تواصلت الاتصالات والمساعي لتبريد الاجواء بين البطريركية المارونية والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، بعد مقاطعته للقاء الذي جرى في بكركي بمناسبة زيارة امين سر دولة الفاتيكان للبنان الكاردينال بييترو بارولين، على خلفية عظة البطريرك بشارة الراعي الاخيرة التي سبقت اللقاء المذكور. وفي هذا الاطار، برز ما نقله النائب فريد هيكل الخازن في بكركي بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من أن "بكركي دائما على حق، والكلام الذي سمعناه بحق البطريركية مدان، إذ إنّ بكركي دائماً حريصة على لبنان، وعلى صيغة العيش المشترك في لبنان وعلى الكيان اللبناني، وهي بالاساس طرحت فكرة كيان دولة لبنان الكبير وبالتالي لا يمكن للبطريرك الماروني أن يكون إلا كذلك".

وعن علاقة الراعي بـ"الثنائي الشيعي"، قال الخازن إلى أنّه "استعرض مع البطريرك الموضوع ونقل عنه أن موضوع السلاح الذي يمتلكه الحزب هو موضوع نقاش كبير وقد تسبب بمشكلة في البلاد ولكن هذا لا يصل إلى درجة أن نتهم الحزب بالارهاب". واستطرد أن الراعي أكّد له أن "سفير إحدى الدول العظمى قد طلب من الراعي أن يصف حزب الله بالإرهابي وهذا ما رفضه البطريرك رفضا مطلقا، مشيرا إلى أن هذا فريق لبناني وهو بعيد كل البعد عن الإرهاب، والراعي طلب من السفير أن يتم تطبيق القرارات الدولية وهذا ما قد يساهم بالحدّ من حمل حزب الله لسلاحه". وأشار الخازن إلى أن الراعي سأل خلال اللقاء: "هل تعتبر لجنة الحوار التي تقيمها بكركي مع حزب الله من قبيل الحوار مع الإرهابيين؟".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد

 

أكّد معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ الصقارة باتت نموذجًا عالميًا للتعاون الدولي والحوار الثقافي مشيرًا إلى أنّ جهود دولة الإمارات أثمرت عن تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ71 للمجلس الدولي للصيد وحماية الحياة البرية (CIC) والتي أختتمت أمس، وفي جلسة العمل التي حملت عنوان “الصقارة في الجزيرة العربية” بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أنحاء العالم.
وتنعقد أعمال الجمعية العمومية خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري حيث يضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو من 86 دولة ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
واستعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، خلال كلمته، محطات تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية وعلى رأسها المؤتمر العالمي الأول للصقارة الذي استضافته أبوظبي عام 1976 والذي جمع لأول مرة صقّاري الجزيرة العربية بنظرائهم من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى.
وقال المنصوري، إن ذلك المؤتمر شكل نقطة انطلاق إستراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّادًا في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مشترك وإن التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة يظل أمرًا جوهريًا لضمان استدامة الصقارة وتعزيز دور الصيد المستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات، والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مشاريع حماية البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة إضافة إلى التنسيق المشترك لتنظيم فعاليات تعزّز الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
وأوضح المنصوري أن هذه المبادرات تأتي في إطار حرص نادي صقاري الإمارات على الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني عالمي وترسيخ المبادئ الأصيلة للصقارة العربية وتعزيز الصيد المستدام وحماية التنوع البيولوج إضافة إلى دعم الدراسات والتشريعات ذات الصلة وتنفيذ مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر والحفاظ على بيئاتها الطبيعية.وام


مقالات مشابهة

  • البطريرك العبسي يلتقي وزير الدفاع
  • المجلس الاعلى للدفاع ينعقد الجمعة ولجنة الرقابة الخماسية تفعّل اجراءاتها العملانية
  • الجيش: تفجير ذخائر في حقل تربل - الشمال
  • الرقابة الإدارية والمجلس الرئاسي يبحثان إصلاحات شاملة لتحقيق الشفافية وترشيد الإنفاق
  • الراعي يكرم المشاركين في الدورات التدريبية للرقابة البرلمانية
  • الثنائي الشيعي يوسّع هامش حرية العائلات
  • أمير مكة: الدعم السخي الذي يلقاه القطاع غير الربحي من القيادة يؤكد حرصها على تلمّس حاجات المواطن وتوفير متطلباته
  • البطريرك ثيودوروس الثاني يترأس قداس أحد توما.. صور
  • دعاء الذي يقال عند بلوغ سن الاربعين
  • مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد