دولتان تنضمان لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
سانتياغو - الرؤية
أعلنت دولة تشيلي، اليوم السبت، انضمامها لدعوى جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وقال الرئيس التشيلي، جابرييل بوريك، في الخطاب الرئاسي السنوي أمام البرلمان التشيلي في العاصمة سانتياجو، إن بلاده ستصبح طرفًا في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأضاف: كما فعلت في أحداث عامة أخرى فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في نيكاراجوا وفنزويلا، أو بشأن الحرب العدوانية غير المقبولة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، فإن من واجبي أن أشير اليوم إلى الوضع الحرج في قطاع غزة.
وأكد بوريك خلال الخطاب أن هناك حاجة إلى رد حازم من المجتمع الدولي تجاه الجرائم في قطاع غزة وأنه في إطار ذلك قرر أن تصبح تشيلي طرفًا وتدعم القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك في إطار اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.
وأضاف: لقد أمرت فرق وزارة الخارجية بإعداد وثيقة تتضمن حججنا، مشددًا على أن تشيلي لن تتوقف أبدا عن الغضب إزاء الأعمال العشوائية وغير المتناسبة على الإطلاق ضد المدنيين الأبرياء، خاصة النساء والأطفال الفلسطينيين، التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن تشيلي رفعت دائما صوتها لإدانة العنف الإجرامي والإرهاب والإبادة الجماعية والعدوان في جميع أنحاء العالم، لأن مكافحة الجريمة والدفاع عن حياة وحقوق الإنسان ليس لها لون أو جنسية.
ومن جهتها، كانت إسبانيا تقدمت، يوم الجمعة، بطلب رسمي للانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أمام محکمة العدل الدولیة ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا: نتفق مع مصر فى قضية إصلاح مجلس الأمن
قال وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا رونالد لامولا: “يوجد الكثير من الأمور المشتركة والاتفاقات بين مصر وجنوب أفريقيا، ونتفق مع مصر فى قضية إصلاح مجلس الأمن”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية المصري: “نحن شاركنا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تناقشنا عدة أمور فيها، وسنتابع المشاركة على مستوى الاتحاد الأفريقي لتحقيق إصلاح مجلس الأمن”.
وتابع: “القارة الأفريقية تحصل فقط على 3% من التمويل الخاص بالتغير المناخي، وهي أكثر قارة متأثرة منه، وبالتالي فإن التمويل منخفض للغاية”.