كاتب مصري: لا في ده شايقي ولا جعلي ولا عرب ولا هوارة ولا سيناوي ولا شرقاوي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اليوم في مسجد الحصري كنت في وداع الجار الجميل حسام
عشرة سنين طويلة وجيرة عظيمة و ولادي وابنه متربين مع بعض.. الله يرحمه كان شخصية لطيفة جدا
صلينا العصر وكان فيه سودانيين كتير في المسجد .. فيه ٣ متوفيين منهم واحد سوداني
صلينا الجنازة والناس شالت احبابها للعربيات… الجنازة الواحدة شايلها سودانيين ومصريين غالبا ما يعرفوش بعض بس تصادف وجودهم في المكان وما حبوش يضيعوا الثواب
كل عربية من ال ٣ عربيات كانت واقفة واهالي المصريين واهالي السوداني داخلين في بعض
الكل بياخد العزا او بيواسي او بيرتب هيتحركوا ازاي
كل حاجة اتساوت وكل حاجة شبه بعض.
لا في ده شايقي ولا چعلي ولا عرب ولا هوارة ولا سيناوي ولا شرقاوي…
الحياة دي بسيطة وسريعة وكل واحد فينا مسؤول عن عايز يسيب ايه الناس تفتكره بيه
الله يرحم حسام ويغفر له
الجار العزيز والانسان الجميل
Mohammad Tolba
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مات من الحزن.. القصة الكاملة لوفاة شاب حزنا على والده في المحلة
حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات بمدينة المحلة قلعة الصناعة المصرية شيوع نبأ وفاة الابن الذي لحق بوالده حزنا علي رحيله المفاجئ عقب تعرضه لوعكه صحية داخل منزله بإحدى المناطق السكنية التابعة لحي ثان المحلة .
وكانت منطقة الجمهورية بنطاق شارع الشرقاوي شهدت واقعة وفاة شاب في العقد الثالث من عمره حزنا علي فراق والده حينما دخل عليه فوجده في فراشه متوفيا مما أصابه في الحزن فلحق به في الحال ويجري إنهاء فعاليات صلاة الجنازة علي جثماني كلاهما .
وشيع المئات من الأسر والعائلات في مشهد جنائزي مهيب جثماني الأب والإبن وسط مشاركة الاقارب والجيران والزملاء حتي دفنهما بمثواهما الاخير .
كما تداول أقارب الاب والابن المتوفيان خبر رحيل كل من الحاج محمد فاروق الاعصر وابنه الشاب هاشم محمد فاروق فضلا عن الإعلان عن إقامة صلاة الجنازة بمسجد السلام الكائن بمنطقة الجمهورية بنطاق دائرة القسم.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة المتوفين أن الابن دخل الحجرة علي والده فاكتشف وفاته مما تسبب في حزنه وإصابته بالسكتة القلبية ويتوفى في الحال حزنا علي رحيل والده المفاجئ .
الجدير بالذكر أن حالة من الصدمة والوجيعة خيمت بظلالها علي وجوه المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حزنا علي رحيل المتوفين فيما دعي البعض إلي المشاركة في صلاة الجنازة اليوم وإقامة وتدشين صلوات والصدقات الجارية علي روحهما .