دراسة تكشف تأثير تعاسة الموظفين على الاقتصاد العالمي .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أميرة خالد
كشف عدد من الباحثين في دراسة، أن هناك تأثير قوي على الاقتصاد العالمي، في حال كان الموظفين تعساء، حيث يشكل الأمر تهديدًا كبيرًا.
وحذرت الدراسة ان التعاسة التي يشعر بها الموظفون في حياتهم اليومية، والمشاعر السلبية، وافتقارهم إلى الرفاهية، يمكن ان يؤدي إلى تراجع الناتج الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 9%.
وأشار تقرير أجراه مركز جلوب الأمريكي أن 20% من الموظفين، يشعرون بمشاعر الوحدة والغضب والحزن بشكل يومي، بينما يشعر 41% منهم بالتوتر والغضب.
وتابع ان 31% من الموظفين بعينة الدراسة، يشعرون بالانفصال عن العمل، في حين أن الموظفين السعداء والذين لديهم علاقات جيدة في عملهم، هم أشخاص إيجابيون في حياتهم.
في حين كان الموظفين الذين هم إيجابيون في العمل، يكونون نشطاء أكثر، ويدفعون المؤسسات التي يعملون بها للأمام، لتكشف ان هناك حاجة ماسة لإعادة التفكير في كيفية تحسين نفسية الموظفين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/zlSvrjHSd3GxHfO-.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي موظفين نفسية
إقرأ أيضاً:
دراسة: أسرار جينية قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من الباحثين بجامعة أولو الفنلندية عن نتائج مهمة حول الانزلاق الغضروفي القطني، أحد أكثر التغيرات البنيوية شيوعا في أسفل الظهر والسبب الرئيسي لألم العصب الوركي وفقا لما نشرته مجلة Nature Communications.
يعد الانزلاق الغضروفي القطني سببا رئيسيا لحدوث الألم الممتد، أو ما يعرف بعرق النسا نتيجة لتهيج الأعصاب بسبب ضغط القرص الفقري المنزلق، حيث تزداد هذه الحالة بسبب العوامل الالتهابية في المنطقة المتضررة.
وعلى الرغم أن العوامل التي تؤدي إلى تطور الانزلاق الغضروفي معروفة إلى حد ما إلا أن الخلفية الوراثية لهذا المرض لم تحظ باهتمام كبير في الدراسات السابقة.
وبهذا الصدد استخدمت الدراسة بيانات واسعة من مشاريع دولية، مثل FinnGen والبنك الحيوي الإستوني والبنك الحيوي البريطاني، حيث تم تحليل الجينات والبيانات الصحية لنحو 829699 مشاركا.
وحددت الدراسة 41 منطقة جينية جديدة تؤثر على خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي إلى جانب 23 منطقة تم اكتشافها في دراسات سابقة.
كما اكتشف الباحثون العديد من المناطق الجينية التي قد تؤثر على بنية الأقراص الفقرية والعوامل الالتهابية المرتبطة بها.
وبالإضافة إلى ذلك تم العثور على ارتباطات جديدة بين بعض الجينات والجهاز العصبي ووظائف الأعصاب مما يعزز الفهم حول العلاقة بين الانزلاق الغضروفي والألم الإشعاعي الممتد (ألم ينتشر على طول مسار العصب من نقطة انطلاقه في العمود الفقري إلى المناطق التي يزودها العصب، مثل الساقين أو الذراعين).
كما حللت الدراسة حالة المرضى الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي بسبب الانزلاق الغضروفي، وتوصلت إلى تحديد 5 مناطق جينية جديدة ترتبط بالحالات الأكثر شدة من المرض، والتي تستدعي العلاج الجراحي.
وقال فيلي سالو، الباحث في جامعة أولو والمحلل الرئيسي في الدراسة: تمكنا من تحديد جينات قد تفسر (جزئيا) استمرار الألم، حيث لاحظنا سريريا وجود اختلافات في شدة الألم بين المرضى.
ويضيف: هذا النوع من التحليل أصبح ممكنا بفضل السجلات الصحية الدقيقة والمتكاملة في فنلندا، التي توفر قاعدة بيانات غنية تسمح بدراسة آليات المرض بشكل شامل.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح آفاقا واسعة للاستخدام في الدراسات المستقبلية، ويمكن أن تساهم في تطوير حلول طبية ووقائية.
ويقول البروفيسور جوهاني ماتا المتخصص في الطب الطبيعي: نأمل أن تستخدم نتائجنا لتطوير أساليب جديدة لإدارة الألم لدى المرضى الذين يعانون من ألم ممتد بسبب الانزلاق الغضروفي ما يساعد على تحسين نوعية حياتهم.