كشفت مصادر إعلامية في الداخل الإسرائيلي عن إحصائية تبين عدد القتلى بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية الشهر الحالي في كل من  قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

ونقلت قناة "عكا للشؤون الإسرائيلية" على حسابها بتلغرام عن مصادر رسمية إسرائيلية أن 26 بجيش الاحتلال ومستوطنا واحدا قتلوا منذ بداية شهر يونيو/حزيران الجاري وحتى اليوم.

ووثقت القناة مقتل هؤلاء في الجرد التالي حسب رتبهم والعمليات التي قضوا فيها:

– 5 يونيو/حزيران: مقتل جندي في هجوم بمسيّرة أطلقها حزب الله على تجمع جنود في حرفيش.
– 6 يونيو/حزيران: مقتل جندي في اشتباك مسلح خلف الخطوط من رفح.
– 8 يونيو/حزيران: مقتل ضابط في وحدة اليمام الخاصة خلال عملية استعادة الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات.
– 10 يونيو/حزيران: مقتل 4 جنود في كمين بمبنى مفخخ وسط رفح.
– 15 يونيو/حزيران: مقتل 8 جنود في تفجير ناقلة جند في رفح.
– 15 يونيو/حزيران: مقتل جنديين في تفجير عبوة ناسفة في دبابة وسط قطاع غزة.
– 15 يونيو/حزيران: مقتل جندي متأثرا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ في رفح يوم 10 يونيو/حزيران.
– 16 يونيو/حزيران: مقتل جندي خلال المعارك في رفح.
– 21 يونيو/حزيران: مقتل جنديين جراء إطلاق قذائف هاون وسط قطاع غزة.
– 22 يونيو/حزيران: مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار في قلقيلية.
– 22 يونيو/حزيران: مقتل جندي خلال المعارك في رفح.
– 27 يونيو/حزيران: مقتل قائد وحدة القناصة في لواء كفير بتفجير عبوة ناسفة في جنين.
– 28 يونيو/حزيران: مقتل جندي برصاص قناص فلسطيني في معارك رفح.
– 29 يونيو/حزيران: مقتل جنديين في معارك حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وحسب إحصائيات رسمية، تجاوزت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 650، نحو 300 منهم قتلوا منذ بداية المعارك البرية في يوم 27 من الشهر ذاته، وفق الجيش الإسرائيلي.

كما بلغ عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب حوالي 3800، نحو 1900 منهم أصيبوا منذ بداية الهجوم البري، في حين أكدت مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أن العدد الفعلي لمصابي وقتلى الجيش الإسرائيلي أكبر مما يُعلن عنه.

ويواصل الاحتلال -للشهر التاسع على التوالي- حربه المدمرة على قطاع غزة، مما خلف حتى الآن ما لا يقل عن 37 ألفا و834 شهيدا، وإصابة 86 ألفا، معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب دمار هائل في المرافق الحيوية والمباني السكنية و مجاعة متفاقمة في القطاع المحاصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یونیو حزیران منذ بدایة مقتل جندی قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض

قرر جيش الاحتلال الاستعاضة عن قوات الاحتياط العاملة في جبهات القتال بجنود نظاميين، وذلك على وقع تزايد الاحتجاجات في صفوفه المطالبة باستعادة الأسرى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ولو كان الثمن وقف الحرب ضد قطاع غزة.

وجاء في تقرير لصحيفة "هآرتس" أنه "في خضم احتجاجات مئات من جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب، قرر الجيش الإسرائيلي إبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين".

وقال التقرير أن قادة الجيش يعتقدون أن "عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة التي تنتظرهم قد يضر بالخطط العملياتية، وأنه بات من الواضح لهؤلاء القادة أن هناك صعوبة في تنفيذ خطط القتال في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".


وأوضح أن شرع جيش الاحتلال في إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، وذلك في الوقت الذي يشعر فيه الجيش بـ"بالقلق"، بسبب عدد جنود الاحتياط الموقعين على عرائض الاحتجاج على استمرار الحرب.

ويذكر أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية ما لا يقل عن 6037 عنصرا بمؤسسات عسكرية وأمنية ومخابراتية 17 عريضة تؤكد ضرورة إعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".

ووقّع 22 ألفا و500 شخص من قطاعات مدنية 10 عرائض تضامنية مع مَن يؤكدون أن نتنياهو يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية وليست أمنية.

ويعني ذلك أن عدد الموقعين على العرائض الـ27 يبلغ ما لا يقل عن 28 ألفا 537 إسرائيليا، حتى مساء الثلاثاء.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبحسب تقرير الصحيفة: "في الجيش الإسرائيلي باتوا يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج كان له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".

وتقول مصادر في الجيش إن رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار "كان غير متناسب، وأنهما لم يتوقعا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة تطالب بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى".


وأكد التقرير "تعترف مصادر في الجيش بأن قرار عزل جنود الاحتياط تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا، ويعتقدون أن أزمة الاحتياط أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".

ويعتقد كبار المسؤولين العسكريين في الجيش أن "العواقب الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن هذه الأزمة يجب عرضها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس السياسي الأمني المصغر (الكابينت) في أقرب وقت ممكن"، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان
  • ارتكب مجزرتين.. الجيش الإسرائيلي يقتل 25 فلسطينيا بغارات على غزة
  • وسط انتظار موقف حماس من المقترح الإسرائيلي... غارات متواصلة وأكثر من 20 قتيلا في القطاع
  • 250 من ذوي المحتجزين يوقعون على عريضة لدعم جنود الاحتياط في وقف حرب غزة
  • 70 من كوادر الاحتياط في القسم الطبي بجيش الاحتلال يطالبون بوقف الحرب في غزة
  • وفاة 64 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل منذ بداية حرب غزة
  • تمرد داخل جيش الاحتلال| جنود يحتجون ويطالبون بوقف الحرب.. وخبير: الأسرى ورقة غزة الأقوى
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • الاحتلال يستبدل بقوات الاحتياط على الجبهات جنودا نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
  • الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض