الثورة نت:
2025-04-28@20:42:20 GMT

«شارة نصر»

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

 

في مسلسل «شارة نصر» الفلسطيني، يقول ممثل يجسد شخصية قيادي إسرائيلي لقائد أعلى منه «لا شيء مستحيل على شخص قرر أن يكون حرا».
يتحدث المسلسل عن كيفية فرار الفلسطينيين الأسرى الستة من سجن «جلبوع» الذي يعد من أقوى سجون العالم ويطلق عليه الخزنة الحدية.
والإعجاز في عملية الفرار التي صدمت قادة الاحتلال هو قدرة هؤلاء الفلسطينيين من نسف أسطورة هذا السجن حيث نجحوا بحفر نفق من داخل سجنهم باستخدام أدوات بسيطة كالملاعق، فضلا عن كشفها لهشاشة العمل الأمني والاستخباراتي لدى القائمين الذين تم اختيارهم بما يوازي قوة السجن، إلا أن ما حدث جعل الصهاينة يُقرون بالإخفاق غير المسبوق للأجهزة الأمنية والاستخباراتية.


مع ذلك تعمد العدو ألا يعطي الحدث مساحة كبيرة من الاهتمام والتحليل، انطلاقا من أسلوب الاستخفاف الذي اعتاد التعامل به مع كل ما هو إنجاز غير صهيوني، ولذلك ظل الفلسطينيون يلقنون الصهاينة دروسا في الإصرار وقوة الإرادة على مواصلة الكفاح من أجل استرداد كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعادة الصهاينة إلى الشتات في الدول الأوروبية وأمريكا.
تشبّع قادة الكيان الإسرائيلي بالغرور حتى أنهم في المعركة المقدسة الدائرة الآن، لم يسألوا أنفسهم كيف امتلكت حركة المقاومة للأسلحة بما فيها آلاف الصواريخ، بل والأسلحة النوعية.
ولذلك جاء نجاح عملية طوفان الأقصى، طبيعيا للغرور والاستخفاف، وكانت النتيجة ضرب نفسية المستوطنين وهذا كان أول أهم الخسائر، إذا هزت العملية الثقة بين المستوطنين وقادتهم، ومن حينها عرفت شوارع الكيان التظاهرات المنددة بالخديعة الإسرائيلية لهم بقدرتها أن تضمن لهم العيش بأمان، هذا إلى جانب ضربة أكذوبة الاستخبارات التي ثبت أنها ليست أكثر من مجموعة عسكرية يتم تحديثها كل حين لتجنيد الجواسيس في غير مكان من العالم.
وفضلا عن ذلك وقف العالم بأسره على أكذوبة الجيش الذي لا يُقهر، وهي الدعاية الإعلامية التي اشتغل عليها الكيانان الإسرائيلي والأمريكي بالتعاون مع عناصر عربية، ولأجل ذلك وفي محاولة لتدارك ما بقي من هذه السمعة الزائفة التي عملوا عليها لسنوات، لجأ الكيان إلى كل هذا البطش والإجرام بقتل النساء والأطفال وممارسة لكل أشكال الانتهاك للقيم الإنسانية، ومعه انكشفت الحقائق وظهر المنافقون من الصادقين.
عزز ذلك دخول محور المقاومة بهذا العنفوان، وعجز الكيان عن فعل أي شيء حتى مع تصدر أمريكا لمجموعة المدافعين عن المحتل، لتتسع مساحة كشف الحقائق وليتبين أن أمريكا من جهتها ليست إلا «قشة»، وسلام الله على الشهيد القائد الذي رسم كل هذا التفاصيل التي نعيشها اليوم قبل أكثر من عشرين عاما، ولا يزال في القادم الكثير من المفاجآت التي تحدث عنها فسخروا منه حينها ولاحقوه.
إثر ذلك بدأت ثقافة جديدة تترسخ لدى العرب والمسلمين بل وحتى العالم، عن حقيقة أمريكا والكيان الصهيوني، ولن يكون مستغربا أن تظهر بين الفترة والأخرى دولة تعلن تمردها ورفضها لممارسات أمريكا وهيمنتها على قرارات الشعوب وثرواتها.
غرور الكيان الصهيوني، جعله غبياً، وتعصب أمريكا الأعمى للصهاينة أعمى بصيرتها وأدخلها في نطاق العد التنازلي لتلاشي هيمنها، ولن ينفعها حينذاك حتى أوراق الابتزاز التي تعمل على تجميعها للأنظمة بقصد فرض إرادتها عليها.
القوى تتخلق وتأخذ مكانها في ساحة الأفعال وتوجيهها، وستبقى هذه الكيانات إن طال وجودها، تعيش حالات الدفاع والرد، وبناء ترسانات الحماية، وكل ذلك بذاته يمثل معطيات أخرى تؤكد على تآكل تلك الواجهة المرعبة التي صنعتها الآلة الصهيونية الإعلامية بقيادة أمريكا لإرهاب العالم بقصد ضمان عدم تجرؤ أي دولة على المساس بمصالح ووجود هذه الكيانات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية

الثورة / متابعات

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين أمس، بغارات صهيونية استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة، بينهم عائلة من 5 أفراد تم تصفيتها في مجزرة جديدة ضمن الإبادة المستمرة منذ 19 شهرا.

وأفادت مصادر طبية بمقتل عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، وهم “الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)”.

وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الصهيونية.

وشن الطيران الصهيوني غارتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس،.

فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة وسط حديث عن وقوع ضحايا

واستشهدت أمس، طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أمس، استشهاد 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا لجيش الاحتلال.

و استقبلت مستشفيات القطاع 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية

وقالت الوزارة في بيان “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، امس، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس الماضي بسبب إصدار جيش الاحتلال إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.

وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، إن “الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي”.

وشددت الوكالة الأممية على أن “أوامر الإخلاء المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع”.

والخميس، وجه جيش الاحتلال إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوم عليهما.

وبوتيرة شبه يومية تصدر دولة الاحتلال سلسلة من الإنذارات بالإخلاء القسري في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منها بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة ومناطق بمدينة خان يونس جنوبا.

وعادة لا يقتصر عدوانها على هذه المناطق، بل تستهدف المناطق التي ينزح إليها الفلسطينيون، بما فيها المدارس والمستشفيات، ما يتسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا.

وفي أكثر من مناسبة، أكد الإرهابي نتنياهورئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تمسكه باستمرار حرب الإبادة في غزة، حتى القضاء على “حماس” وتحقيق النصر المطلق، على حد زعمه.

وفي وقت سابق هدد وزير المالية بحكومة نتنياهو المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.

من جهة أخرى أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجاهدي القسام لا زالوا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ضد قوات العدو الصهيوني

وشدد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته الرسمية على التيلغرام امس، على أن مجاهدي القسام يتربصون بقوات الاحتلال لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.

وتابع « بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها».

وأضاف أبو عبيدة أن مجاهدي القسام في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أمس الأول، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين صهاينة الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان: “استكمالا لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الأول الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.

وتأكيدا لما اكدته «القسام»، أعلنت وسائل إعلام عبرية تنفيذ كتائب القسام هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة وأن المروحيات تنقل جنودا «إسرائيليين» إلى المستشفيات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن أنباء من مصادر متعددة وردت حول وقوع هجمات غير عادية في قطاع غزة، وأن أصوات انفجارات قوية تسمع في كافة أرجاء المنطقة.

من جانبه قال موقع «حدشوت للو تسنزورا» أنه تم إجلاء جنود وضباط مصابين من قطاع غزة بينهم حالات خطرة.

وأضاف أنه تم إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من قطاع غزة ، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

وتطرق الموقع إلى وقوع حدثين أمنيين في قطاع غزة، وأن مروحية عسكرية تقوم بإخلاء مصابين من رفح، جنوب قطاع غزة إلى مستشفى إيخلوف.

مقالات مشابهة

  • قطاع حقوق الإنسان بصعدة: قصف مركز إيواء المهاجرين جريمة حرب تُدين أمريكا أمام العالم
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • وزير الرياضة يطلق شارة ماراثون دراجات جامعة 6 أكتوبر بالعاصمة الإدارية
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • أشرف صبحي يطلق شارة بدء التدريبات للعاملين بمركز التنمية الشبابية والرياضية
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • قوات صنعاء تستهدف عمق الكيان في اقل من 12 ساعة
  • إطلاق شارة البدء لمسيرة الفتيات ضمن فعاليات الترويج للبرنامج القيادي للتدريب ببني سويف
  • الكيان يخشى الفشل المُدوّي بحرب العصابات كفرنسا بالجزائر وأمريكا بفيتنام .. تفاصيل
  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية