وزارة الصحة تكشف 7 أعراض لاضطراب ما بعد الصدمة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان، تقريرًا رسميًا بشأن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والاهتمام بالجانب النفسي لهم ورفع التوعية الصحية لهم والبعد عن السلوكيات الخاطئة التى لها أضرار على أجهزة الجسم، مشيرة إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة صحية عقلية تنتج من التعرض لأحداث مؤلمة أو مروعة.
ولفتت وزارة الصحة والسكان، إلى اضطراب ما بعد الصدمة بتسبب مشاكل في الحياة الاجتماعية والعمل، كما أنه من الممكن أن تؤثر على القيام بأنشطة الحياة اليومية، موضحة أن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة تأتي على النحو التالي:-
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة- ذكريات مؤلمة ومتكررة عن الحدث الذي تسبب في الصدمة.
- تجنب الأماكن أو الأنشطة أو الأشخاص الذين يذكرون بالحدث الذي تسبب في الصدمة.
-التغيرات السلبية في التفكير والمزاج: أفكار سلبية عن النفس أو عن الآخرين.
- مشاكل في الذاكرة، بما في ذلك عدم تذكر جوانب مهمة من الحدث الذي تسبب في الصدمة.
- صعوبة الحفاظ على العلاقات الوثيقة.
-التغيرات في ردود الفعل الجسدية والعاطفية، مثل:- الشعور بالذهول أو الخوف بسهولة.
- مشاكل في النوم وصعوبة في التركيز.- التهيج أو نوبات الغضب أو السلوك العدواني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اضطراب ما بعد الصدمة التوعية الصحية الحياة الاجتماعية الحياة اليومية السلوكيات الخاطئة الصحة والسكان سلامة المواطنين صحة وسلامة نوبات الغضب أجهزة اضطراب ما بعد الصدمة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تكشف السبب الرئيسي للهم والحزن الذي يصيب الإنسان فجأة
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، عن السبب الأساسي وراء شعور البعض بالضيق والحزن في حياتهم اليومية.
وأوضحت الدار أن الإعراض عن ذكر الله وعدم قراءة القرآن الكريم يؤدي إلى هذه الحالة النفسية، مستشهدة بالآية الكريمة من سورة طه: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.
وأشارت الإفتاء إلى أن ذكر الله ليس مجرد عبادة دينية بل هو أساس الراحة النفسية والطريق إلى السكينة القلبية. وذكرت أن من يواظب على الذكر وقراءة القرآن الكريم يجد في قلبه طمأنينة وسلامًا يغنيه عن ضغوط الحياة ومتاعبها.
وأكدت الدار أن النبي محمد ﷺ تناول في العديد من أحاديثه أهمية الذكر، مشددة على أن الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ من أهم أسباب انشراح الصدر وهدوء النفس.
من يستحق الشبكة حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب أو الطلاق؟.. الإفتاء تحددحكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل.. الإفتاء توضحالموقف الشرعي لشخص يصلي الفجر مع الظهر بسبب الاستيقاظ متأخرا.. الإفتاء تردحكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيبكما أوضحت أن السكون إلى الله والأنس بذكره يبعث الطمأنينة في القلوب، وهو ما يفتقده من يغفل عن الذكر.
في السياق نفسه، أشارت دار الإفتاء إلى مجموعة من الأحاديث النبوية التي تبرز فضل الذكر وأثره العظيم في حياة المسلم.
منها حديث النبي ﷺ: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت"، مما يؤكد أن ذكر الله هو حياة للروح والقلب.
واختتمت دار الإفتاء منشورها بالدعوة إلى المواظبة على الذكر في جميع الأوقات، مؤكدة أن حياة المسلم المليئة بذكر الله هي حياة يغمرها السلام النفسي والسكينة الروحية، مما يجعلها بعيدة عن الهموم والشقاء.