هيئة الصحفيين بعسير تنظم مسامره للتشكيلين بقرية المفتاحة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أبها- “الجزيرة اونلاين”
نظم فرع هيئة الصحفيين السعوديين فرع منطقة عسير مسامرة فنية تشكيليه ضمن برنامج الصالون الإعلامي العاشر وذلك بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة عسير وجمعية الثقافة والفنون بأبها وضمن صيف عسير وأقيم على مسرح فعاليات المفتاحة المكشوف، بحضور مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها وجمهور غفير من الجنسين’.
في أمسية بعنوان (الفنون فضاءات التعبير)، شارك فيها الفنان/ محمد شراحيلي والفنانة التشكيلية/ أريج الزيلعي،.
قدم الأمسية مدير الحوار سلمان آل سامة الذي رحب بالجميع
حيث بدأ بالفنان التشكيلي محمد شراحيلي فقال أن البداية له، كانت في عام ١٤٠٦ه بمقر نادي وجه الرياضي بمدينة الطايف، خلال فترة مراسم الأندية في فترة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وتمثلت في مجموعة كبيرة من المشاركات بما يقارب ٣٠٠ معرض، سوى على مستوى منطقة الطائف أو منطقة عسير، وأيضا تطورت حتى وصلت للمحلية والدولية.
وشارك الفنان في بأبرز المعارض في الوطن العربي ومشاكلها، منها المعارض الاجتماعية، أهمها كانت في فترة الغزو العراقي لدولة الكويت، التي ناقشت موقف دول الخليج وتلاحمها سوى من دور الكتاب أو الفنانين التشكيليين، وذلك عن وضع وموقف” الاحتلال ‘الدولة الشقيقة.
كما نبه الفنان عن أهمية دور التعليم وثمراته الثقافية، وأيضا أثر المتابعة الدائمة كان لها أثر جوهري من قبل وزارة المعارف في “عهد الملك خالد’ -رحمه الله-.
وهذا الأثر كان من أهم عناصره هو الأدوات الفنية وتصرف مجانا، بالإضافة الى القائميين بمهنة التعليم ذو كفاءة وخبرة فنية من الأساس، حيث أضاف الفنان عن سر بداياته مع والدته، بالرسم على” قطع القماش ‘من أثاث أو ملابس، حتى أصبح الحي السكني يتداولون بعمله ومواهبه، إلى أن تطورت وأصبحت فكرة لبداية تجارة بأسعار رمزية، بهدف الإنجاز وتطوير الموهبة.
أضاف الفنان عن منابع النهج التشكيلي الخاص به، من مختلف السبل، وتنوع النوابغ والمشاركين، والانطلاقة التي كانت في نادي وج، والعملية أيضا في إدارة التعليم من قبل إهتمامهم في الطلاب وتنمية مواهبهم، عن طريق رحلات وملتقيات صيفية.
إضافة الى أحدى تجاربة التي صقلت الموهبة، بدأت في “قرية المفتاحه’ عند إفتتاحها، بإقامة الورشة التشكيليه كبداية، حيث كونت له أثر ودور كبير منذ دخوله إلى الورشة، تكونت على أيدي فنانين مثل؛ الفنان ضياء عزيز وظهور المشاركين مثل؛ الفنان فايع الألمعي والفنان سعيد سعيد والفنان حسين برعان والفنان سعود القحطاني، مما أثبتت من خلال التجربة العملية، بالمعرفة التامة في الورشة التشكيليه من الخامات والألوان بكثافه، وأهمية التعلم والتنقل من خلال الثلاثة الألوان الأساسية، حتى تظهر بالدرجات المطلوبة التشكيليه.
تطرق الفنان التشكيلي لحديث عن أبرز الزوار لإعماله،
وذلك بمفاجأته في أحدى ليالي الشتاء، بتواجد الصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في زياره وديه في آخر اليل وكان لها الأثر الكبير حيث تناقش معه عن الفن التشكيلي ووجه باقتناء لوحات الفنانين في مراسم المفتاحه
وتحدثت الفنانة التشكيلية/ أريج الزيلعي، حيث أفادت بحرص وتوجيه المعلمات منذ الصغر، بداية من التعليم واعتمادا على التوجيه، وذلك وفق قواعد الفنون.
وقالت أن موهبتها ظهرت في مرحلة الثانوية العامة، وكانت بأول مشاركة في” قرية المفتاحه ‘عام ١٤١٩ه، اعتمادا على توجيه الفنانة صفية بن زقر، إلى ان تدرجت الموهبة والمؤهل العلمي، حتى الوصول الى المراحل العليا في الفنون، وتمثلت المواهب بالمشاركة في مختلف المناطق المحلية، ونوهت الفنانة بأهمية الممارسة الدائمه، وتغذيتها بالمعلومات.
كما أشادت بالحديث، عن نظرة التعجب والوقفات من قبل المشاة على بعض الأعمال، وهي بنظرة مستحيلة عن دقة وجودة الرسم، لذلك نوهت الفنانة بضرورة التعلم والممارسة، وحقيقة علاقتها بعنصر التوجية طردية بالفكر.
أجمع عدد من الحضور في الصالون الإعلامي في الأمسبه بأهمية الثقافة وتنمية المواهب، لجميع الفئات العمرية على مستوى منطقة عسير، وقد ان الاوان بعد الجهود المبذولة، في إظهار الإبداعات والتميز، وذلك وفق الأرقام والدراسات للفنون التشكيليه، وضرورة البحث عن أبرز الداعمين، لإظهار النتائج بأفضل الممارسات على مستوى المملكة العربية السعودية.
أختتمت الأمسية بكلمة شكر للحضور والمساهمين من مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين مرعي عسيري، شكر فيها الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير على تفعيل النشاطات والمهرجانات بمنطقة عسير عامة وقدر تعاون هيئة تطوير منطقة عسير وجمعية الثقافة والفنون بأبها وفعاليات المفتاحة بألها وقدر للجمهور حضوره وتفاعله مع الأمسية ودور مدير الحوار الذي ابدع في إدارة الأمسية.
ثم كرم ضيوف الأمسية وممثل هيئة تطوير منطقة عسير ومثلها المهندس عبد الرحمن حاكم ومشرف الفعاليات محمد وائل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد» تنظم برنامج «ريادة للتطوير» في منطقة الظفرة
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الاقتصاد فعالية «برنامج ريادة للتطوير» في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي بهدف تعزيز التواصل مع رواد الأعمال بالمنطقة ودعم تمكينهم من تأسيس مشاريع ناشئة جديدة وريادية، وتحفيزهم على التوسع محلياً وخارجياً، وكذلك الاطلاع على تجاربهم والتحديات التي تقف أمام نمو أعمالهم.
حضر الفعالية معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وموزة الناصري، الرئيسة التنفيذية بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع.
وأكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات تؤمن بأن رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة المبتكرة هم القوة الدافعة لتحقيق مستقبل مزدهر للأجيال الحالية والقادمة، وتسريع التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار.
وأضافت أن قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة يحقق نمواً مستمراً، حيث أسس الشباب الإماراتي 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة خلال العام 2024، وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة 94% من إجمالي الشركات العاملة في الأسواق الإماراتية، وتُسهم بنسبة 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الوطني، كما تحتضن الإمارات أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير والمتواصل الذي توليه الدولة بتطوير وتنمية منظومة ريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتوفير السياسات التشريعية الاقتصادية المرنة التي من شأنها تأسيس المشاريع الناشئة بسهولة وتسريع نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما مع التطورات المستمرة للمنظومة التشريعية لقطاع ريادة الأعمال في الدولة.
وقالت معاليها: إن الفعالية تمثل منصة بارزة لتسليط الضوء على المقومات التي تتمتع بها بيئة ريادة الأعمال في الإمارات وكيفية الاستفادة منها، وتبادل الأفكار والرؤى والخبرات في كافة الأنشطة والقطاعات المتعلقة بقطاعي ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وحرصنا من خلال هذه الفعالية على الاطلاع على المشاريع الريادية المبتكرة لرواد الأعمال في منطقة الظفرة، والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم حول الممكنات التي يحتاجون إليها لتطوير وتنمية مشاريعهم، وتشجيعهم على تأسيس مشاريع جديدة تخدم المجتمع وتسهم في تعزيز المسيرة الاقتصادية للدولة.
واستعرضت معالي علياء المزروعي، منظومة ريادة الأعمال التي أطلقتها وزارة الاقتصاد في نوفمبر الماضي وشملت 4 مبادرات رئيسية وهي، «صندوق ريادة»، و«مجلس الإمارات لريادة الأعمال»، و«إنشاء منصة وطنية موحدة لريادة الأعمال»، ومجلس «شباب الإمارات لريادة الأعمال»، لافتة إلى أهمية تعزيز استفادة رائدات ورواد الأعمال بالإمارات السبع بالفرص والممكنات التي تتيحها هذه المبادرات، بما يعزز من تنافسية ريادة الأعمال الوطنية ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
وشهدت الفعالية، جلسة نقاشية حول التحديات التي تقف أمام رواد الأعمال في منطقة الظفرة وحصرها، وكيفية إيجاد حلول مناسبة لها وتحويلها إلى فرص جديدة تخلق مشاريع مبتكرة بمختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية الحيوية، كما استعرضت الفعالية مجموعة من قصص النجاح لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة بالمنطقة.
أخبار ذات صلة الإمارات تستضيف النسخة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار الثلاثاء وزراء ومسؤولون لـ«الاتحاد»: «دافوس 2025» ينقل قصة نجاح الإمارات وتجربتها الاقتصادية إلى العالم