سيناريو الهجوم البري على لبنان.. مقاتلات إسرائيلية تخرق حاجز الصوت فوق بيروت
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشف وسائل إعلام لبنانية أن المقاتلات الإسرائيلية خرقت حاجز الصوت فوق بيروت وأجواء جنوب وشرق لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل؛ لتزداد وتيرة التصعيد بين «حزب الله» اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تحركات أمريكية خوفا من التصعيد بين حزب الله وإسرائيلوفي ظل تزايد عمليات التصعيد، بادرت الولايات المتحدة بحزمة من التحركات التي جاءت مدفوعة باحتمالات شن «تل أبيب» لهجوم بري على جنوب لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد عملية رفح التي يتوقع جيش الاحتلال أنها ستنتهى خلال أسبوعين.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها حركت سفناً عسكرية أمريكية إلى شرق المتوسط، بينما أكدت مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي، تناقش الإفراج عن شحنة أسلحة لإسرائيل، تحسبا لاحتمالات اتساع رقعة الحرب، في حين منعت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى لبنان، بحسب ما جاء في شبكة «سي إن بى سي» الأمريكية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» شرعت أيضا فى نقل أصول عسكرية إلى شرق البحر المتوسط، وسط مخاوف من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، كما صرحت مصادر أمريكية للشبكة الإخبارية، أن واشنطن بدأت تحريك قواتها بالقرب من إسرائيل ولبنان وسط مخاوف من تصاعد الهجمات عبر الحدود، بما فى ذلك القوات القادرة على تنفيذ عملية إجلاء للمواطنين الأمريكيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل تل أبيب رفح
إقرأ أيضاً:
غارات متلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات إسرائيلية
استهدفت غارات إسرائيلية متلاحقة، الخميس، ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، الذي تبنى بدوره للمرة الأولى استهداف قاعدة جوية عسكرية في جنوب إسرائيل، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين منذ شهرين.
ومنذ فجر الخميس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن ثلاث جولات من الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات إسرائيلية للسكان بإلاخلاء.
وجاءت الغارات التي كانت قد توقفت منذ فجر الثلاثاء، بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى إسرائيل، في إطار الوساطة التي يقودها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب.
وأظهر البث المباشر لوكالة فرانس برس سحب دخان تتصاعد من ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها إثر الغارات خلال ساعات النهار.
وتعرضت منطقة حارة حريك فجر الخميس لثلاث غارات، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "مقرات قيادة... وبنى عسكرية" استخدمها حزب الله "لتخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد مواطني إسرائيل".
وظهرا، أفادت الوكالة الوطنية بأن "الطيران الحربي المعادي شنّ غارة" على منطقة حارة حريك، وغارتين على منطقة الكفاءات، أسفرت إحداها عن دمار مبنى وتضرر عدد من الأبنية المحيطة به.
وفي إطار "الجولة الثالثة من الغارات على الضاحية الجنوبية"، استهدفت غارتان منطقة حارة حريك، بينما طالت الغارة الثالثة شارع الجاموس في منطقة الحدث، بحسب الوكالة.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل سلسلة ثالثة من الغارات على "مراكز قيادة لحزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية.
وجاء ذلك بعيد توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية أفيخاي أدرعي إنذارا رابعا بإخلاء ثلاثة أبنية في منطقة الغبيري، جرى استهداف اثنين منها حتى اللحظة.
وتبنى حزب الله من جهته استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها الخيام، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التوغل منذ أيام.
وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه برشقة من "الصواريخ النوعية" الخميس قاعدة حتسور الجوية شرق مدينة أشدود، الواقعة في جنوب إسرائيل على بعد حوالى 150 كيلومترا من الحدود مع لبنان.
وطالت الغارات الإسرائيلية الخميس مناطق عدة في شرق لبنان وجنوبه. ووجه الجيش الإسرائيلي صباح الخميس إنذارات إخلاء للسكان طالت مبنى في مدينة صور الساحلية، وثلاث مناطق قريبة منها.