لماذا يكرهك بعض الناس دون أسباب؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
لماذا يكرهك بعض الناس دون أسباب؟.. لو شخص بيكرهك.. أسباب تفسر كره الناس لك دون أي سبب نهائي.. أسباب تفسر كره الناس لك دون أي سبب نهائي، لماذا يكرهونني؟، هل يكرهك الناس دون سبب؟، هل تتساءل لماذا يكرهك بعض الناس؟، هل تعتقد أن هناك شيئا خطأ معك؟، حسنا هناك بالتأكيد شيء خاطئ. لكن الخبر السار هو أنه لا يوجد شيء خاطئ بالنسبة لك.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أسباب تفسر كره الناس لك دون أي سبب، ويتساءل العديد لماذا يكرهك بعض الناس دون أسباب؟
تذكرهم بفشلهمالكراهية هي العاطفة التي يستخدمها العقل للحفاظ على الشخص آمن من خلال إبعاده عن الأشخاص الذين قد يؤذونه. إذا كنت ناجحًا في أي شيء، فقد يشعر بعض الناس بأنهم خاسرون عندما يرونك، وينتج عن ذلك الكراهية لحمايتهم. بمعنى آخر، قد يكرهونك لأنك جيد حقًا.
تذكرهم بما ينقصهميريد جميع البشر أن يكونوا الأفضل بين أصدقائهم، لكن هناك آخرين غير مستقرين نفسيًا يكرهون من هم أفضل منهم في أي شيء. هل تحصل على درجات أفضل؟ هل لديك المزيد من الاصدقاء؟ هل تبدو أفضل قليلا؟ هل لديك هيئة أفضل؟ هل لديك وظيفة أفضل؟ ربما تكون مكروه بسبب ذلك.
تذكرهم بماضيهم الرهيبإذا قمت بتذكير شخص بشخص اخر كان سيئ معه فقد يكرهك ايضا. تكمن المشكلة هنا في ماضي هذا الشخص وليس معك.
لأنهم يشعرون بأنهم بلا قيمةيضع الناس الشجعان الأهداف ويسعون لتحقيقها. يهرب الجبناء من الأهداف الكبيرة ثم يسعون لتحقيق انتصارات رخيصة للشعور بالرضا عن أنفسهم. بعض الأمثلة على الانتصارات الرخيصة هي النميمة، وإسقاط شخص ما أو تنمره. كل هذه الإجراءات تساعد الشخص الذي يشعر بالفعل أنه بلا قيمة علي الشعور بتحسن كبير.
تذكرهم بأنفسهمواحدة من أفضل آليات الدفاع التي يستخدمها العقل لمساعدة الناس على إنكار عيوبهم الشخصية هي إلقاء اللوم على شخص آخر. عادة ما يخطط الناس للتغاضي عن أخطائهم الخاصة لإقناع أنفسهم بأنهم بلا عيوب.
لا يشعرون بالأمان من حولكيكره الناس الأشخاص الذين لا يشعرون بالأمان حولهم. أولئك الذين يعانون من القلق أو أولئك الذين يخافون الاختلاط بأشخاص جدد قد يكرهون الغرباء لمجرد أنهم لا يشعرون بالأمان حولهم. إنهم يفضلون دائرة صغيرة من الأصدقاء تمنحهم الأمان الذي يحتاجونه.
يعتقدون أنك تهديدفي بعض الأحيان قد يكرهك أحد الأشخاص لأنه يعتقد أنك تهديد. يكره الجبناء والضعفاء تلقائيًا أي شخص قد يهدد مناصبهم (يسرق أصدقاءهم، أو يأخذ جزء من الاهتمام الذي يحصلون عليه، اويحصل على الوظيفة التي يتقدمون إليها... إلخ)
ماذا يجب أن تفعل؟لكي لا تتأذى من الرفض عليك أن تفهم بعض الحقائق عن الحياة. من المستحيل كسب حب الجميع بسبب الأسباب المختلفة الموضحة أعلاه وغيرها من الأسباب.يجب أن تلتزم فقط بالأشخاص الذين يحبونك حقًا بدلًا من تضييع جهدك في محاولة للفوز بموافقة من لا يحبونك. لكي لا تشعر بالوحدة، فأنت بحاجة إلى عدد قليل من الأصدقاء المقربين الذين يحبونك حقًا وليس عشرات الأصدقاء الذين بالكاد يحبونك.لا يوجد أحد مثالي. نعم قد تكون لديك بعض العيوب، ولكن في كثير من الحالات يكرهك الناس لأن هناك خطأ ما معهم وليس معك.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسباب
إقرأ أيضاً:
كم عدد الإسرائيليين الذين غادروا دولة الاحتلال في عام 2024؟.. مركز الإحصاء الرسمي يجيب
كشفت بيانات رسمية إسرائيلية أمس الثلاثاء، عن مغادرة أكثر من 82 ألف شخص البلاد في عام 2024. وأفاد المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي في بيان له، بأن "في العام 2024 غادر 82.7 ألف مقيم إسرائيل وعاد 23.8 ألف".
وأضاف البيان أن عدد سكان الاحتلال الإسرائيلي يقدر بنحو 10 ملايين و27 ألف نسمة، بينهم 7.7 ملايين يهودي و2.1 مليون عربي من فلسطينيو الداخل و216 ألف أجنبي. وأشار المكتب إلى أن معدل نمو السكان في عام 2024 انخفض إلى 1.1 بالمئة مقارنة مع 1.6 بالمئة في عام 2023.
وأوضح البيان أنه خلال عام 2024 ولد حوالي 181 ألف طفل، حوالي 76 بالمئة منهم لأمهات يهوديات وأمهات أخريات، وحوالي 24 بالمئة لأمهات عربيات. ولم يحدد التقرير أسباب مغادرة الإسرائيليين، لكن سبق أن عزت وسائل إعلام عبرية ذلك إلى إطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة واليمن تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ كشفت بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن ارتفاع ملحوظ في أعداد الإسرائيليين الذين اختاروا مغادرة البلاد، حتى قبل اندلاع الحرب الأخيرة، مما يثير مخاوف من احتمال تعرض الاقتصاد الإسرائيلي لضائقة كبيرة.
وأوضح تقرير صادر عن مؤسسة "شورش" للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية أن عدد الإسرائيليين الذين قرروا العيش خارج البلاد شهد زيادة حادة بلغت 42%، حيث غادر 24 ألفًا و900 شخص منذ تولي حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السلطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، مقارنة بمعدل سابق بلغ 17 ألفًا و520 مغادرًا.
في المقابل، أظهرت البيانات انخفاضًا بنسبة 7% في عدد العائدين إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد الإقامة في الخارج، حيث لم يعد سوى 11 ألفًا و300 إسرائيلي خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط سنوي بلغ 12 ألفًا و214 شخصًا خلال العقد الماضي.
وصفت "يديعوت أحرونوت" هذه الفجوة الكبيرة، التي تتجاوز 44% لصالح المهاجرين، بأنها مؤشر على تحول مقلق في أنماط الهجرة، يعكس مشكلة هيكلية تتطلب تدخلًا جذريًا لمعالجتها.
منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار في لبنان، أنهى قصفاً متبادلاً بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، تخللها إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، تطلق جماعة الحوثي اليمنية صواريخ ومسيرات تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهدافها سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ويعلن الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، في وقت ترتكب فيه تل أبيب بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلفت نحو 154 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود. تسبب القصف في دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
تواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.