بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخطط بولندا ودول البلطيق لعزل نفسها عن روسيا بستار حديدي جديد وبناء "حاجز لا يمكن التغلب عليه" على الحدود معها ومع بيلاروس في ما يسمى بـ "الدرع الشرقي" على نفقة الاتحاد الأوروبي.
وقالت صحيفة "Lidovky" التشيكية: "بعد 78 عاما (من خطاب فولتون لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل)، يتم تشكيل ستار حديدي جديد في أوروبا"، مشيرة إلى أن بهذه الطريقة تريد بلدان أوروبا الشرقية حماية نفسها من "المطالبات التوسعية" و"التهديدات الهجينة" المزعومة الصادرة عن روسيا.
وبحسب الصحيفة، فإن المشروع المسمى "الدرع الشرقي" يهدف إلى حماية البلدان ليس فقط من التهديدات المباشرة، ولكن أيضا من التهديدات الهجينة. ومن المخطط بناء مخابئ وحواجز مضادة للدبابات وتركيب معدات دفاع إلكترونية، بالإضافة إلى إعداد حقول الألغام في حالة وجود تهديد فوري على طول المشروع.
ومع ذلك، يعترف مؤلفو المقال بأن المشروع به ثغرات كثيرة: على سبيل المثال، مسألة حماية الحدود الإستونية الروسية، التي يمتد جزء منها على طول بحيرة تشودسكو.
وفي وقت سابق، ذكرت "رويترز" نقلا عن مصادر أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا دعت الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص ما يقرب من 2.5 مليار يورو لبناء خط دفاعي بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على المبادرة إلى أن التهديد الوحيد لدول الاتحاد الأوروبي هو نفسها، المعتمدة على حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا دول البلطيق ستار حديدي جديد روسيا وبيلاروس
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تعرض خطة لمواجهة التهديدات الروسية
تستعد المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، لتقديم خطة ملموسة إلى دول الاتحاد الأوروبي، حول كيفية مواجهة "التهديدات" الحالية من روسيا، والجهات "العدائية" الأخرى، وفقاً لمسودة وثيقة حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية.
وفي المسودة الأولية لما يعرف بـ "الورقة البيضاء"، حول مستقبل الدفاع الأوروبي، تسلط المفوضية الضوء على 7 مجالات رئيسية يجب معالجتها بشكل عاجل لسد الفجوات الحالية في القدرات العسكرية. وتشمل هذه المجالات الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة الطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية.
By 2030, Europe must have a strong European defence posture.
To get there, we need to move now.
This is Readiness 2030 ↓ https://t.co/xDZBGh68zP
وجاء في نص الوثيقة: "يجب أن تكون أوروبا مستعدة للحرب إذا أرادت تجنبها". وتؤكد المسودة أن روسيا تسير بلا رجعة نحو أن تصبح اقتصاد حرب، حيث تواصل حربها في أوكرانيا وتستعد لمواجهات مستقبلية مع الديمقراطيات الأوروبية.
وأعلنت المفوضية بالفعل عن حشد 800 مليار يورو (875 مليار دولار) لمشاريع إعادة التسلح، بما في ذلك صندوق جديد بقيمة 150 مليار يورو، إلى جانب إعفاءات مؤقتة لبعض الاستثمارات الدفاعية من قيود الديون والعجز الصارمة في الاتحاد الأوروبي.
The European Commission is to publish its long-awaited White Paper on Defence, a set of bold proposals designed to boost Europe's security and defence capabilities in light of Russia’s invasion of Ukrainehttps://t.co/7s2hUkPdpX
— RTÉ News (@rtenews) March 19, 2025كما تحذر الوثيقة من الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، لكن الصياغة في النسخة النهائية أقل وضوحاً مما كانت تطمح إليه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمفوض الدفاعي أندريوس كوبيليوس.
وتم حذف المقاطع الصريحة المتعلقة بالولايات المتحدة، والتي كانت جزءاً من مسودة سابقة للوثيقة، من النسخة النهائية، وذلك عقب تدخل دائرة رئاسة المفوضية، وفقاً لما علمته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت مسودة سابقة للورقة البيضاء، حذرت من أن الولايات المتحدة قد تقرر تقييد استخدام أو حتى وقف إتاحة مكونات أساسية للقدرات العسكرية التشغيلية.
وترى المسودة أن الطريقة الوحيدة للتغلب على هذه التبعية، هي تطوير القدرات اللازمة من خلال مشاريع دفاع أوروبية مشتركة.