ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين في مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة الإسرائيلية قمعت مساء أمس السبت مظاهرة مناوئة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شارك فيها آلاف الأشخاص في القدس المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وأضاف المراسل أن الشرطة اعتدت على متظاهرين في القدس خلال الاحتجاجات، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة اعتدت بالضرب المبرح ضد عدد من المتظاهرين الذين حاولت تفريقهم واعتقلت شخصا بعد الاعتداء عليه.
ترجمة الجرمق| مصادر إسرائيلية: الشرطة الإسرائيلية تُنكل بمتظاهر إسرائيلي خلال اعتقاله من مظاهرة القدس. pic.twitter.com/s6ySQPvUs5
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) June 29, 2024
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنها سجلت مقطعا مصورا لأحد أفراد الشرطة وهو يسب أحد المتظاهرين بعبارات نابية وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأشارت الإذاعة إلى أن اشتباكات عنيفة نشبت بين الشرطة والمحتجين في أعقاب المظاهرة.
وأمس السبت أيضا، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في مناطق -منها تل أبيب- للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وفي الأسابيع الأخيرة صعّد معارضون للحكومة وعائلات أسرى إسرائيليين في غزة نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى والمضي نحو الانتخابات العامة.
محتجون يرفعون أياديهم أمام قوات الأمن خلال مظاهرة في تل أبيب أمس السبت (رويترز)ومساء الأحد الماضي، قال نتنياهو للقناة الـ14 الخاصة المقربة منه إنه "مستعد لصفقة جزئية" يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها، وفق قوله.
لكنه تراجع الاثنين الماضي عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للبرلمان (الكنيست) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن"، وفق ادعائه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
في مداهمة بؤرة مخدرات.. مصرع 10 عناصر إجرامية عقب تبادل النيران مع الشرطة
لقي 10 عناصر إجرامية شديدة الخطورة مصرعهم وأصيب عنصر أخر في مواجهة مع قوات الشرطة بجنوب البلاد حال محاولتهم جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام بمحاولة تشكيل عصابي يضم 11 عنصر إجرامي شديد الخطورة محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في جنايات، أبرزها: مخدرات، وقتل، وسلاح، وسرقة بالإكراه، جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة تمهيداً لترويجها على عملائهم.
تم استهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزي بجنوب البلاد، حيث بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وقد أسفر التعامل عن مصرع 10 عناصر، وإصابة آخر، وضُبط بحوزتهم «كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة «الأيس، الحشيش»، عدد 9 بنادق آلية وخرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات».
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ 55 مليون جنيه تقريبا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ 73.. زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
لـ 27 يناير.. مد أجل الحكم على البلوجر هدير عاطف وطليقها في قضايا النصب