هل يجوز الوضوء بماء البحر؟..الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هل يجوز الوضوء بماء البحر من الأسئلة التي تهم الناس في هذه الفترة خاصة مع دخول فصل الصيف وتوجه كثير من الناس للبحر هربا من درجات الحرارة المرتفعة وجو الصيف، وقد يرغب البعض في أداء الصلاة ولكنهم قد لا يجدوا ماء صافيا ليتوضأوا به لذلك يتساءلون عن حكم الوضوء بماء البحر وهل يجوز ذلك أم لا وهذا ما ترصده الوطن ف السطور التالية.
وأجابت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول هل يجوز الوضوء بماء البحر قائلة إن ذلك يجوز ولا ضرر فيه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الوضوء بماء البحر، فقال: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته»، من المعلوم أن مياه البحار مالحة، فيجوز للإنسان أن يتوضأ بالماء المالح سواء كان الملح حادثاً فيه، طارئاً عليه، أم كان مالحاً من أصله، وكذلك يجوز الوضوء بالماء الذي أخرج بالمكائن وغيرها من الآلات الحديثة لأن هذا داخل في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ﴾.
الوضوء بماء البحر
وتابعت الإفتاء خلال حديثها عن هل يجوز الوضوء بماء البحر أنه يجوز الوضوء منه حتى ولو كان مالحا، لأن أصله مالح، أي طبيعته التي خلقها الله عليها بهذا الوصف، فيجوز الوضوء به على حاله، كما أنه لا مانع من الصلاة على الرمل أو الشاطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوضوء ماء البحر الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء صلاة التراويح في المنزل؟.. شوقي علام يُجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، بل كان يُرغبهم فيه بالترغيب، حيث قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، مؤكدًا أن هذه الصلاة تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، مؤكدًا على أن هذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وأضاف أن الصلاة في الجماعة في المسجد أفضل، حيث أنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.