حماس: عمليات الاغتيال ستشعل ثورة شعبنا في وجه الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن اغتيال قوات الاحتلال "ثلاثة من مجاهدي شعبنا في عرابة جنوب جنين مساء اليوم، جريمة إرهابية صهيونية جديدة ستلقى ردًّا مناسبًا بسواعد أبطال شعبنا".
وأضافت الحركة في بيان لها الأحد، أن هذه "الجريمة تعكس الرعب الذي يسري في جسد كيان الاحتلال جراء تصاعد المقاومة واستبسال رجالها، وآخرهم بطل جنين الشهيد كامل أبو بكر، الذي هزّ منظومة أمن الكيان في "تل أبيب" أمس السبت.
وأكدت أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية ستشعل ثورة شعبنا أكثر في وجه الاحتلال، وأنّ إرادة شعبنا وعزيمته ستبقى عصية على الكسر، وسيبقى شعبنا متأهبا بكل بسالة وعنفوان للدفاع عن أرضنا وديارنا، وللذود عن حياض القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى تحريره من الاحتلال الفاشي الغاشم.
وزفت حماس الشهداء، نايف جهاد أبو صويص، وخليل نزار أبو ناعسة، وبراء أحمد القرم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس اغتيال في جنين مقاومة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
تعكس العمليات المتواصلة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في شمالي قطاع غزة فشل إسرائيل في السيطرة على هذه المنطقة التي تعرضت لعملية تدمير وتهجير واسعة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه.
وتكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الإجهاز على جنود الاحتلال بالأسلحة البيضاء في الشمال، الأمر الذي يعتبره المراقبون أنه يعكس جرأة مقاتلي المقاومة وتفوقهم البدني والمهاري على جنود الاحتلال.
وتختلف التكتيكات في حرب العصابات من منطقة لأخرى بحسب نوعية الهدف وسبل الوصول إليه، وفق الفلاحي، الذي أشار إلى أن بعض الأهداف قد يصعب الوصول إليها بالأسلحة النارية.
تفوق بدني ومهاري
كما أن هذه العمليات -والحديث للفلاحي- تعكس أيضا أن معرفة المقاومة بطبيعة الأرض واستغلالها لها، فضلا عن وصولها إلى مرحلة لم تعد تهتم فيها بالطريقة التي ستقاتل بها حتى لو كانت سكينا أو حربة.
وعزا الخبير العسكري هذا التصاعد في العمليات من جانب المقاومة، إلى بدء جيش الاحتلال التوغل في الشجاعية وعزبة بيت لاهيا لتوسيع عمليته العسكرية في الشمال.
إعلانولن يكون هذا التوسع العملياتي نزهة، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الوصول لأماكن لم يكن الاحتلال يتوقع وصولهم لها.
ففي مثل هذه الحالات -يضيف الخبير العسكري- ستكون قوات الاحتلال هدفا سهلا للمقاومة التي تعتمد على مواجهة القوة الكبيرة بمجموعات صغيرة تجنبا للحرب المباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في شمال غزة من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد قتل 38 جنديا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن الناطق باسم القسام "أبو عبيدة"، قال إن خسائر الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، ووصف أوضاع الجنود الإسرائيليين في الشمال بالمزرية.