وزير خارجية الاحتلال يهدد إيران وحزب الله.. سنتحرك بكل قوة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كاتس: النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير
ردّ وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، على تحذير بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بأن "عدواناً عسكرياً شاملاً" من قبل إسرائيل على لبنان سيؤدي إلى "حرب إبادة".
وقال كاتس في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "إذا لم يوقف حزب الله إطلاق النار وينسحب من جنوب لبنان، سنتحرك ضده بكل قوة حتى يتم استعادة الأمن ويعود السكان إلى منازلهم".
اقرأ أيضاً : إيران تحذر الاحتلال من "حرب إبادة" إذا نفذ عدوانا شاملا على لبنان
وأضاف: "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد حذرت يوم الجمعة في منشور على منصة "إكس" من أنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان، فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".
توترات متصاعدة ومخاوف من حرب واسعةوتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً.
اقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي يزعم تدمير طائرات ومحطة تحكم أرضية للحوثيين
ووفقاً لحصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس، أدّى القتال المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى ارتقاء 482 شخصاً على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنياً.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكرياً و11 مدنياً، بحسب سلطات الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الحرب في غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطوط حمراء على حدود الجنوب.. حزب الله يربط نزع السلاح بانسحاب الاحتلال
قال النائب البرلماني عن حزب الله، حسن فضل الله، اليوم الخميس، إنّ: "الجماعة اللبنانية مستعدة للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية بشأن استراتيجية وطنية للدفاع مع التركيز على ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية".
وفي السياق نفسه، قالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية لوكالة "رويترز" إنّه: "من المقرر أن يبدأ الرئيس اللبناني، جوزاف عون، محادثات مع حزب الله، بشأن ترسانة الأسلحة التي يمتلكها. فيما تعهد عون، المدعوم من الولايات المتحدة، عند توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير بالعمل على أن تكون الدولة هي المسيطر الوحيد على الأسلحة".
وتابعت الوكالة، أنّ: "حزب الله، قد خرج منهكا جدا من صراع عام 2024 مع إسرائيل والذي اندلعت شرارته بسبب حرب غزة"، مبرزة أنّ: "الجماعة تكبّدت خسائر فادحة، من بينها مقتل كبار قادتها والآلاف من مقاتليها".
وأردفت: "زادت قوة الضربة عند الإطاحة بحليفها الرئيس السوري بشار الأسد مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد من إيران"، فيما أوضح فضل الله في خطاب بثه التلفزيون "نحن نتحدث عن استراتيجية دفاع وطني، هذا موقفنا في الحزب".
وتابع يقول إنّ: "أي نقاش جاد يجب أن يركز على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية... وتحرير الأرض"، مضيفا في الوقت نفسه: "نحن دائما على تواصل مع رئيس الجمهورية، عندما يدعو إلى حوار وشكل الحوار وطريقة الحوار وإدارة الحوار، ويضع أسسا وطنية للحوار نحن جاهزون لذلك".
إلى ذلك، أرسلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قوات برية، إلى جنوب لبنان وذلك خلال الحرب، غير أنها قد انسحبت الآن بشكل كبير، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم الانسحاب من خمسة مواقع على قمم تلال. وزعمت أنها: "تنوي تسليمها إلى القوات اللبنانية في نهاية المطاف بمجرد تأكدها من أن الوضع الأمني يسمح بذلك".
وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في حزب الله لـ"رويترز" أمس الأربعاءو إن "الجماعة مستعدة لإجراء محادثات مع عون بشأن أسلحتها إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها العسكرية".
وبحسب كتاب حقائق العالم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، قُدرت ترسانة حزب الله، وهي قضية خلافية منذ فترة طويلة، بأكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة قبل الصراع الأخير مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. وتقول الجماعة إنّ: "أسلحتها ضرورية لردع التهديدات الإسرائيلية".
ورفض حزب الله باستمرار دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه ويقول إنه ضروري للدفاع عن البلاد. كما نفى فضل الله تقارير أفادت بأن حزب الله يستغل مرفأ بيروت في تهريب أسلحة. وشهد المرفأ أحد أقوى الانفجارات غير النووية على الإطلاق في عام 2020.