المبعوث الأممي يبحث مع الكوني مستجدات العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بحث رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، الأحد، مع النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، مستجدات العملية السياسية الليبية، والوضع في النيجر والسودان، وتداعياتهما على الداخل الليبي ودول الجوار.
أخبار متعلقة
تكالة رئيسًا للمجلس الأعلى الليبي.. والدبيبة يطالبه بإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية
استئناف إنتاج النفط فى ليبيا بعد الإفراج عن الوزير السابق
البعثة الأممية في ليبيا «منزعجة» من تقارير اختطاف شخصيات عامة
وأكد باتيلي ضرورة حسم «القوانين الانتخابية» استعدادا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن.
وخلال اللقاء، استعرض باتيلي، أمام النائب بالمجلس الرئاسي الليبي نتائج لقاءاته الأخيرة، مع دول الجوار لإعادة الاستقرار في النيجر، والسودان.
من جهته، رحب الكوني بانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس الأعلى للدولة معتبرا الخطوة تمسكا بمبدأ التداول السلمي على السلطة.
وأعرب الكوني عن قلق المجلس الرئاسي في ليبيا من التغيير غير الدستوري الذي وقع في النيجر، داعيا إلى ضرورة تظافر جهود دول الجوار مع دول الكتلة الاقتصادية لبلدان الغرب الإفريقي «إيكواس»، من أجل تهدئة الأوضاع وضمان استقرار وسلام النيجر ودول المنطقة.
مجلس الدولة وصلاحيات اختيار الحكومة في ليبيا
إلى هذا وانتخب المجلس الأعلى للدولة، في ليبيا، رئيسه ونائبيه، ومقرر المجلس، في وقت سابق اليو م، في خطوة يعدها البعض تمهيدا لاستحقاقات انتخابية مقبلة في ليبيا؛ إذ يتقاسم المجلس مع مجلس النواب عدة صلاحيات، بينها اختيار رئيس الحكومة والبت في اختيار المناصب السيادية، في الدولة، وذلك إضافة لتقديم الملاحظات على الميزانية المقترحة.
تكالة رئيسا لمجلس الدولة عقب منافسة شرسة مع المشري
ونُصّب محمد مفتاح تكالة، 57 عاما، رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الأحد، إثر حصوله على 67 صوتا في الجولة التصويت الثانية للانتخابات عقب منافسة شرسة خاضها مع سلفه، خالد المشري، الذي حصد 62 صوتًا.
وشكّل فوز تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة مفاجأة للمهتمين بالشأن الليبي؛ إذ غادر «المشري» المنصب بعد نحو خمس سنوات قضاها في رئاسة المجلس منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل العام 2018. وحضر التصويت 131 عضوا، فيما غاب عنه ستة أعضاء، وبلغ عدد الأوراق البيضاء ورقة، وجرت عملية الفرز في وجود ممثلين عن كل مرشح.
تأهب للاستحقاقات الانتخابية
وفي سياق متوازٍ، قالت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، الأحد، أنها تستعد لاستحقاقات انتخابية مقبلة.
جاء ذلك في ختام ورشة تدريبية حول الأمن الانتخابي، في طرابلس، استهدفت 30 عنصرًا شرطيا من مختلف مديريات الأمن في المنطقة الغربية.
ومطالب أممية بالانتهاء من قوانين الانتخابات
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبي، عبدالله باتيلي، أكد أمس السبت، أن الحاجة أصبحت مُلحّة لوضع اللمسات الأخيرة على قوانين الانتخابات الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه باللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي، لبحث تطورات الساحة الليبية هو الثاني خلال أسبوعين.
وقال المبعوث الأممي في تغريدة بحسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقًا): «التقيتُ اليوم في بنغازي مع المشير خليفة حفتر. استعرضنا التطورات الأخيرة وشددنا على الحاجة الملحة لوضع اللمسات الأخيرة على قوانين الانتخابات والاتفاق على القضايا السياسية من أجل الانتقال بالبلاد إلى انتخابات شاملة وسلمية».
نواة لصراعات سياسية في ليبيا
في غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي لحفتر إن الطرفين أكدا ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتهيئة الظروف المناسبة لذلك، كما تناولا آخر المستجدات السياسية في الساحة الليبية.
ويرى المبعوث الأممي، أن هناك بعض البنود المقترحة في قوانين الانتخابات قد تكون نواة لخلق «صراعات سياسية»، فيما القوانين الانتخابية التي اقترحتها «لجنة 6+6» قد تكون خطوة للأمام.
وحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية بحكومة الدبية، فإن الورشة التدريبية المنعقدة تأتي استعدادا من وزارة الداخلية لتنفيذ أي استحقاقات انتخابية قادمة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين باتيلي الكوني العملية السياسية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة خليفة حفتر القوانين الانتخابية زي النهاردة قوانین الانتخابات الأعلى للدولة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.
وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.
وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".
ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.
لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.
إعلانوبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.