هل يجوز صلاة الوتر بعد أذان الفجر؟، أحد الأسئلة التي تتردد كثيرا بين المواطنين، فلكل من صلاة الوتر وصلاة الفجر ثواب عظيم، يسعى المسلم إلى اغتنام فضلهما، من خلال تأدية كل منهما بالشكل السليم، وقد ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية حول هذا الأمر، وأجابت عنه في منشور عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت.
هل يجوز صلاة الوتر بعد أذان الفجر؟وفي إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة الوتر بعد أذان الفجر، قالت الإفتاء المصرية، إن بعض العلماء يعتقد أنه إذا صلى الإنسان صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها ركعات أخرى، يجب عليه إلغاء صلاة الوتر بأداء ركعة واحدة قبل البدء في «الركعات التي يرغب في أدائها»، وذلك ليجعل هذه الركعة وسيلة لإلغاء صلاة الوتر السابقة.
وتابعت الإفتاء: «بعد ذلك، يمكنه أداء ركعات قيام الليل، ثم يؤدي ركعة وتر ليكون مجموع الوتر واحدا في تلك الليلة».
موعد انتهاء صلاة الوتروفي حديثها عن سؤال، هل يجوز صلاة الوتر بعد أذان الفجر، تطرقت دار الإفتاء إلى مسألة الوقت الذي يسمح خلاله بأداء صلاة الوتر، وهو يبدأ من بعد صلاة العشاء ويستمر إلى قبل طلوع الفجر.
وأوضحت الإفتاء، أن وقت صلاة الوتر ينتهي مع أذان الفجر، كما لفتت إلى أن لصلاة الوتر فضل كبير وثواب عند الله سبحانه وتعالى، لذا من المستحب أن يحرص العبد على أداء تلك الصلاة قدر الإمكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الوتر صلاة الفجر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن
مع طلوع نور الفجر وهدوء اللحظات الأولى من اليوم، يجد الإنسان في صلاته فٌرصة للتقرب من الله واستلهام القوة والأمل، ويعد الدعاء عبادة مشروعة ومٌستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، بحسب ما ذكرت دار الإفتاء، كما يعتبر دعاء بعد صلاة الفجر من أفضل اللحظات التي يناجي فيها العبد ربه لطلب الرحمة وتحقيق الأمنيات وقضاء الحوائج.
وحول دعاء بعد صلاة الفجر لقضاء الحوائج، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن أنه لا يشترط في الصلاة الالتزامُ بنصوص الدعاء الواردة في الكتاب والسنة، وأن ذلك ليس واجبًا ولا متعينًا، وإن كان هو الأفضل إذا وافق ذكر اللسان حضور القلب، وأنه يجوز للمصلي أن يذكر ويدعو في صلاته بغير الوارد مما يناسب الوارد ولا مخالفة فيه.
دعاء بعد صلاة الفجر لقضاء الحوائجومن صيغ دعاء بعد صلاة الفجر لقضاء الحوائج التي يمكن ترديدها: أنَّ الرسولَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ»، كما ورد في حديث صحيح اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ.
«اللَّهُمَّ اكْفِني بحلالِك عن حرامِك، وأغْنِني بفَضْلِك عمَّن سِواكإني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ، اللهم إنا نسألُكَ مُوجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مَغْفِرَتِكَ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ بِرٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ
فضل الدعاء بعد صلاة الفجروقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني إنه يستحب الدعاء بعد الانتهاء من العبادات ومن فضل الله على عباده أنْ جعل لهم هيئاتٍ وأحوالًا وأمكنةً وأزمنةً يكون فيها الدعاء أقرب للقبول وأرجَى للإجابة؛ ومن هذه المواطن: خواتيم العبادات والطاعات، ويستحب دعاء المسلم لنفسه ولغيره؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو للحاج عند تمام حجه، ولصائم رمضان عند فطره وغير ذلك.