فتح باب التقديم لمسابقة "مصر ترسم" لاكتشاف المواهب الفنية ودعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، عن فتح باب المشاركة في مسابقة "مصر ترسم" للأطفال والشباب، وذلك ضمن مبادرة "مصر تبدع" التي تُطلقها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
تهدف المسابقة إلى اكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية المتنوعة، وتشجيع الإبداع الفني لدى الأطفال والشباب،
مع دمج ودعم ذوي الهمم.
الفئات العمرية:
* من 5 إلى 12 عامًا.
* من 13 إلى 18 عامًا.
* من 19 إلى 27 عامًا.
الموضوعات:
* التعبير عن مفردات البيئة وخصوصيتها الثقافية.
* أثر التغيرات المناخية على البيئة.
* المشروعات القومية.
* أفكار إيجابية من قصص أو روايات أو كتب.
* السير الذاتية للشخصيات البارزة.
الأعمال الفنية:
* أعمال مسطحة (رسم، تصوير، تصوير فوتوغرافي).
* أعمال مجسمة (نحت، خزف).
* أعمال مركبة (باستخدام أي نوع من الخامات).
الشروط الإضافية:
* ألا تزيد مساحة العمل المسطح عن 35 سم × 50 سم ولا تقل عن 17 سم × 25 سم.
* ألا تزيد مساحة العمل المجسم عن 50 سم (طول) × 50 سم (عرض) × 50 سم (ارتفاع).
* بالنسبة للأعمال المسطحة، يجب تقديم اللوحة الورقية فقط دون أي إخراج أو إطار خارجي.
* يُسمح بتقديم عملين كحد أقصى.
* قرارات لجنة التحكيم نهائية وغير قابلة للطعن.
تقديم العمل الفني:
* إلى أقرب قصر ثقافة تابع لمدينة المتسابق.
* أو أي قطاع من قطاعات وزارة الثقافة.
* مع الإشارة إلى ذلك في استمارة التقديم.
* **إرسال العمل بالبريد السريع:**
* على العنوان التالي: 7 شارع كمال الدين حسين، جاردن سيتي، قصر ثقافة الطفل، أمام السفارة الأمريكية.
* **إرسال العمل بالبريد الإلكتروني:**
* [email protected]
**المرفقات المطلوبة:**
* **استمارة اشتراك**
المنشورة عبر الرابط
https://drive.google.com/file/d/1Bjme5RSFwovudrpDhXXpnEIOoEBuDOb3/view?usp=drivesdk
* **نسخة من شهادة الميلاد أو البطاقة الشخصية.**
* **صورتان شخصيتان.**
* **بطاقة تعريف للمتسابق** (لا تزيد عن نصف صفحة).
* **واسطوانة مدمجة تحمل صور للعمل الفني.**
الجوائز
* **جوائز مادية** للفائزين.
المركز الأول 25 ألف جنيه
الثاني 20 ألف جنيه
الثالث 15 ألف جنيه
الرابع 10 آلاف جنيه
الخامس 8 آلاف جنيه
السادس 7 آلاف جنيه
السابع 6 آلاف جنيه
الثامن 5 آلاف جنيه
التاسع 4 آلاف جنيه
العاشر 3 آلاف جنيه.
* **شهادات تقدير** لجميع المشاركين.
* **إقامة معرض فني** لأعمال الفائزين.
**الجدول الزمني:**
* **بدء التقديم:** الإثنين 1 يوليو 2024.
* **آخر موعد للتقديم:** الخميس 15 أغسطس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مصر ترسم قصور الثقافة الفنون التشكيلية اكتشاف الموهوبين
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
صدرت حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب المجموعة القصصية "عرافة هافانا" للكاتبة والصحفية الأردنية غدير أبو سنينة، التي تضم بين دفتيها عوالم إنسانية متشابكة، وشخصيات تواجه مصائرها ببسالة تارة، واستسلام تارة أخرى.
تتنقل أبو سنينة ببراعة بين أمكنة مختلفة، من هافانا الكوبية برائحة قهوتها وعمارتها الاستعمارية العتيقة، إلى نيكاراغوا وهمومها الاجتماعية والسياسية، وصولا إلى فلسطين المحفورة في الذاكرة والوجدان. تستكشف الكاتبة في قصصها قضايا الهوية، والانتماء، والذاكرة، والحب، والفقد، والتوق للحرية، وذلك بلغة أدبية خفيفة وآسرة، وأسلوب سردي يجمع بين الواقعية والتجريد.
تتميز المجموعة بتنوعها الموضوعي والأسلوبي، حيث تتراوح القصص بين الواقعية الاجتماعية التي ترصد معاناة المهمشين والفقراء، وبين القصص التأملية التي تغوص في أعماق النفس البشرية مع نكهة لاتينية مميزة كما في قصة "عرافة هافانا" التي عنونت بها المؤلفة المجموعة.
في قصة "من فعل بك هذا يا خواكين؟"، تتناول الكاتبة قضية العنف والجريمة في كوبا، حيث تدور الأحداث حول رجل يفقد ساقيه في حادث مأساوي، وتتكشف خيوط المؤامرة تدريجيا، لتكشف عن عالم من الفساد والظلم الاجتماعي. تقول أبو سنينة عن هذه القصة: "أردت أن أستكشف كيف يمكن للمجتمع أن يتواطأ على الجريمة، وكيف يمكن للضحية أن تتحول إلى جلاد في لحظة ما".
إعلانأما في قصة "حذاء"، فتتعمق الكاتبة في عالم الوحدة والعزلة، من خلال شخصية رجل يعيش في شقة صغيرة، ويقضي وقته في محاورة نفسه ومخاطبة حذائه القديم. "أردت أن أعبر عن فكرة أن الوحدة ليست بالضرورة شيئا سلبيا، بل يمكن أن تكون فرصة للتأمل والتصالح مع الذات"، تقول أبو سنينة عن هذه القصة.
وفي "نهاية العالم وثلوج بولندا"، تقدم أبو سنينة قصة حب فريدة من نوعها، تجمع بين شاب بولندي وفتاة مكسيكية، في زمن مضطرب مليء بالحروب والكوارث. تستكشف الكاتبة في هذه القصة فكرة أن الحب يمكن أن يكون خلاصا من قسوة العالم، وملاذا آمنا من تقلبات الزمن.
لا تتردد أبو سنينة في قصصها في طرح أسئلة وجودية عميقة، وتناقش قضايا معقدة، ولكنها تفعل ذلك بأسلوب رشيق ومباشر، يجعل القارئ يتفاعل مع شخصياتها ويتعاطف مع معاناتهم.