتوحشين الذين أطلقوا النار على ركاب أبرياء". من جانبه، قال المتحدث باسم حكومة إقليم بلوشستان، شهيد ريند، إن السلطات فرضت إجراءات طوارئ وحشدت كافة المؤسسات للتعامل مع الوضع.
يأتي هذا الهجوم في إطار تمرد مسلح طويل الأمد تقوده جماعات انفصالية في إقليم بلوشستان، الذي يشهد هجمات متكررة على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة.
وتطالب جماعة "جيش تحرير بلوشستان" باستقلال الإقليم، مدعية أن الحكومة الباكستانية تستغل موارده الغنية من الغاز والمعادن بشكل مجحف دون أن يستفيد السكان المحليون.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، كان عام 2024 الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، حيث قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرًا من قوات الأمن.
وتُعد جماعة "جيش تحرير بلوشستان" واحدة من أكبر الجماعات العرقية المسلحة التي تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود.
استهداف عرقية البنجاب
يركز المسلحون بشكل خاص على استهداف عرقية البنجاب، التي تُعد الأكبر في باكستان وتتمتع بنفوذ واسع في الجيش الذي يقاتل الانفصاليين.
يُعتبر إقليم بلوشستان غنيًا بالهيدروكربونات والمعادن، إلا أن سكانه يشكون من التهميش والحرمان من الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية، مما جعله أفقر منطقة في باكستان. وتواصل الجماعات الانفصالية استخدام العنف للضغط من أجل تحقيق مطالبها، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في البلاد.
وفي آب/ أغسطس 2024، قتل مقاتلو الجماعة 39 شخصًا بعد التحقق من هوياتهم، حيث أطلقوا النار على من ينتمون إلى عرقية البنجاب.