4 أسرار سحرية لرائحة عطر مميزة في الصيف.. «مش هتروح من جسمك طول اليوم»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الصيف فصل يزداد فيه التعرق نتيجة المجهود والحرارة العالية، لذا يهتم العديد من الناس فيه بشراء العطور التي تجعل رائحتهم طيبة ومميزة؛ لكنهم لا يعرفون الطرق السحرية التي من خلالها يمكن أن تستمر رائحة العطر لأطول مدة دون أن يتحول لرائحة غير سارة، يعاني منها البعض، وهو ما نوضحه بحسب موقع «fashionbeans» البريطاني.
السر الأول لدوام رائحة عطور الصيف التي تتبخر سريعًا:
القاعدة الذهبية لتطبيق العطور الصيفية هي «الأقل هو الأكثر»، بمعنى أن تبدأ برش مرة واحد أو اثنين فقط على نقاط النبض لرائحة تدوم أكثر وقت، مثل أن ترش على الرقبة والمعصمين والجزء الخلفي من الركبتين (إذا كنت ترغب في ذلك) والمرفقين الداخليين.
تصدر المناطق السابقة المزيد من الحرارة، مما يساعد على تطور العطر بشكل طبيعي طوال اليوم، في الصيف، تتغير كيمياء جسمك بسبب زيادة التعرق، مما قد يزيد من قوة رائحتك، لذا اختر رائحة العطر بها شيء به روائح ترابية المُستوحاة من الطبيعة، أو زهرية من أسماء الزهور المختلفة أو مالحة مثل روائح الليمون والبرتقال.
السر الثاني: لا تفرك معصميك معًابعد وضع الكولونيا أو العطر على معصميك، قاوم عادة فركهما معًا، يمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى تحطيم روائح العطر الرقيقة وتغيير التطور المقصود للرائحة، مما يؤدي إلى رائحة غير متوازنة، خاصة إذا اخترت عطرًا صيفيًا أكثر نعومة، وبدلًا من ذلك، اترك الكولونيا تجف في الهواء على بشرتك، مما يسمح لها بالتطور والاختلاط مع كيمياء جسمك بشكل طبيعي.
السر 3: ترطيب البشرة يوميًاإن ترطيب البشرة بشكل جيد أمر ضروري للحصول على أفضل أداء للعطر، وخاصة في فصل الصيف، رطبي بشرتك يوميًا، ويفضل بعد الاستحمام عندما تكون مسامك أكثر استعدادًا.
فمن خلال الحفاظ على ترطيب بشرتك، فإنك تخلق بيئة مثالية لتطور عطرك وتوزيعه بالتساوي طوال اليوم، وابحث عن مرطبات خفيفة الوزن وغير دهنية والتي لن تنافس عطرك أو تسد مسامك بسبب الحرارة.
السر 4: جدد العطر بشكل ذكيمع تقدم اليوم وبدء رائحة عطرك بالاختفاء، قد تشعر بالحاجة إلى إعادة تطبيقه، ومع ذلك، في حرارة الصيف، من الضروري تجديد رائحتك بشكل استراتيجي لتجنب الإفراط في الرش، بدلاً من إعادة وضع الكولونيا أو العطر مباشرة على بشرتك، فكري في استخدام مرطب خالٍ من العطور أو رذاذ مرطب للوجه لتنشيط بشرتك وتعزيز رائحتك الحالية بشكل خفي، وإذا كنت بحاجة إلى إعادة التطبيق، ركز على رشة واحدة على نقاط النبض لديك.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل انتصار الجيش ممكن؟
سيظل المشهد نابضاً في الذاكرة، مشهد سقوط “سنجة” ومشهد تحريرها، سواء في “سنجة” أو مجمل المناطق المحتلة بواسطة المليشيات الإجرامية، يظل انتصار الجيش أمراً شديد الأهمية؛ لأنه يعني وقف القتل والتخريب والتهجير . بيد أنّ المشكلات الأخرى المتكاثرة في الدولة التي تبدو الآن أكثر عسراً واستعصاء بعد الحرب سهلة يمكن حلها.
قد يبدو المشهد بائساً للسودانيين في الجزيرة ودارفور بهذا الكم من الجنون المليشاوي الذي يحظى بموافقة وتأييد الغرب وبعض الخونة من السياسيين في الداخل ،رغم القتل والدمار الذي حصل، ويستمر بلا هوادة، فالتغيير على الأرض سيأتي طوعاً أو بالقوة، وهذا سينهي اسطورة مليشيا “الدعم السريع” وكل أشكال التمليش التي زعزعت أسس المجتمع السوداني لتفرض نظاماً مبنياً على الهمجية والوكالة للخارج ..
هذا المشروع تساقط سريعاً إثر ضرب الجيش لمليشيا الدعم السريع وإبطال قدراتها على محاولة الاستيلاء على السلطة ، عندما حاولت القيام بذلك عبر النهج الذي كانت تستخدمه قيادتها في نهب قافلة تجارية على طريق بري في دارفور .
وعلى الرغم من محاولات بائسة لالتقاط زمام الأمور بعد قضاء القوات المسلحة على مشروع مليشيات “حميدتي” فإن أفول هذه الحقبة يفتح المجال أمام فرص حقيقية لقيام نظام حاكم يخطط لمستقبل سوداني واعد بعيداً عن ثقافة الموت والقتال العبثي.
بعد تحرير “سنجة” أصبح تحرير المناطق المحتلة في ولاية الجزيرة امراً ملحاً، لا يحتمل التأجيل أو الانتظار، فالمشاهد الوافدة من هناك مخيفة ومروعة، جثث تقيم داخل البيوت المهجورة وبنايات محروقة أو مهجورة، الآلاف من النازحين ، ارقام قياسية في تاريخ البلاد، بعضهم يفترشون الأرضَ في قلب المدن الآمنة ، وينام آخرون في العراء لتعذر العثور على سقف، مشاهد مؤسفة تنقل رائحة الموت إلى كل الجهات ومعها رائحة القلق والذعر.
الامل معقود، والنصر آت بلا شك ، فتحرير “سنجة” ، وصمود “الفاشر” أعادا التذكير بتفوق قوات الشعب المسلحة واختراقاتِها الاستخبارية العميقة ، وقدرتها على التحرك لسريع لاغتيال امنيات المليشيا المعقودة على ضغوط دولية من اجل العودة الى مربع التفاوض من جديد ، يمكن القول إن الأيام التالية ستشكل منعطفاً تصعيدياً في مسار الحرب وتوسيع مسرح استعادة السيطرة لصالح الجيش والوطن .
توجه القيادة السودانية الجديد ، وتحالفاتها الخارجية التي بدأت تتضح ملامحها مع انقشاع الضبابية، تشير بوضوح الى كيف سيعيد السودان بناء نفسه وتحديدها في ضوء موازين القوى .
ملامح السودان بعد العاصفة ستؤثر بالضرورة على ملامح الإقليم، كما أن ترميم مؤسساته وإعادة جمع حجارة وحدته سترسم موقعه الإقليمي.
ظهور “البرهان” في “سنجة” على هيئة مقاتل ، كشفت عن طبيعة المرحلة القادمة ، وأن انتصار الجيش في معركة الوجود واقع محسوم .
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب