الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
حول عبثية رهان النخبة السياسية الحاكمة في يريفان على واشنطن، كتب أيك خالاتيان، في "أوراسيا ديلي":
أجاب مدير معهد الدراسات الدولية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، مكسيم سوشكوف، عن أسئلة VERELQ على هامش المنتدى الدولي العاشر "قراءات بريماكوف"، ومنها:
نرى نشاطًا أميركيا غير مسبوق في أرمينيا. ما سببه وما مدى خطورته؟
يبدو لي أنه يرجع في المقام الأول إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط كبير على طول حدودنا، وما يسمى في روسيا بأوراسيا الكبرى، على وجه الخصوص.
يحاولون الآن باستمرار إقناع الجمهور الأرميني بأن الولايات المتحدة مستعدة لتحل محل روسيا في المسائل الأمنية. هل الولايات المتحدة مستعدة لدعم أرمينيا ضد تركيا وأذربيجان؟
يبدو لي أن التاريخ، إلى ما قبل 30 عامًا، يظهر أن الولايات المتحدة ليست مستعدة بالتأكيد لأن تحل محل روسيا بالطريقة التي قد يريدها جزء من النخبة الأرمينية. المجيء والقتال من أجل أرمينيا، أو محاولة إعادة آرتساخ، أو أي شيء آخر هناك، أمر مستبعد. وعلى مستوى بعض اللفتات العامة، قد يجري توريد بعض الأسلحة. على الرغم من أن الإدارة توضح هنا أيضًا أن الأولوية الرئيسية الآن هي توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
ومن غير المرجح أيضًا أن يكونوا مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع تركيا. بل على العكس من ذلك، تحاول (الولايات المتحدة) استخدام التعزيز التكتيكي لتحالف تركيا وأذربيجان من أجل الضغط على إيران وروسيا في الوقت نفسه.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران باكو طهران موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موسكو: حققنا تقدماً ملحوظاً مع واشنطن بشأن أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، إن تقدماً ملحوظاً تم تحقيقه مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بأوكرانيا.
وأدلى دميترييف، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، بتصريحات للصحفيين في واشنطن، بعد إجرائه لقاءات في الولايات المتحدة.
وأوضح ممثل الرئيس الروسي أنه ناقش خلال لقاءاته القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف: «ناقشنا أيضاً التعاون المحتمل في القطب الشمالي، والعناصر الأرضية النادرة، ومختلف القطاعات الأخرى حيث يمكننا إقامة علاقات بناءة وإيجابية».
وأشار إلى أنه تم نقاش أيضاً القضايا الثقافية بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال أيضاً: «نرى أن روسيا والولايات المتحدة أحرزتا تقدماً ملحوظاً في قضية أوكرانيا.
وأكمل: «اتفق زعيما البلدين على وقف إطلاق النار بشأن الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا، كانت هذه خطوة مهمة في تخفيف التوترات».
واعتبر أنه خلال محادثاته في واشنطن اتخذت خطوتين أو ثلاث خطوات إلى الأمام في العلاقات بين البلدين.
وفي نفس السياق، أشار دميترييف إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة دخلت في اتجاه إيجابي، وستكون هناك حاجة لسلسلة من الاجتماعات لحل جميع الخلافات، لكن الشيء الرئيس هو رؤية موقف إيجابي وبناء.
وأشار إلى أن الشركات الأميركية مهتمة أيضاً بسد الثغرات في بعض القطاعات الناجمة عن رحيل الشركات الأوروبية من روسيا.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس، إن الولايات المتحدة ستعرف في غضون أسابيع، وليس أشهر، ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام مع أوكرانيا.
وقال بمؤتمر صحافي في بروكسل: «سنعرف من ردودهم قريباً جداً ما إذا كانوا جادين في المضي قدماً في السلام الحقيقي أم أن الأمر مجرد أسلوب للمماطلة، إذا كان الأمر مجرد أسلوب للمماطلة، فإن الرئيس غير مهتم بذلك».
وأضاف أنه إذا لم تكن روسيا جادة بشأن السلام، فستضطر الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم موقفها.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفياً قريباً، قال للصحافيين: «لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة، لا يوجد شيء في جدول المواعيد حالياً».
وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير «تفاؤلاً حذراً»، كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، رغم وصفه المسألة بأنها مُعقَّدة للغاية.
مقتل مسؤول بانفجار
قتل مسؤول أوكراني محلي في انفجار سيارته أمس، في مدينة دنيبرو في وسط شرق البلاد، وفق ما أفادت النيابة العامة التي فتحت تحقيقاً في «هجوم إرهابي».
وقالت النيابة العامة في بيان، إن الحادث وقع بينما كان المسؤول في سيارته مع زوجته.
وأضافت أن الرجل قتل وأصيبت زوجته ونقلت إلى المستشفى.
وأضاف البيان أن «عناصر تطبيق القانون يعملون في الموقع ويجري حالياً تحديد الملابسات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية الأشخاص المتورطين».