اليوم في مسجد الحصري كنت في وداع الجار الجميل حسام
عشرة سنين طويلة وجيرة عظيمة و ولادي وابنه متربين مع بعض.. الله يرحمه كان شخصية لطيفة جدا

صلينا العصر وكان فيه سودانيين كتير في المسجد .. فيه ٣ متوفيين منهم واحد سوداني
صلينا الجنازة والناس شالت احبابها للعربيات… الجنازة الواحدة شايلها سودانيين ومصريين غالبا ما يعرفوش بعض بس تصادف وجودهم في المكان وما حبوش يضيعوا الثواب
كل عربية من ال ٣ عربيات كانت واقفة واهالي المصريين واهالي السوداني داخلين في بعض
الكل بياخد العزا او بيواسي او بيرتب هيتحركوا ازاي

كل حاجة اتساوت وكل حاجة شبه بعض.

. نفس الحزن والمؤازرة والشدة
لا في ده شايقي ولا چعلي ولا عرب ولا هوارة ولا سيناوي ولا شرقاوي…

الحياة دي بسيطة وسريعة وكل واحد فينا مسؤول عن عايز يسيب ايه الناس تفتكره بيه
الله يرحم حسام ويغفر له
الجار العزيز والانسان الجميل

Mohammad Tolba

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن عزام.. سياسي مصري جمع بين النضال والدبلوماسية

يعد عبد الرحمن عزام واحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ مصر الحديث، حيث جمع بين النضال ضد الاستعمار والعمل السياسي والدبلوماسي الرفيع. 

تنقل عزام بين ميادين القتال والسياسة والدبلوماسية، مما جعله أحد المؤثرين في تشكيل المشهد العربي خلال القرن العشرين.


من المقاومة إلى السياسة

ولد عبد الرحمن عزام عام 1893 في محافظة الجيزة، وشارك منذ شبابه في النضال ضد الاحتلال البريطاني، كان من أوائل المنضمين إلى “الحزب الوطني” بقيادة مصطفى كامل، كما شارك في حرب البلقان عام 1912 ضد الاستعمار، حيث تطوع للقتال إلى جانب العثمانيين ضد بلغاريا، مما أكسبه خبرة عسكرية وشعورًا عميقًا بأهمية التحرر الوطني.

بعد عودته إلى مصر، انضم عزام إلى الحراك الوطني ضد الاحتلال البريطاني، وشارك في ثورة 1919، حيث لعب دورًا في تنظيم المقاومة الشعبية، لكنه سرعان ما انتقل من النضال المسلح إلى العمل السياسي، مقتنعًا بأن تحقيق الاستقلال يتطلب بناء مؤسسات سياسية قوية ومؤثرة.

في صفوف الدبلوماسية والسياسة المصرية

دخل عبد الرحمن عزام البرلمان المصري عام 1924 ممثلًا عن محافظة الجيزة، وبرز كصوت وطني يدافع عن قضايا الاستقلال والعدالة الاجتماعية، تولى عدة مناصب حكومية، منها وزير الدولة في حكومة مصطفى النحاس، حيث عمل على تعزيز السياسة الخارجية المصرية.

إلى جانب عمله الحكومي، كانت له مساهمات قوية في القضايا العربية، حيث دعم ثورة فلسطين عام 1936 ووقف إلى جانب القوى الوطنية في الدول العربية الساعية للاستقلال.

عزام والجامعة العربية: من الدبلوماسية إلى الحلم العربي

في عام 1945، كان عبد الرحمن عزام أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تأسيس جامعة الدول العربية، ليصبح أول أمين عام لها، خلال فترة قيادته، سعى إلى تحقيق التعاون العربي وتعزيز الوحدة، ودعم القضايا القومية مثل القضية الفلسطينية. كان من أشد المدافعين عن قرار إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين عام 1948، ورغم الهزيمة، استمر في الدعوة إلى توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات المشتركة.

موقفه من ثورة 1952 وعلاقته بالضباط الأحرار

عندما اندلعت ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الضباط الأحرار، رحّب بها عزام باعتبارها خطوة نحو الاستقلال الكامل لمصر، لكنه لم يكن جزءًا من النظام الجديد، حيث فضّل التفرغ للعمل الدبلوماسي والمساهمة في الفكر السياسي العربي.

بعد الثورة، اتجه عزام إلى العمل الفكري وكتابة المذكرات، حيث ركز على رؤيته لمستقبل الوحدة العربية وأهمية التضامن بين الدول الإسلامية.

إرثه وتأثيره في السياسة المصرية

يعتبر عبد الرحمن عزام أحد الشخصيات التي جمعت بين النضال والممارسة السياسية والدبلوماسية، مما جعله نموذجًا لرجل الدولة الذي سعى لتحقيق الاستقلال والتعاون العربي. 

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: محظور علينا الخروج إلى مغامرة في سوريا
  • كاتب صحفي: نيران الشعارات الطائفية تحرق سوريا.. فيديو
  • لماذا تم اختيار الفريق عبدالمنعم رياض رمزًا ليوم الشهيد؟.. كاتب يُجيب
  • كاتب صحفي يبرز أهمية منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة
  • عبد الرحمن عزام.. سياسي مصري جمع بين النضال والدبلوماسية
  • شريف عامر لـ«كلم ربنا»: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»
  • شريف عامر لـ«كلم ربنا»: بقول لأصدقائى أنا هدخل الجنة وحتى إن تجاوزت ربى هيقابل ذلك بالسماح
  • على غرار إسرائيل.. العراق قلق من سوريا: ما دور الجدار في مواجهة خطر الجار؟
  • كاتب صحفي: تطور قواتنا المسلحة على رأس أولويات الرئيس
  • كاتب: الأمن الاقتصادي ركيزة أساسية من مفهوم الأمن القومي المصري