العرب ينددون ويشجبون ويستنكرون بعد قرار توسيع الإستيطان في الضفة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
جاء الرفض العربي عقب إعلان تصدّيق خطة تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية
أدانت دول ومنظمات عربية بشكل واسع قرارا إسرائيليا يسمح بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من عواقب وخيمة، ومنددة بانتهاك تل أبيب القانون الدولي.
جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارات خارجية الأردن والسعودية وقطر والكويت والبحرين ومصر، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
اقرأ أيضاً : وزير خارجية الاحتلال يهدد إيران وحزب الله.. "سنتحرك بكل قوة"
وجاء الرفض العربي عقب إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) صدّق الخميس الماضي على خطة تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".
وكانت وزارة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أدانت، الجمعة، "قرارات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال للأراضي الفلسطينية عبر التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها، والتي كان آخرها المصادقة على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع نحو بناء آلاف المستوطنات الجديدة هناك، في تحدٍّ صارخٍ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم (2334)".
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، "ضرورة وقف إرهاب المستوطنيين المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي تقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
اقرأ أيضاً : بعد 268 يوما من العدوان على غزة.. كمائن المقاومة تصطاد جنود الاحتلال
كما شدد على "ضرورة امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووقف خططها الاستيطانية المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأردن فلسطين السعودية الاحتلال بناء مستوطنات فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدفع بقوات إضافية في الضفة الغربية ابتداءً من الغد
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن قرار دفع سبع سريات عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة اعتبارًا من يوم غد.
وقال المتحدث في تصريح صحفي أن هذه الإجراءات جزء من خطة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز قدرة الجيش الإسرائيلي على التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة.
وفي سياق أخر، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحث فيه آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
و ثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف فرنسا الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية، ودعمها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي كأساس لحل القضية الفلسطينية، إضافة إلى جهودها في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الانسانية.
وجدد عباس، التأكيد على الموقف الفلسطيني بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد جاهزية الحكومة وأجهزتها المدنية والأمنية واستلام المعابر، لتولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وذلك للتخفيف من معاناة شعبنا، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، وإعادة الإعمار.
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية من قبل المنظمات الدولية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، واجبار سلطات الاحتلال على وقف الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي تقوم في الضفة الغربية والقدس، ووقف جميع اشكال الاستيطان، وجرائم المستعمرين، ووقف الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشدد على الدور الهام لفرنسا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية في الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام، من أجل حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولا لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.