رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة / متابعات
كشفت بيانات رسمية إسرائيلية حصلت عليها مواقع إخبارية عن وصول منتجات عربية، بما فيها منتجات سعودية إلى الأسواق الإسرائيلية في الفترة التي لحقت السابع من أكتوبر، ومختوم على هذه البضائع بشهادة (الكوشير) أي حلال، وهي شهادات يهودية إلزامية يجب أن تُطمغ على البضائع التي ستُباع في أسواق الاحتلال وتميّز بين البضائع التي وجهتها الأساسية الأسواق الفلسطينية وتلك التي وجهتها كيان الاحتلال منذ انطلاقها من بلد المنشأ.
تضاعف الصادرات
ورغم استمرار العدوان الصهيوني ودعوات المقاطعة للعدو وداعميه تضاعفت صادرات دول عربية إلى (إسرائيل) في عام 2024م مقارنة بالعام السابق.
وأظهرت بيانات جديدة لمكتب الإحصاء الصهيوني، أن الصادرات المصرية إلى كيان العدو في مايو 2024 بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023.
وشهدت التجارة الإسرائيلية مع مصر خلال 2023 نمواً متسارعاً بنسبة ارتفاع بلغت 168%.
وفي عام 2022م، حدد الجانبان المصري والإسرائيلي هدفًا للتجارة السنوية بينهما بنحو 700 مليون دولار بحلول عام 2025م.
في الوقت نفسه، قال تقرير الإحصاء الصهيوني، إن الصادرات من الإمارات إلى إسرائيل ارتفعت أيضًا إلى 242 مليون دولار في مايو الماضي، مقارنة بـ 238.5 مليون دولار في مايو 2023.
كما واصلت الصادرات الأردنية إلى إسرائيل ارتفاعها، لتصل إلى 35.7 مليون دولار في مايو 2024 مقارنة بـ 32.3 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
يقول محمود نواجة، المنسق العام للجنة الوطنية لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، لموقع ميدل إيست اي “لا يمكن اعتبار نمو التجارة بين هذه الدول العربية وإسرائيل سوى تورطها وتواطؤها في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والإبادة الجماعية”. مؤكدا على أن ذلك “لا يعكس موقف الشعب العربي الذي يدعو إلى المقاطعة الكاملة. فهذه الدول تدعم النظام الاستعماري الإسرائيلي بتوجيه من الولايات المتحدة”. وقد ورد في البيانات الصادرة عن مؤسسة الحاخامية الكبرى في كيان العدو اسم شركة الدرة السعودية، حيث تبيّن أن هذه الشركة التي مقرها “السعودية” قد دخلت بضاعتها من السكر الأبيض إلى أسواق الكيان الإسرائيلي والمُنتج بعد السابع من أكتوبر.
وتستورد “إسرائيل”، 442 منتجا عربيا، يشمل الخضار والفواكه المجمدة والمعلبة إلى جانب الزيوت والأطعمة المحلية من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب بالإضافة إلى شركة من تونس وشركة من المملكة العربية السعودية. وأزيد من 2900 منتج من دول إسلامية على غرار تركيا وباكستان وماليزيا
ليصل عدد المنتجات المُصدرة إلى مستوردين في إسرائيل من شركات في دول عربية وإسلامية إلى 4403 منتجات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ملیون دولار فی فی مایو
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم زيارة السعودية في غضون شهر ونصف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيزور السعودية في غضون شهر ونصف، وذلك بعد حصوله على موافقة باستثمار سعودي بقيمة تريليون دولار.
وتابع قائلا: لقد أبرمت صفقة مع السعودية وفي المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى المملكة، وضعوا 450 مليار دولار.
وأضاف ترامب في تصريحاته للصحفيين، مساء الخميس، من البيت الأبيض: طلبت من السعودية استثمار تريليون دولار في الشركات الأميركية على مدى 4 سنوات، ووافقوا، وبعد موافقتهم على الاستثمار فسأذهب لزيارتهم هذا الربيع.
ولفت ترامب إلى أن زيارته المرتقبة إلى الرياض ستكون ضمن أولى جولاته الخارجية منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأردف: "سأذهب إلى المملكة العربية السعودية.. عادة ما أذهب أولا إلى المملكة المتحدة، لكن في المرة الأخيرة (ولايته السابقة) ذهبت إلى السعودية".
واحتضنت الرياض يوم 20 مايو/أيار 2017 قمة بين ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.
إعلانووقع الملك سلمان وترامب إعلان رؤية إستراتيجية سعودية أميركية مشتركة نصت على "رسم مسار مجدد نحو شرق أوسط ينعم بالسلام وبسمات العمل الإقليمي والعالمي في القرن الـ21".
وخلال هذه القمة السعودية الأميركية وقع الملك سلمان وترامب عدة اتفاقيات تعاون عسكري ودفاعي وتجاري بقيمة 460 مليار دولار، فيما قال وزير التجارة السعودي ماجد القصبي إن بلاده منحت تراخيص للاستثمار بالمملكة لـ23 من كبرى الشركات الأميركية.