كاتب مصري: لا في ده شايقي ولا جعلي ولا عرب ولا هوارة ولا سيناوي ولا شرقاوي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اليوم في مسجد الحصري كنت في وداع الجار الجميل حسام
عشرة سنين طويلة وجيرة عظيمة و ولادي وابنه متربين مع بعض.. الله يرحمه كان شخصية لطيفة جدا
صلينا العصر وكان فيه سودانيين كتير في المسجد .. فيه ٣ متوفيين منهم واحد سوداني
صلينا الجنازة والناس شالت احبابها للعربيات… الجنازة الواحدة شايلها سودانيين ومصريين غالبا ما يعرفوش بعض بس تصادف وجودهم في المكان وما حبوش يضيعوا الثواب
كل عربية من ال ٣ عربيات كانت واقفة واهالي المصريين واهالي السوداني داخلين في بعض
الكل بياخد العزا او بيواسي او بيرتب هيتحركوا ازاي
كل حاجة اتساوت وكل حاجة شبه بعض.
لا في ده شايقي ولا چعلي ولا عرب ولا هوارة ولا سيناوي ولا شرقاوي…
الحياة دي بسيطة وسريعة وكل واحد فينا مسؤول عن عايز يسيب ايه الناس تفتكره بيه
الله يرحم حسام ويغفر له
الجار العزيز والانسان الجميل
Mohammad Tolba
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأرض تتهيأ لأمر عظيم.. إمام الحرم ياسر الدوسري يثير تفاعلا بتدوينة سابقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إمام وخطيب الحرم المكي في السعودي، ياسر الدوسري، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تدوينة سابقة له عن الأرض "تتهيأ لأمر عظيم".
التدوينة المتداولة نشرها الدوسري على صفحته المعرّفة بمنصة فيسبوك، تعود لتاريخ الـ22 من يونيو الجاري وتداولها نشطاء بصورة واسعة مؤخرا، قال فيها: "يبدو أن الأرض تتهيأ لأمر عظيم لا يعلمه إلا الله استعدوا للقاء الله تعالي".
وسبق للدوسري أن أثار تفاعلا بخطبة عن المرأة وحقوق الإنسان في خطبة عيد الأضحى بالحرم المكي العام 2023، حيث قال حينها: "مِن دَلالاتِ الحجِّ ومقاصدِهِ: تحقيقُ الوحدةِ والمساواةِ بينَ المسلمينِ؛ فهذا الاجتماع المهيبُ للقادمينَ منْ كلِّ فجٍّ عميقٍ، على اختلافِ الألسنةِ والألوانِ والأوصافِ، وتباينِ العاداتِ والتقاليدِ والأعرافِ، يُعدُّ منْ أعظمِ معالمِ الوحدةِ والاتفاقِ، ونبذِ الفرقةِ والافتراقِ، فقد اجتمعتْ قلوبُ المسلمينَ على ربٍّ واحدٍ، ورسولٍ واحدٍ، وكتابٍ واحدٍ، وقبلةٍ واحدةٍ، وشعائرَ واحدةٍ، وتلبيةٍ واحدةٍ: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، وخطبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فقال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ». كما أنه منْ عظاتِ هذا الموسمِ ومُذكّراتِهِ: حفظُ حقوقِ الإنسانِ، وقدْ أكدَّ ذلكَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ في حجةِ الوداعِ، فقالَ في خُطبةِ يومِ النحرِ: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا»"
وأضاف حينها: "من عظات هذا الموسمِ ودَلالاتِهِ: إكرامُ الإسلامِ للمرأةِ وحفظُ حقوقِها، فجعلَهَا درةً مصونةً، ولؤلؤةً مكنونةً، تجلى ذلك في اهتمامِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمرأةِ في حجةِ الوادعِ، فقالَ صلى اللهُ عليه وسلم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً». ومِنْ جلائلِ العظاتِ والدَلالاتِ: أنه موسمٌ أخلاقيٌّ يَسمُو فيه المسلمُ، ويترفّعُ عنْ مسَاوئِ الأخلاقِ، وهذا مِنْ أوائلِ ما يلتفتُ إليه مَنْ عَزَمَ الحجَّ لله؛ قالَ سبحانه وتعالى: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَجَّ للهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»."