كشف رئيس "لجنة الشؤون الخارجية" النيابية فادي علامة ان المؤشرات المتوافرة في ظل الاتصالات واللقاءات التي يجريها واللجنة تدل على "ان هناك عملا ناشطا على الورقتين الاميركية والفرنسية، اللتين تكملان بعضهما بعضا، لتوضيح اطار حل للوضع على الحدود الجنوبية يتضمن بنودا عديدة، منها معالجة الخلاف على النقاط الحدودية الـ13، حيث يتمسك لبنان بحقه كاملا في كل النقاط ويؤكد على تثبيتها، وهناك تطور ايجابي بشأن 7 منها، ويبقى 6 نقاط وموضوع تلال كفرشوبا ومزارع شبعا".
وفي تصريح لـ "الديار"قال : "ان هناك بحثا عبر القنوات غير المعلنة في الطرحين الفرنسي والاميركي، وما هو متصل بتطبيق القرار 1701، وهناك ملاحظات عديدة. ولدينا ملء الثقة في موقفنا مما يجري، ونحن نتمسك بحقوقنا ولا نخضع للتهديدات او التهويل". واوضح "ان الهدف من اللقاءات التي نجريها مع السفراء والهيئات الدولية، هو ان نسلط الضوء ونطلعهم على الاعتداءات "الاسرائيلية" على الجنوب واستهداف المدنيين، وتدمير القرى والمنازل، واحراق الاراضي الزراعية والاحراج، واستخدام القنابل الفوسفورية. ولمسنا قناعة لدى الجميع، ان الوضع في الجنوب مرتبط بالوضع في غزة، وان عودة الهدوء الى الجنوب وعلى الحدود مرتبطة بوقف الحرب الاسرائيلية على غزة". وعن التهديدات الاسرائيلية، قال علامة: "ليست جديدة وهي مستمرة، والوضع الميداني ما زال في اطار المواجهات، وتحت سقف الحرب الواسعة، لكننا لا نخصع لمثل هذه التهديدات التي تعودناها، والمطلوب وقف الاعتداءات. وهناك دول صديقة تقوم بجهود ومساع لحل سياسي او ديبلوماسي، ونحن من جهتنا لا نطمئن للعدو الاسرائيلي واطماعه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: نحن أمام قضية وعي.. وهناك من يستغل الحماسة الدينية للشباب
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء لديها منظومة علمية من خلال الإدارة العامة للأبحاث الشرعية للرد بشكل علمي مقتضب على المواطنين.
وأضاف “عياد”، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن دار الإفتاء المصرية لم تعد محلية ووصلت إلى العالمية.
وأشار المفتي، إلى أن دار الإفتاء لها دور إيجابي في المراجعات الفكرية خاصة مع الأفكار الإلحادية، حيث تم التصدي للجماعات العائدة من داعش، والتي كانت تركز على قلة الوعي واستغلال العاطفة والحماسة الدينية للشباب.
وتابع المفتي: هناك من يستغل الحماسة الدينية للشباب ويوهمهم بأن الحور العين في انتظارهم، فنحن أمام قضية كبيرة لأن المعركة الآن هي معركة وعي، ولابد من تقديم النصح والإرشاد والتوجيه لتصحيح المفاهيم المغلوطة وربط العلم بالدين.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تضم مجموعة متميزة من الكوادر العلمية القادرة على حسن التعامل مع المنصات الحديثة لمواجهة أي اشتباك فكري قد يطرأ على أذهان الشباب.