كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الفرنسية 2024 قبل ساعات من انطلاقها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يدلى الناخبون بأصواتهم الانتخابات الفرنسية 2024، اليوم الأحد، في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة قد ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يمثل تغييرا بارزا ومحتملا في الاتحاد الأوروبي، بحسب ما جاء في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
تفاصيل الانتخابات الفرنسية 2024المفاجأة بشأن الانتخابات الفرنسية 2024، أن الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد إلى انتخابات مبكرة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون في الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، وتغلق عند الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش حيث يتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.
ومن بين الأمور التي يجب معرفتها بشأن الانتخابات الفرنسية 2024، أن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من يوليو.
الانتخابات الفرنسية واستطلاعات الرأيوتشير استطلاعات الرأي المرتبطة بالانتخابات الفرنسية 2024 إلى تقدم حزب التجمع الوطني بفارق مريح بنسبة 33-36% من الأصوات، بينما يأتي تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لليسار، الذي تم تشكيله على عجل، في المركز الثاني بنسبة 28-31%، فيما يحل تحالف ماكرون المنتمي لتيار الوسط ثالثا بنسبة 20-23%.
وتضم الجبهة الشعبية الجديدة مجموعة واسعة من الأحزاب من يسار الوسط المعتدل إلى اليسار المتشدد، ومنها الحزب المشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض لحلف شمال الأطلسي، حزب فرنسا الأبية بزعامة جان لوك ميلونشون، أحد أشد معارضي ماكرون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية 2024 فرنسا انتخابات فرنسا انتخابات
إقرأ أيضاً:
المسماري: بعض القوى تريد تعطيل عمل اللجنة الاستشارية خوفاً من إزاحتها عبر الانتخابات
قال القانوني الدولي، راقي المسماري، إن بعض القوى التي تريد تعطيل عمل اللجنة الاستشارية، ستطعن فيها، بحجة تهميش بعض المناطق.
في تصريحات لصحيفة النهار العربي اللبنانية، أضاف أن الأطراف الفاعلة على أرض الواقع تنظر بقلق إلى اللجنة التي ستعمل على إزاحتها عبر الانتخابات، وبالتالي ستتعرض لضغوط ضخمة لعرقلة عملها.
ولفت إلى أن مهمة اللجنة في جوهرها تكمن في تسييس قانوني، يحل الإشكاليات العالقة، فيما الاعتماد على قامات قانونية ليس لها باع سياسي من شأنه تقويض قدرتها على صوغ الأزمة السياسية في نصوص تشريعية تكون مقبولة من كل الأطراف، مؤكدا أن غالبية أعضاء اللجنة ليس لهم ولاءات لأطراف الصراع، وهذا يُرسخ مبدأ الحياد.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية