وفاة 18 شخصًا في تفجيرات انتحارية بولاية بورنو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
لقى 18 شخصًا على الأقل مصرعهم اليوم الأحد، وأُصيب 30 آخرون في سلسلة من التفجيرات المميتة في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، حسبما أفادت "فرانس برس".
عظمى القاهرة 35 .. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم رياح مثيرة للأتربة وعظمى مكة المكرمة 45 .. تفاصيل الطقس بالسعودية اليوموبحسب الوكالة الفرنسية، فإن أحد التفجيرات المشتبه بها، أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في حفل زفاف يوم السبت.
وقالت وكالة إدارة الطوارئ بالولاية إنَّ الانتحاريين المشتبه بهم، هاجموا حفل زفاف وجنازة ومستشفى في بلدة جوزا.
وأضافت أنه تم التأكد من وفاة 18 شخصًا، بينهم أطفال وبالغون ونساء حوامل.
وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية، أن عدد القتلى أكبر بكثير، إذ قالت صحيفتا فانجارد وذيس داي النيجيريتان إنَّ 30 شخصًا على الأقل قتلوا في الانفجارات.
وقد فرض الجيش حظر التجول، ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجمات.
وتقع بورنو في قلب تمرد مستمر منذ 15 عامًا، وأدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد ملايين آخرين، وعلى الرغم من أن الجيش النيجيري قد أضعف قدرات المسلحين، إلا أنهم ما زالوا ينفذون هجمات مميتة ضد المدنيين والأهداف الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 18 شخص ا ولاية بورنو نيجيريا التفجيرات الانتحاريين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 130 قتيلا ومصابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي وقعت، مؤخرا، في ولاية "بورنو" شمال شرقي نيجيريا إلى 130 قتيلا ومصابا.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين عن تقارير إعلامية ومصادر في نيجيريا قولها "إن حصيلة ضحايا سلسلة التفجيرات ارتفعت إلى 30 قتيلا وأكثر من 100 مصاب".
وأدان الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الهجمات بشدة ووصفها بأنها أعمال إرهابية يائسة تظهر الضغط المتزايد على الإرهابيين بالإضافة إلى النجاح الذي تحقق في التصدي لهم.
وقال تينوبو "إن إدارته تتخذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة المواطنين"، كما تعهد بتقديم جميع المتورطين في تنفيذ هذه الهجمات إلى العدالة.
وكانت هيئة إدارة الطوارئ بولاية "بورنو" الواقعة شمال شرق نيجيريا قد أعلنت في وقت سابق أن انتحاريين هاجموا حفل زفاف وجنازة ومستشفى في بلدة "جوزا" مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وقد أعلن الجيش فرض حظر تجوال بالمنطقة في أعقاب هذه الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنها حتى الآن.
وتشهد ولاية "بورنو" تمردا مسلحا منذ 15 عاما تسبب في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين الآخرين.. وعلى الرغم أن الجيش النيجيري قد تمكن من تقليص قدرات المسلحين إلا أنهم ما زالوا ينفذون هجمات دموية ضد المدنيين وأهداف أمنية.
وتعد جماعة "بوكو حرام" من أكثر الجماعات المسلحة نشاطا في ولاية "بورنو" الواقعة شمال شرق نيجيريا.