غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن اغتيال قوات الاحتلال "ثلاثة من مجاهدي شعبنا في عرابة جنوب جنين مساء اليوم، جريمة إرهابية صهيونية جديدة ستلقى ردًّا مناسبًا بسواعد أبطال شعبنا".

وأضافت الحركة في بيان لها الأحد، أن هذه "الجريمة تعكس الرعب الذي يسري في جسد كيان الاحتلال جراء تصاعد المقاومة واستبسال رجالها، وآخرهم بطل جنين الشهيد كامل أبو بكر، الذي هزّ منظومة أمن الكيان في "تل أبيب" أمس السبت.

وأكدت أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية ستشعل ثورة شعبنا أكثر في وجه الاحتلال، وأنّ إرادة شعبنا وعزيمته ستبقى عصية على الكسر، وسيبقى شعبنا متأهبا بكل بسالة وعنفوان للدفاع عن أرضنا وديارنا، وللذود عن حياض القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى تحريره من الاحتلال الفاشي الغاشم.

وزفت حماس الشهداء، نايف جهاد أبو صويص، وخليل نزار أبو ناعسة، وبراء أحمد القرم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس اغتيال في جنين مقاومة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد

قال الخبير العسكري اللواء ركن محمد الصمادي إن جيش الاحتلال يتخبط وإن قيادته تكذب لتبرير الفشل والخسائر، مشيرا إلى تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الأحد قال فيه إنه "سيقطع الهواء عن المقاومة" التي ردت صباح هذا اليوم بإطلاق 20 صاروخا نحو غلاف غزة في رسالة سياسية وعسكرية بأنها ما زالت قادرة على أن تضرب إسرائيل.

وبحسب توقعاته فإنه لا يستبعد أن تطلق المقاومة الفلسطينية صواريخ على عسقلان أو تل أبيب خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى تطور تكتيكات المقاومة باستهدافها دبابتين بعبوات "الشواظ" ودبابة بعبوة "الفدائي" إضافة إلى إفراج كتائب القسام بالأمس عن أسرار جديدة في عمليات تصنيع عبوات العمل الفدائي من قذائف 106، وعملية استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ وتفجيره فور دخول الجنود، واستهداف قوة متحصنة بأحد المنازل في حي الشجاعية.

ووفق الصمادي فإن الموجة التفجيرية عندما تكون في منطقة مغلقة مثل الأنفاق أو المباني، فإنها تكون شديدة الضرر وتؤدي إلى تمزق الأنسجة وبتر الأعضاء وتهتك الأعضاء الداخلية، ونتيجة لذلك تكون أعداد الإصابات جسيمة وبالغة وخطرة، ولا تتناسب مع أعداد الضحايا التي يعلن عنها جيش الاحتلال.

تسريح الضباط

وقال الخبير العسكري إن 900 ضابط برتبة نقيب ورائد يطلبون التسريح من الخدمة العسكرية، بينما يبلغ معدل الضباط الذين يسرحون من الخدمة سنويا بالأحوال العادية بين 100 و120 ضابطا، موضحا أن الضباط من رتبة نقيب ورائد هم قادة السرايا والكتائب.

وأرجع الصمادي طلب هؤلاء الضباط تسريحهم إلى عدم إيمانهم بقياداتهم، وعدم اقتناعهم بهذه الحرب التي يرونها عبثية، وتؤدي إلى خسائر، ولكن القيادة السياسية تود أن تستمر في هذه الحرب.

ومن وجهة نظر عسكرية، يرى الصمادي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عندما دخلت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت مجهزة لسيناريوهات أكثر صعوبة وخطورة، وأن عمليات التصنيع وإعادة التدوير لم تتوقف لسد النقص الذي يحدث أحيانا في الذخائر.

وأشار إلى أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في عدوانه على غزة تجعل الحاضنة الشعبية أكثر التفافا حول المقاومة، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول إطالة أمد الحرب لاستنزاف المقاومة التي فطنت لهذا الأمر منذ عدة أشهر وقامت بعمليات إعادة توزيع المقاتلين وأصبحت هي التي تستنزف جيش الاحتلال.

وتوقع الخبير الإستراتيجي أن تكون المرحلة الثالثة -التي أعلن الاحتلال أنه سيطلقها خلال أسبوع من الآن- (ستكون) قاسية على المقاومة لأنها ستعتمد على القصف الجوي والمدفعي، وستكون عمليات التوغل خلالها أكثر حدة وأقل كثافة.

مقالات مشابهة

  • بعد 9 أشهر من القتال.. ما المطلوب أن تتنازل حماس عنه!
  • خبير عسكري: المقاومة تنوع تكتيكاتها وعملياتها في الشجاعية ستتصاعد
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد
  • حماس تنعى الشهيد جابر وتدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال
  • بعد 268 يوما من العدوان على غزة.. كمائن المقاومة تصطاد جنود الاحتلال
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض
  • عاجل | أسامة حمدان: الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا بغزة
  • الشرارة التي ستشعل المنطقة.. إيران تحذر إسرائيل: «اجتياح لبنان يعني نشوب حرب مدمرة»
  • اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام حي المخفية بنابلس