إعلام إسرائيلي: غالانت ينصح الكابينت بتجنب الحرب مع لبنان.. وسموتريتش وبن غفير يعترضان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، حاول، خلال اجتماع في “الكابينت”، إيجاد طريق للتهدئة مع لبنان، لكننه فشل في إقناع وزير “الأمن القومي”، إيتمار بن غفير، بحسب وصفها.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن غالانت شرح، خلال المواجهة التي حدثت في “الكابينت”، النقاشات التي جرت خلال زيارته الولايات المتحدة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون دريمر، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبديا موافقتهما، عبر القول إنه “إذا كان في الإمكان منع الحرب مع لبنان في مقابل ترتيبات، فهذا جيد”.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن بن غفير “يعتقد أنه يجب أن تكون هناك حرب، في أي حال”، وأوضح له حينها دريمر أنه “حتى لو حدثت حرب في لبنان، فهذا الحدث سينتهي بترتيبات في نهاية الأمر. لذا، إذا كان يمكن الوصول إلى ترتيبات ومنع الحرب، فهذا أمر يجب السعي له”.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن “الجميع الآن في الكابينت يعتقد، باستثناء بن غفير وسموتريتش، أنه يمكن في النهاية تجنب الحرب والتوصل إلى ترتيبات”.
يأتي ذلك بعد أن بحث غالانت مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارته الولايات المتحدة، في مسائل أساسية تتعلق بالحرب، ولاسيما في الجبهتين الأساسيتين في غزة ولبنان.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، أن الوزير غالانت غيّر موقفه بشأن ما سماه سابقاً “تدمير حماس وحزب الله”.
وبعد أن كان موقفه، عقب السابع من أكتوبر، أن “إسرائيل يجب أن ترد عبر محاولة تدمير حماس وحزب الله”، تبدل موقفه، وبات يقول “إن فتح جبهة جديدة سيكون أمراً غير مستحسن”.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية منقسمة بشأن “الحكمة من فتح جبهة أكبر مع حزب الله في الشمال”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش أنشأ مهبطًا للطائرات على جبل الشيخ في سوريا
ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قام بإنشاء مهبط للطائرات العمودية على جبل الشيخ الواقع على الحدود السورية مع لبنان.
وحسب التقرير، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز قدراتها العسكرية في الأراضي السورية المحتلة.
وفي سياق آخر، وجه رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، "طلبا إلى روسيا بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد"، الذي فر إلى روسيا عندما أطاحت به فصائل المعارضة بقيادة الشرع، في ديسمبر.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن دمشق تريد أيضا من روسيا التي دعمت الأسد خلال الحرب الأهلية في البلاد، "إعادة بناء الثقة من خلال تدابير ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الكرملين يعتبر الاتصالات بين موسكو ودمشق مهمة، مشيرا إلى أن الكرملين لم يعلق على التصريحات حول مطالب سوريا المزعومة من روسيا بالتعويض وتسليم الأسد.
وقال "دميتري"، بيسكوف في بيان له: من الضروري الحفاظ على حوار دائم مع السلطات السورية وروسيا ستواصل القيام بذلك.
وأضاف أن العلاقات بين روسيا وبيلاروسيا متعددة الأوجه ووثيقة للغاية وهي جزء لا يتجزأ من أجندة كل من بوتين ولوكاشينكو .
وتابع: الولايات المتحدة وأوروبا تحاولان وضع العراقيل أمام صفقات الطاقة وروسيا تتخذ خطوات للحد من العواقب.
وأردف: الصحفي كارلسون لم يقدم أدلة عندما تحدث عن نوايا إدارة بايدن لاغتيال بوتين ومن الأفضل عدم الأخذ بالمعلومات غير المؤكدة.
وأتم: روسيا تقيّم الصداقة مع صربيا وبلغراد لم تطلب المساعدة من موسكو وقيادة البلاد قادرة على حل المشاكل بمفردها.