أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل نقيب في الاحتياط ورقيب، وإصابة جنديَّين آخرين بجروحٍ خطرة، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزّة.

وقال موقع "واي نت" الإسرائيلي، نقلاً عن "جيش" الاحتلال، تحت بند "سُمح بالنشر"، إنّ الرقيب يائير أفيتان، من "رعنانا"، وهو مقاتل في "الكتيبة 890" من لواء المظليين، والنقيب في الاحتياط، ياكير شموئيل تيتلبوم، من "معاليه أدوميم"، قُتلا خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزّة.



وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن النقيب ياكير شموئيل تاتلبوم قتل في اشتباك مع مسلحين من مسافة قريبة داخل منزل بالشجاعية، بينما قتل الجندي يائير أفيتان بسلاح قنص.


وأبلغ المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ جندياً من "الكتيبة 13" في لواء "جولاني"، وضابطاً من "كتيبة روتيم" في لواء "جفعاتي"، أُصيبا بجروحٍ خطيرة في المعركة، التي دارت شمالي قطاع غزّة، وجرى نقلهما من أجل العلاج في مستشفى "بيلينسون".

وقال جيش الاحتلال إن  عمليته العسكرية مستمرة في الشجاعية وأنها تستهدف "البنية التحتية" لكتائب القسام بالمنطقة، وأن قواته تخوض قتالا مع "المسلحين" من مسافة قريبة.

كما أدعى جيش الاحتلال أنه حاصر مجمعا في الحي وعثر على مواقع استطلاع ووسائل قتالية ومسيرات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن أكثر من 40 مواجهة بين الجيش الإسرائيلي وكتائب القسام حدثت في الشجاعية منذ بدء العملية الخميس الماضي.

من جانبها أكّدت كتائب القسام أن مقاتليها يواصلون التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية، وأنّ مجاهديها فجّروا عبوةً مُضادة للأفراد في قوّةٍ إسرائيلية متوغلة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، في كمين أُعِدّ مسبّقاً، الأمر الذي أوقع جنود القوّة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.

وأكدت الكتائب أيضا أنها حققت إصابات مباشرة بقصفها عدة مرات قوات الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها التوغل في الحي بقذائف هاون من العيار الثقيل، مشيرة إلى رصد هبوط طيران مروحي لإجلاء القتلى والجرحى.


من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال باستهداف آلية عسكرية من نوع "نمر" بقذيفة التاندوم بأرض قنديل في حي الشجاعية.

وقالت السرايا إن النيران اشتعلت في الآلية وإن طيرانا مروحيا إسرائيليا هبط لإجلاء القتلى والجرحى من المكان.

كما أعلنت أنها قصفت بقذائف هاون مركز قيادة وتجمعا لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي المتوغلين في الحي.

القسام رصد قوات الاحتلال اثناء دخولها الشجاعية أمس، وينشر بعض الاستهدافات ضد جنود الاحتلال.
رجال أبو حسين فرحات على أتم الاستعداد.#كتائب_القسام#الشجاعية pic.twitter.com/iHUTmd6kVX

— Mohamed Alhelo (@malhelo17) June 29, 2024

مقاوم واحد واجه مجموعة كاملة من الجنود.. قناة كان تكشف تفاصيل المعارك داخل حي الشجاعية شرق قطاع غزة.!!
الشجاعية الشجاعة بمقاومينها الابطال الاشاوس..!!
كلنا غزة..كلنا الشجاعية..#الشجاعية #فلسطين_قضية_الشرفاء #شمال_غرة_يموت_جوعًا pic.twitter.com/c6pDaIXOcJ

— ????????ـ????ـTaghreed (@taghreed202345) June 29, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشجاعية غزة غزة الاحتلال الشجاعية المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی حی الشجاعیة

إقرأ أيضاً:

كمائن الموت

 

محمد رامس الرواس

 

"ستستمر ضرباتنا الموجعة للعدو في كل مكان يتواجد فيه، ولن يجد جيش الاحتلال سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا بعون الله" أبوعبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام.

*********

عندما يكون هناك تكتيك عسكري وتخطيط محكم أثناء المعارك من أجل استهداف قوات العدو بهدف تحقيق عمليات نوعية مركزه لأجل القضاء على جنود أو آليات فإن المهمة هنا تحتاج الى أكثر من مجموعة للتنفيذ تتميز بفاعلية وقدرات على جعل العدو يرتبك أثناء وبعد تنفيذ العملية.

وفي معركه طوفان الأقصى فإن كمائن الموت هي ذلك النموذج من العمليات العسكرية الدقيقة متعددة الأساليب التي تتم من خلال الرصد والمتابعة والتسلل التي تنفذها كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس على أرض المعركة بغزة وتستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي ويتم تنفيذها من أقرب نقطة للعدو وبدقة عالية، أحيانا بقنابل تم الاستيلاء عليها من الجيش الإسرائيلي مما حصلت عليه المقاومة وأحيانا بعبوة برميلية كما تم في كمين حي تل السلطان الذي ذهب ضحيته ثمانية جنود إسرائيليين وتفجير مركبة من نوع نمر والتي تعد فخر الدبابات الإسرائيلية بما تملكه من قدرات عسكرية، وأحيانًا عندما تضغط الآلية على اللغم، ومن ثم تبدأ الدائرة الكهربائية بالعمل فيحدث الانفجار الكبير، أو ربما يتم التفجير عن طريق سلك يربط باللغم أمام فوهات الأنفاق ثم يسحبه مقاتلو القسام قد تم إعدادها مسبقاً وكان آخرها بالأمس القريب في حي الشجاعية على العدو فتم قتل أربعة جنود إسرائيليين على إثره.

إن كمائن الموت هي ذلك النوع شديد الإحكام من العمليات العسكرية النوعية توقع بالعدو أشد الخسائر في الأرواح والمعدات، ويأتي ذلك عبر التنسيق التام بين كتائب القسام وسرايا القدس العسكرية يتم في مواجهة كتائب النخبة من الجيش الإسرائيلي، إلّا أن التوفيق من الله دائمًا يحالف المقاومة في التوقيت وفي الإصابات التي تلحق بالعدو، وأشد ما يستغرب منه المتابع للأحداث بمعركة غزة أن كمائن الموت أحيانا يتم تكرارها وبنفس الطريقة وبرغم ذلك يقع العدو فيها وكأنه لا يعي درس الأمس، ولقد وقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في العديد منها فقتلت عناصره ودمرت معداته مما أخر تحركاته وأثر ذلك بلا شك على معنويات جنوده.

وبرغم التدابير التي يتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل أن لا يقع في كمائن الموت، إلّا أنه بفضل الله ومن ثم ذكاء جنود المقاومة البواسل يوقِعون جنود الاحتلال فيها، فأصحبت الكمائن تُرعب الجيش الإسرائيلي وتُشكِّل هاجسًا مُقلقًا وشوكة حادة في خاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مقاوم من “القسام” في الشجاعية ينتظر جنود الاحتلال على أرجوحة (شاهد)
  • مقاوم من القسام في الشجاعية ينتظر جنود الاحتلال على أرجوحة (شاهد)
  • «القسام» تقصف تجمعات الاحتلال في «الشجاعية» و«نتساريم»
  • الاحتلال يعلن أهداف عملية الشجاعية وكمائن المقاومة تلاحق جنوده وآلياته
  • كمائن الموت
  • اجتياح حي الشجاعية بين استنزاف جيش الاحتلال والفظائع والانتهاكات ضد المدنيين
  • سرايا القدس والقسام: قتل وإصابة جنود إسرائيليين في غزة
  • «القسام»: رصدنا هبوط أكثر من طائرة لإخلاء قتلى وجرحى الاحتلال في الشجاعية
  • بين قتيل وجريح.. «سرايا القدس» و«القسام» تواصلان استهداف قوات الاحتلال بحي الشجاعية