حول ضرورة إيقاف عملية توسيع مجموعة بريكس، كتبت أناستاسيا كوليكوفا وإيليا أبراموف، في "فزغلياد":
قررت مجموعة بريكس تعليق عملية قبول أعضاء جدد في المنظمة.
يلاحظون في مجتمع الخبراء أن التوقف المؤقت عن قبول أعضاء جدد في المجموعة يرجع إلى رغبة المشاركين الحاليين في حل قضايا مواصلة عمل الكتلة بأكبر قدر ممكن من التفاصيل.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي إيفان ليزان: "لقد تراكم لدى الأعضاء الحاليين في المنظمة العديد من القضايا المعقدة، والتي من المهم بشكل أساسي حلها قبل قبول أعضاء جدد. على سبيل المثال، لا تزال عملية طرح العملة الموحدة للكتلة تسبب جدلا كبيرا".
و"من الواضح عمليا أن مجموعة بريكس كيان يقترح أجندة مختلفة تمامًا عن الأجندة الغربية. ومع ذلك، فإنه لم يتشبع بالمضمون. وسيكون جزءًا مهمًا من هذه العمليةتطوير معايير واضحة للعضوية. السؤال الأول الذي يستحق الإجابة عنه هو: هل يمكن أن تتعارض العضوية في بريكس مع العضوية في اتحادات أخرى؟ على سبيل المثال، تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، فهل سيصبح هذا خطًا أحمر؟".
"من المفيد أيضًا النظر في مدى سيادة الدول التي تريد أن تصبح جزءًا من بريكس. لا ينبغي لهذه المجموعة الشابة نسبيًا أن تسمح بوجود اختلافات كبيرة في رؤية العالم بين أعضائها. ومع ذلك، فقد نشأت مثل هذه المشكلة بالفعل في منظمة معاهدة الأمن الجماعي". فأرمينيا لا تشارك عمليًا في عملها، بل تنتقد باستمرار سياساتها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة بريكس حلف الناتو مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
هددت الإدارة الأميركية بمنع هارفرد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترامب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنه "إذا لم تتمكن هارفرد من اثبات امتثالها الكامل لمتطلبات الإبلاغ، فستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب".
ويشكل الأجانب 27.2 % من طلاب جامعة هارفرد خلال السنة الدراسية الحالية وفقا لموقع الجامعة الإلكتروني.
وكان ترامب جدد الأربعاء هجومه على الجامعة مهددا بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكانا لائقا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
أضاف أن "هارفرد مجرد مهزلة تُعلم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلا فيدراليا بعد الآن"، وفقا لفرانس برس.
رفضت هارفرد محاولات ترامب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت تحت وطأة ضغط شديد من البيت الأبيض.
وهدد ترامب الثلاثاء بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب ترامب من الجامعة تغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
وبرر الرئيس الأميركي وإدارته حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه "معاداة جامحة للسامية" ودعم حركة حماس.
وتستند الاتهامات بمعاداة السامية إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.