عالم سياسي أمريكي: آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب بايدن من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال عالم سياسي أمريكي إنه آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الرئاسة.
ونقل الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش عن عالم السياسة في واشنطن، لم يذكر اسمه، إن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة أمن قومي، وإنه ربما حان الوقت لإعداد خطاب استقالة بايدن.
وكتب هيرش في موقع، نقلا عن ذلك العالم، أن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن كان سيئا للغاية في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لدرجة أنه يتعين عليه البدء في إعداد خطاب يعلن فيه انسحابه من السباق، وعدم سعيه لولاية ثانية.
وأضاف هيرش: "أخبرني أحد علماء السياسة في واشنطن اليوم، أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة أمن قومي، ووفقا له، تدعم البلاد حربين مدمرتين (النزاع في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط)، وهو يقودها".
وأردف: "ربما حان الوقت بالنسبة له (بايدن) الإعداد لخطاب استقالة مماثل للخطاب الذي ألقاه (الرئيس الأسبق) ليندون جونسون في عام 1968".
وتابع هيرش نقلا عن عالم السياسة: "إنهم محاصرون.. محنة كبار مسؤولي البيت الأبيض، الذين كانوا يعولون على أداء جيد لبايدن في المناظرة من أجل الظفر بالدعم الذي تشتد الحاجة إليه من الجهات المانحة". ويضيف الخبير أن كبار المانحين الديمقراطيين يضغطون على حملة بايدن "للقيام بشيء لدحض" التقارير التي تفيد بأن حالة الرئيس آخذة في التدهور.
في الوقت ذاته، نقل هيرش عن خبير سياسي آخر، قوله إن "هذا هو عصر وسائل التواصل الاجتماعي - تيك توك، وفيسبوك، وإنستغرام، وإكس - ويمكن للحملة السياسية أن تذهب إلى أبعد مدى بسرعة كبيرة".
وأكد هيرش أن من تحدث إليهم لم يتفقوا جميعا على أن الوقت حان لإجبار بايدن على الاستقالة، والأمل في حدوث الأفضل في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في آب/ أغسطس.
ونقل عن أحد المساهمين في الحزب الديمقراطي: "رأيي المتواضع هو أن نترك الغبار يهدأ. يجب أن ندرس الخيارات الواقعية، قبل أن يؤدي رد الفعل السريع إلى انقسام داخلي في الحزب الديمقراطي مع عواقب بعيدة المدى بعد عام 2024. تقبل الواقع. . . من المرجح أن يكون عام 2024 أبعد من التعافي في هذه المرحلة. تل شديد الانحدار، بحيث لا يمكن تسلقه. تخطيط وتنفيذ خطة طويلة المدى لمواجهة السيد أورانج، وبناء منصة معتدلة للتعافي. . . ودع بايدن يتجول في جيرسي باين بارينز".
لكن وبالرغم من الأداء السيئ لبايدن في مناظرة الخميس، وبالرغم من دعوات انسحابه من سباق الرئاسة، فإنه حاول الدفاع عن نفسه، معلنا أنه مستمر في السباق الرئاسي.
وأمام حشد من مؤيديه بولاية كارولينا الشمالية، الجمعة، اعترف بايدن بأنه "ليس شاباً"، لكنه أوضح أنه لا يعتزم ترك سباق 2024 من أجل البيت الأبيض.
وقال بايدن مبتسما بينما هتف الجمهور له: "لا أتحدث بالسلاسة التي كنت أتحدث بها. ولا أناظر كما كنت أفعل سابقا أيضا"، وتابع: "لكنني أعرف ما أعرفه. وأعرف قول الحقيقة".
وأضاف: "أعرف كيفية القيام بهذه المهمة. وأعلم كيف أُنجز الأمور. وأعلم ما يعلمه ملايين الأمريكيين. عندما تتم هزيمتك، ستنهض مرة أخرى".
وقال الرئيس الأمريكي إنه "أعطى كلمته كبايدن"، وأوضح قائلا: "إنني لن أترشح مجدداً إذا لم أكن أؤمن بكل قلبي وروحي أنه يمكنني القيام بهذه المهمة"، وهتف الحضور: "نعم أنت تستطيع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن امريكا انتخابات بايدن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
حزب الكتاب: الدعم الأمريكي لمقترح الحكم الذاتي سيساهم في طي ملف الصحراء نهائياً
زنقة 20| الرباط
أكد حزب التقدم و الاشتراكية عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء ، عن ترحيبه بالتأكيدَ الرسميَّ الجديد من الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافِهَا بسيادةِ المغرب الكاملة على صحرائه.
كما ثمِّنُ الحزبُ التأكيدَ الأمريكي الثابت على دعمِ مقترح الحكم الذاتي الجدِّي وذي المصداقية والواقعي كإطارٍ وأساسٍ وحيد لحلٍّ عادل ودائم للنزاع المفتعل حول سيادة بلادنا على صحرائها.
في هذا السياق، عبر حزبُ التقدم والاشتراكية عن أمله في أن يشكِّلَ هذا التأكيدُ الهام، لأحد أبرز القوى العظمى العالمية ذات التأثير الكبير في مجريات الساحة الدولية، دفعةً جديدةً وقويةً لـــمسار بلادنا في سعيها الصادق والحثيث نحو الطيِّ النهائي لهذا الملف الذي تمَّ افتعاله منذ زهاء نصف قرن في سياقات تاريخية وجيوسياسية صارت اليوم متجاوَزَة بحسب بلاغ الحزب.