«فريد» يطلب تقليل نفقة طفليه من محكمة الأسرة: «بتصرف فلوسي على الميكاب»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
«بعد 4 سنوات من الطلاق اكتشفت أنها بتصرف فلوس نفقة ولادي على التفاهات ونفسها، ولما اتكلمت معاها حصلت مشكلة كبيرة»، بهذه الكلمات طلب رجل ثلاثيني من محكمة الأسرة تقليل النفقة التي تتقضاها طليقته للإنفاق على أطفالهما، إذ طلب تخفيضها من 200 ألف شهريًا للنصف وفقًا للرسوم والفواتير الأصلية، فما القصة التي تلقاها خبراء التسوية؟.
«من قبل ما نتجوز وأنا شرحت لها ظروفي وإني لسه ببني حياتي، وعدتني إننا هنساعد بعض في العيشة»، بهذه الوعود الوردية بدأ الزوج «فريد. م» حديثه مع «الوطن»، وهو يحكي تفاصيل زواجه التي لم يلحق أن يسعد بها، كما وعدته أنه سيعيش في الجنة، وبعد 5 أشهر بدأ يستيقظ على شجار ليلًا وصباحًا، بسبب طلباتها التي لا تنتهي، على حد قوله.
في البداية تمردت على مستوى المعيشة معه، فبدأ عمل في أكثر من عمل حتى أُنهك، وجعله يشعر بأنه اختار الفتاة غير المناسبة، ومع الوقت رفض فكرة الطلاق بعد أن أنجبا توأما، كلما رآهما نسى الهم ومع الوقت بدأت تطلب مصروفات أكثر من طاقته، وتترك المنزل، حتى طلقها بعد 6 سنوات من الزواج وأعطاها جميع حقوقها، وبعدها طلبت مصروفات أكثر من اللازم من أجل المدرسة واشتراك النادي فقط لطفلهما، وعندما رفض لاحقته بدعوى نفقة، حسب قوله.
«اتفاجئت بالدعوى وحصلت على حكم، ويقيت أدفع أضعاف المبلغ، وبعد فترة زادت، ومع ملاحظتي لأسلوب حياتها عرفت أنها تصرف على نفسها والتجميل وشراء الملابس الفاخرة والميكاب من فلوس ولادي، ولما واجهتها هددتني بدعوى تانية، وبدأت تحرمني من رؤية ولادي وتقسيهم عليا»، وفقًا لحديث الزوج.
3 جلسات تسوية رفضت فيهم الأم تخفيض النفقات، وادعاء بخل الزوج، فقرر الزوج تحويل الدعوى للمحكمة، بعد أن زادت المشكلات بينهما وبدأت تؤرق حياته العملية والأسرية، فقرر دعوى تخفيض نفقة حمت رقم 200 في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع طلاق نفقة تخفيض نفقة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان| ما هي
كشفت دراسة حديثة شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد.
استخدام زحافات لنقل الأوزانتبدو آثار الأقدام ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية و الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
ما هى الزحافات قديما؟وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.
أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثريةتلك الأدلة التى عثر عليها أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.