بعد 268 يوما من العدوان على غزة.. كمائن المقاومة تصطاد جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قائد اللواء 12: من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل فهو يذر الرماد في العيون
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ268 في ظل مواصلة استهداف المدنيين النازحين والبنى التحتية القليلة المتبقية في القطاع المحاصر.
واعترف قائد اللواء 12 في جيش الاحتلال بأن مهمة القضاء على حماس ليست سهلة، وأن تفكيكيها برفح سيستغرق عامين على الأقل.
اقرأ أيضاً : 267 يوما من العدوان على غزة.. استهداف للمدنيين وسقوط امام كمائن المقاومة
وعن قدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ وتهديد المستوطنات، قال إن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل فهو يذر الرماد في العيون.
بينما على الصعيد السياسي، قالت وسائل إعلام عبرية إن واشنطن تحاول سد الفجوات بين موقف حماس وإسرائيل لإنعاش مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها الليلية واستهدفت أساسا بلدات في نابلس، كما أطلقت قنابل الغاز على المنازل.
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن كمائن جديدة أوقعت فيها قوات من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بغزة.
وقالت القاسم عبر قناتها على تلغرام، إن الكمائن المركبة في الشجاعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال وهبوط أكثر من طائرة لإجلائهم.
وأكدت كتائب القسام أن عناصرها يواصلون التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ضمن كمائن مركبة.
من جهته اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين في معارك شمال قطاع غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس المقاومة
إقرأ أيضاً:
ياسمين أم غزية فاقم النزوح معاناتها مع مرض طفلها النادر
تكافح السيدة الفلسطينية ياسمين عموري يوميا لتوفير الرعاية اللازمة لطفلها "جميل" المصاب بمرض جلدي نادر وسط ظروف النزوح القاسية التي فرضتها الحرب المستمرة على قطاع غزة، مع انعدام الإمدادات الطبية وتدهور الأوضاع الإنسانية.
وتروي ياسمين، وهي أم لثلاثة أطفال من مخيم جنين، -في فقرة "ليسوا أرقاما"- تفاصيل معاناتها اليومية للاهتمام بطفلها، مؤكدة ملازمتها له طوال الوقت، "فبسبب وضعه الصحي الحرج والدقيق لا يستطيع أحد تحمله مثلي أنا وأبوه وأخواته"، على حد قولها.
وتفاقمت معاناة أسرة ياسمين مع مرض طفلها في مساءٍ من شهر رمضان، وتحديدا مع وقت أذان المغرب، حيث أُجبرت الأسرة على النزوح بشكل مفاجئ تحت تهديد قوات الاحتلال، علما أن التنقل يضر بصحة الطفل، كما أنه يزيد المشقة على أسرته.
وتقول ياسمين "في لحظة الإفطار وقت أذان المغرب قالت لنا قوات الاحتلال اطلعوا، وبدؤوا بالضرب والقصف حوالي الساعة السابعة بحجة أن منطقتنا صارت منطقة عسكرية".
ويعاني الطفل جميل من مرض "انحلال البشرة الفقاعي"، وهو مرض نادر يجعل جلده يتسلخ بعد تكون فقاعات تشبه الحروق المتجددة والمستمرة، كما أنه يعاني أيضا منذ عام من مرض سكري الأطفال المزمن، مما يجعله بحاجة إلى رعاية طبية مستمرة وعلاج خاص.
إعلانوأضافت ياسمين أنها وعائلتها يعيشون في ظروف النزوح منذ 50 يوما إلى جانب نحو 21 ألف نازح آخرين، وسط شح في المساعدات الإنسانية وغياب أدنى شروط العيش الكريم، مما يزيد من صعوبة توفير الرعاية اللازمة لابنها المريض.
وتختم ياسمين حديثها بمناشدةٍ "الرجاء لا تنظروا إلينا كأرقام ضمن هؤلاء النازحين، لأن كل عائلة وفرد له قصة ومعاناة، وأهل وأسرة".
عدوان متواصل
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس حصيلة جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي، في حين وصلت قوات الاحتلال إلى شارع الرشيد وبدأت إطلاق النار على المواطنين.
وقالت الوزارة إن مستشفيات القطاع استقبلت 25 شهيدا و82 مصابا خلال 24 ساعة، وجاء في بيان للوزارة أنه منذ 18 مارس/آذار الحالي سقط 855 شهيدا و1869 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أعلنت هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مقتل أكثر من 180 طفلا في قطاع غزة خلال يوم واحد جراء استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية.