بيع تراث اليمن مستمر.. عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير في لندن
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة /
كشف الخبير في علم الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، منتصف الشهر القادم.
وقال “محسن” في منشور على صفحته بالـ ” الفيس بوك ” إن التحفة عبارة عن “تمثال من المرمر من القرن الثالث قبل الميلاد من آثار اليمن، من قتبان، يقف، مرتدياً قبعة وسترة طويلة ضيقة، على قاعدة منحوتة إلى ثلاث طبقات، في الطبقتين العلويتين اسم صاحب التمثال بحروف المسند .
وأشار “محسن” إلى أن التمثال ملك لأحد هواة جمع التحف في لندن باعه لمجموعة إنجليزية خاصة من شروزبري، ولا توجد معلومات إضافية حول كيف وصل إلى يد الهاوي المحظوظ، إلا أن هذا التمثال في الغالب من حيد بن عقيل في وادي بيحان حيث وجد نقش CSAI I, 72 والذي يذكر الاسم الأول لصاحب التمثال.
وأشار إلى أنه وبحسب موقع المزاد فقد “تمت إزالة هذا العنصر من قاعدة بيانات سجل فقدان الأعمال الفنية” ومصحوب بتقرير تاريخي من أليساندرو نيري، خبير التراث الثقافي الدولي المقيم في فلورنسا، إيطاليا .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محاضرة بالجامعة القاسمية عن «تراث الأجداد وقيم الأحفاد»
الشارقة: «الخليج»
نظمت الجامعة القاسمية، محاضرة تحت عنوان «تراث الأجداد وقيم الأحفاد» قدمها سالم بن حمد الشامسي، أول رئيس للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وشهد المحاضرة التي جرت صباح أمس بمسرح الجامعة جمال الطريفي رئيس الجامعة والدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، وجاءت المحاضرة مواكبة للاحتفاء باليوم الوطني لدولة الإمارات.
وألقى سالم الشامسي الضوء على مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات، بما في ذلك الفترة التي سبقت الاتحاد، وأثرها في تأسيس الدولة الحديثة، كما تحدث عن جهود المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه الحكام في توقيع «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات، وإعلان بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات، مشيراً إلى الحدث التاريخي في صباح الثاني من ديسمبر عام 1971، عندما تم الإعلان عن قيام الاتحاد، وهو الحدث الذي غير مجرى تاريخ المنطقة.
وأكد أن الشيخ زايد «طيب الله ثراه» كان رمزاً للقيادة الحكيمة ورجلاً فذاً في تأسيس الدولة، حيث قاد مسيرة الاتحاد بروح من الإيمان العميق بوحدة شعبه وضرورة تلاحم الإمارات.
وتحدث عن الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له في إنشاء الوزارات وتأسيس البنية التحتية الحديثة التي شهدتها الإمارات بعد قيام الاتحاد.
تطرق إلى دور التعليم في بناء الدولة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» أولت اهتماماً خاصاً بالتعليم كأحد أركان النهضة.
وتناول تجربته الشخصية في العمل السياسي والإداري، حيث استعرض فترة عضويته في المجلس الوطني الاتحادي، ثم توليه منصب الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
واختتمت المحاضرة بتكريم جمال سالم الطريفي، سالم بن حمد الشامسي، حيث تم تقديم درع تذكاري له تقديراً لمساهماته الجليلة في خدمة الوطن.