أفادت قناة "12" العبرية بأن هناك مشروع قانون متداول داخل حزب "الليكود" الإسرائيلي الذي تزعمه نتنياهو، لمواجهة أي قرار تصدره المحكمة الجنائية الدولية بحق أي مسؤول إسرائيلي.

إقرأ المزيد صحيفة: الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه بعد تدخل بريطانيا

وقال يارون أبراهام مراسل الشؤون السياسية في القناة إن هناك فقرة مثيرة في مشروع القانون وهي أن "الحكومة ستعمل على إطلاق سراح كل شخص تعتقله المحكمة بكل طريقة ممكنة حتى عن طريق استخدام العنف أو بطرق عسكرية ما".

وبحسب المقترح، ستحظر نشاطات المحكمة في فلسطين وكل تعاون من مؤسسات الدولة سواء وزراء القضاء أو المحاكم أو أي طرف آخر معها، وسيكون مشروطا بموافقة مسؤول مصرح له من قبل وزير القضاء.

ووفق القناة العبرية ينص المقترح على منع دخول طواقم المحكمة إلى إسرائيل حتى لا يتمكنوا من جمع المعلومات، وحظر التعاون مع المحكمة، ليس فقط من قبل مؤسسات رسمية بل من قبل الأفراد والمنظمات.

وشدد المقترح على أن كل من سيخالف ذلك سيتعرض لعقوبات مالية.

إقرأ المزيد نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائية الدولية بحقي وبحق غالانت ستصدر قريبا

وتشهد تل أبيب حالة من القلق المتزايد في انتظار ما ستقرره محكمة لاهاي بشأن إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتوقع أن تصدر الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحقه هو ووزير الدفاع يوآف غالانت قبل 24 يوليو 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أجرى مناقشة خلال أحد الاجتماعات، حول احتمال أن تستجيب المحكمة لطلب مدعيها العام كريم خان، وتصدر قريبا أوامر اعتقال ضده وضد غالانت.

جدير بالذكر أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان كان قد طلب في 20 مايو الماضي إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

المصدر: وكالات + إعلام عبري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة لاهاي مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

غالانت: اغتيال نصر الله من أهم العمليات في تاريخ إسرائيل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن اغتيال الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله يعد من أهم عمليات الاغتيال في تاريخ إسرائيل، في الوقت الذي حذر فيه جيش الاحتلال من أن إسرائيل تترقب أياما صعبة.

وأضاف غالانت -في كلمة متلفزة هي الأولى بعد إعلان جيش الاحتلال صباح اليوم اغتيال نصر الله- "أنهى هذا العمل حسابا طويل الأمد مع كبير القتلة نصر الله، الملطخة يداه بدماء آلاف المدنيين والجنود الإسرائيليين"، على حد قوله.

وأوضح أن "اغتيال نصر الله ينضم إلى سلسلة العمليات الأخيرة التي يتردد صداها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وترسل رسالة واضحة إلى أولئك الذين تصرفوا ضدنا والذين يفكرون في القيام بذلك الآن بأن من يبدأ حربا ضد دولة إسرائيل ويحاول الإضرار بمواطنيها سيدفع ثمنا باهظا للغاية".

وأكمل وزير الدفاع الإسرائيلي: "اليوم أيضا لم نتوقف، بل نواصل العمل وفقا لالتزامنا بتحقيق أهداف الحرب".

وفي السياق، قرر غالانت فرض قيود على التجمعات اعتبارا من السبت تحسبا لأي تصعيد.

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي "أمامنا أيام من التحديات ومزيد من المهمات في كل الجبهات لتدمير التنظيمات الإرهابية وقدراتها".

وأضاف أن "نصر الله أراد تدمير إسرائيل وقد قتلناه"، مؤكدا أن "قوات الجيش بحالة تأهب قصوى في الدفاع والهجوم على كل الجبهات".

وفي أول تصريح له عقب إقرار حزب الله بمقتل نصر الله، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن أمام بلاده أياما صعبة مليئة بالتحديات.

وأضاف "نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم، وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات".

مواصلة الاغتيالات

وفي هذا الصدد، أعلن هاغاري أنه تقرر اعتبارا من اليوم حظر التجمعات التي تزيد عن أكثر من 1000 شخص بمناطق وسط البلاد، بناء على تعليمات وزير الدفاع غالانت.

وأشار إلى أن الجيش سيقوم بإبلاغ الجمهور على الفور بأي تحديث جديد على تعليمات الجبهة الداخلية.

واعتبر هاغاري أن "نصر الله كان لوقت طويل أحد أكبر أعداء إسرائيل"، زاعما أنه وغيره من قادة حزب الله كانوا "أهدافا مشروعة للقضاء عليها في إطار القانون الدولي القضاء عليه يجعل العالم مكانا أكثر أمانا"، وفق تعبيره.

وتوعد متحدث الجيش الإسرائيلي بمواصلة تنفيذ عمليات الاغتيال بحق قادة في حزب الله.

ومضى بقوله: "الأمر لم ينته بعد. لا يزال حزب الله يتمتع بقدرات. وفي هذا الوقت، يهاجم الطيارون أهدافا في جميع أنحاء لبنان، وهي قدرات طورها الحزب لسنوات، بتمويل من إيران، على حد ادعائه".

في المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن "البنية القيادية لحزب الله تقلصت وباتت المنظمة في حالة من الفوضى، لكن الحزب قادر على إعادة تجميع صفوفه واستبدال قادته، ومن المرجح أن يفعل ذلك".

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من القضاء على نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات من طراز "إف 35" على منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، ولاحقا أقر حزب الله باغتيال نصر الله.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: المقترح الأمريكي الفرنسي يضمن هدنة فورية يعقبها وقف دائم للنار (فيديو)
  • 35 عامًا على حكم المحكمة الدولية في نزاع بين مصر وإسرائيل.. تفاصيل
  • مدعي عام «الجنائية الدولية» يتسلم نتائج شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي
  • إيران تهدد إسرائيل بـ "رد فعل حاسم"
  • عاجل - مسيرة في إسرائيل تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح الأسرى من غزة
  • غالانت: اغتيال نصر الله من أهم العمليات في تاريخ إسرائيل
  • قيادي بحماس: ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن قرب التوصل لاتفاق غير صحيح
  • إسرائيل تهدد باستهداف مطار بيروت
  • كيف يتهرب نتنياهو من مساعي وقف الحرب في غزة ولبنان؟
  • باحث: السياسة الدولية لا تبشر بالخير في منع إسرائيل من وقف إطلاق النار