البنك السوداني الفرنسي يبدأ تفعيل منظومته المصرفيه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أصدر البنك السوداني الفرنسي تعميما صحفيا بشر فيه ببداية تفعيل منظومته المصرفية وقال انها أصبحت جاهزة للتعامل مع الجمهور عبر فروع البنك بالولايات الأمنه، لاجراء المعاملات المصرفية من سحب وإيداع واجراء التحاويل المصرفية مع حزمة من الخدمات المصرفية.
عدا التعامل مع الانظمة المتعلقة ببنك السودان المركزي مثل خدمات المقاصة الالكترونية وخدمات المحول القومي لحين الاخطار من جانبهم ببدء العمل بها .
ودعا البنك عملاءه بفروع ولاية الخرطوم التعامل مع حساباتهم المصرفية عبر فروع الولايات في كل من :
ود مدني والمناقل وسنار والقضارف والجنيد وحلفا الجديدة وبورتسودان وعبرة وربك والحصاحيصا حسب مواعيد العمل من الساعه الثامنه والنصف صباحا وحتي الثانية والنصف ظهرا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البنك السوداني الفرنسي يبدأ
إقرأ أيضاً:
بعد الخرطوم.. الجيش السوداني يسعى لبسط سيطرته على ام درمان
الجديد برس|
قال مواطنون سودانيون أنهم متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم .
وواصل الجيش السوداني تقدمه في عدد من مناطق العاصمة الخرطوم في ظل الانسحابات المستمرة لقوات الدعم السريع والتي كان آخرها من معسكرات طيبة، النسور، ومجمع الصفوة السكني في أم درمان.
وبعد سيطرته على غالبية مناطق العاصمة الخرطوم، يحاول الجيش حاليا بسط سيطرته على أم درمان الإستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هجومه المباغت – الثلاثاء- على معقل الدعم السريع في دار السلام غربي المدينة.
ووقعت مواجهات طاحنة بين الجانبين في دار السلام وانتهت بانسحاب الدعم السريع.
كما اتجه الجيش إلى معسكر النسور القتالي، التابع للشرطة، وسيطر عليه وعلى مجمع الصفوة السكني، الذي تقيم فيه قوات الدعم السريع، وغنم منه كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.
وقد وثق جنود الجيش السوداني بهواتفهم ما قالوا إنها اللحظات الأولى لدخولهم معسكر النسور والسيطرة عليه. في حين قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش نجح -حتى الآن- في السيطرة على 95% من مدينة أم درمان، ويسعى حاليا إلى تمشيطها وطرد جيوب الدعم السريع منها.
وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، قصفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع سد مروي الكهرومائي، الواقع على مجرى نهر النيل بالولاية الشمالية، وهو أكبر مصدر للكهرباء في السودان.
ويبعد هذا السد عن الخرطوم نحو 345 كيلومترا، وهو يمدها بالكهرباء إلى جانب ولايات أخرى، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.
وقال الجيش السوداني إن مضاداته الأرضية تصدت لهجوم الدعم السريع الجوي على سد مروي، لكن الهجوم ترك أضرارا في جسم السد ومحطاته التحويلية.
وأدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد، وترك الخرطوم ومدنا كبرى أخرى في ظلام دامس، وحرم أكثر من 10 ملايين شخص من الكهرباء.
غير أن تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور لقي تفاعلا على مواقع التواصل التي أبدت تفاؤلا بقرب تأمين ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع بشكل كامل.