26 قتيلا بجيش الاحتلال في يونيو.. ما رتبهم وكيف قضوا؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشفت مصادر إعلامية في الداخل الإسرائيلي عن إحصائية تبين عدد القتلى بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية الشهر الحالي في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ونقلت قناة "عكا للشؤون الإسرائيلية" على حسابها بتلغرام عن مصادر رسمية إسرائيلية أن 26 بجيش الاحتلال ومستوطنا واحدا قتلوا منذ بداية شهر يونيو/حزيران الجاري وحتى اليوم.
ووثقت القناة مقتل هؤلاء في الجرد التالي حسب رتبهم والعمليات التي قضوا فيها:
– 5 يونيو/حزيران: مقتل جندي في هجوم بمسيّرة أطلقها حزب الله على تجمع جنود في حرفيش.
– 6 يونيو/حزيران: مقتل جندي في اشتباك مسلح خلف الخطوط من رفح.
– 8 يونيو/حزيران: مقتل ضابط في وحدة اليمام الخاصة خلال عملية استعادة الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات.
– 10 يونيو/حزيران: مقتل 4 جنود في كمين بمبنى مفخخ وسط رفح.
– 15 يونيو/حزيران: مقتل 8 جنود في تفجير ناقلة جند في رفح.
– 15 يونيو/حزيران: مقتل جنديين في تفجير عبوة ناسفة في دبابة وسط قطاع غزة.
– 15 يونيو/حزيران: مقتل جندي متأثرا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ في رفح يوم 10 يونيو/حزيران.
– 16 يونيو/حزيران: مقتل جندي خلال المعارك في رفح.
– 21 يونيو/حزيران: مقتل جنديين جراء إطلاق قذائف هاون وسط قطاع غزة.
– 22 يونيو/حزيران: مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار في قلقيلية.
– 22 يونيو/حزيران: مقتل جندي خلال المعارك في رفح.
– 27 يونيو/حزيران: مقتل قائد وحدة القناصة في لواء كفير بتفجير عبوة ناسفة في جنين.
– 28 يونيو/حزيران: مقتل جندي برصاص قناص فلسطيني في معارك رفح.
– 29 يونيو/حزيران: مقتل جنديين في معارك حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وحسب إحصائيات رسمية، تجاوزت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 650، نحو 300 منهم قتلوا منذ بداية المعارك البرية في يوم 27 من الشهر ذاته، وفق الجيش الإسرائيلي.
كما بلغ عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب حوالي 3800، نحو 1900 منهم أصيبوا منذ بداية الهجوم البري، في حين أكدت مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أن العدد الفعلي لمصابي وقتلى الجيش الإسرائيلي أكبر مما يُعلن عنه.
ويواصل الاحتلال -للشهر التاسع على التوالي- حربه المدمرة على قطاع غزة، مما خلف حتى الآن ما لا يقل عن 37 ألفا و834 شهيدا، وإصابة 86 ألفا، معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب دمار هائل في المرافق الحيوية والمباني السكنية و مجاعة متفاقمة في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یونیو حزیران منذ بدایة مقتل جندی قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
“مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
نستعرض في جولة الصحف عدداً من التعليقات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتعمير القطاع الذي دمّرته الحرب.
ونبدأ من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي نشرت افتتاحية بعنوان: “الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو وقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة”.
واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى عودة الرهائن الأربع شيري، وآرييل، وكفير بيباس، وعوديد ليفشيتس، في توابيت يوم الخميس، بعد 503 أيام من الاحتجاز.
ورأت “هآرتس” أن هؤلاء الضحايا تم التخلي عنهم مرتين: الأولى عبر فشل دبلوماسي وعسكري لا نظير له؛ والثانية عندما لم تفعل الحكومة الإسرائيلية ما بوسعها لإعادتهم في إطار صفقة أو اتفاق، وفق الصحيفة.
وقالت “هآرتس” إن “مقتل الرهائن الإسرائيليين لم يكن قدراً مقدوراً؛ وإنما هو نتيجة قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لا تزال تُعوزه الشجاعة للقيام بزيارة إلى مستوطنية نير عوز، حيث اختُطف هؤلاء الرهائن”.
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التخلي المضاعَف الذي تعرّض له هؤلاء الرهائن الإسرائيليين ينبغي أن ينهض كتحذير من مغبة نقْض الهُدنة مع حركة حماس وإفشال الاتفاق.
وقالت إن “عودة الرهائن، أحياء كانوا أو موتى، لا يُقدّر بثمن. يجب ألا ينتهك أي شخص هذا الحق الأول للمواطنين على دولتهم”.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن الطريق الوحيد لعودة بقية الرهائن هو الاستمرار في الاتفاق، والامتثال لبنوده الواضحة عبر وقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وحذرت “هآرتس “من أنه “لا سبيل آخر يضمن عودة الرهائن، ولا سيما تلك العهود الكاذبة المتعلقة بتحقيق انتصار كامل، أو غير ذلك من حملات التوعية البغيضة التي دأب عليها مكتب رئيس الوزراء”، على حد تعبير الصحيفة.
واتهمت هآرتس نتنياهو بأنه دأب على إفشال المحادثات الخاصة بتبادل الرهائن طوال شهور الحرب ولغاية الآن.
واختتمت الصحيفة الإسرائيلية بالقول إنه “يتعين الآن على نتنياهو أن يُتمّ الصفقة وأن يُعيد كل الرهائن، وإن على الشعب الإسرائيلي أن يمارس ضغوطاً لضمان ألّا يخون رئيس الحكومة واجبه”.
“الأولوية الآن هي الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار” Getty Imagesوننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، حيث نطالع افتتاحية حول مستقبل غزة بعنوان: “اتفاق وقف إطلاق النار وتبادُل الأسرى يجب ألا يفشل”.
واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن “الآلام والدمار الذي وقع على مدى الـ 16 شهراً الأخيرة سيبقى أثرها في نفوس العائلات والمجتمعات، بل وفي منطقة الشرق الأوسط كله لعقود مقبلة”.
وقالت “الغارديان” إنه “طالما كانت هنالك مخاوف من فشل هذا الاتفاق الذي كانت الحاجة إليه ماسّة، سواء للفلسطينيين في غزة أو للإسرائيليين والأجانب المختطَفين في القطاع”.
ونوّهت الصحيفة البريطانية إلى أن المرحلة الأولى التي تمتد لستة أسابيع من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس المقبل، مشيرة إلى أن المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق وهي الأكثر تعقيداً لم تبدأ بعدُ، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ قبل أكثر من أسبوعين.
ورأت “الغارديان” أن “هناك مصدرَين للأمل في إتمام الصفقة: المصدر الأول، هو الثقة التي كان يتحدث بها مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وهو يعلن قبل نحو أسبوع أن المرحلة الثانية ستبدأ حتماً”.
أما “المصدر الثاني للأمل، فهو أن حركة حماس قالت إنها في المرحلة الثانية ستطلق سراح كل الرهائن المتبقيين لديها دفعة واحدة، لا على دُفعات كما حدث في المرحلة الأولى من الاتفاق. وفي المقابل، تريد الحركة الفلسطينية المسلحة من إسرائيل أن تنسحب بالكامل وبسرعة من قطاع غزة”.
لكن على الجانب الآخر، يشترط نتنياهو، في المرحلة الثانية أن يتم نزع سلاح حماس وإنهاء وجودها في القطاع، وفق الغارديان.
و”لا يريد نتنياهو أن يعارض ترامب، لكن الوصول للمرحلة الثانية من الاتفاق لم تكن أبداً في مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي”، بحسب الصحيفة.
وفي ضوء ذلك، اعتبرت الصحيفة البريطانية أن تمديد المرحلة الأولى هو أفضل على كل حال من لا شيء، مؤكدة أن المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي الأكثر صعوبة، ستكون بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام.
“لكن عندئذ، يلوح سؤال المرحلة الثالثة الأبرز، والمتعلق بإعمار غزة”، بحسب الغارديان، التي رأت في إعلان الرئيس ترامب المتعلق بإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط” مملوكة للولايات المتحدة، مدعاةً للقلق بشأن إتمام الاتفاق.
وخلصت الغارديان إلى أنه “في الوقت الراهن؛ حيث الرهائن لا يزالون محتجزين، وحيث الظروف في غزة لا تزال رهيبة، يجب أن تتمثل الأولوية في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار. وسواء كان هذا الاتفاق يصلح كأساس لحل طويل المدى للأزمة أم لا، يبقى من الضروري الآن إنقاذ حياة الناس”.