الجيش الإسرائيلي يفجر ميدان الشهداء وسط مدينة رفح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
غزة – نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت، مقطع فيديو لقيام جنود الكتيبة 46 في الجيش الإسرائيلي بتفجير ميدان الشهداء وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن نسف ميدان الشهداء (الساحة الرئيسية لمدينة رفح)، تم من قبل جنود الاحتياط التابعين للسرية “أ” من الكتيبة 46.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ 267 على التوالي بعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المستمر وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
ووسع الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، توغله شمالي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي على منطقة المواصي القريبة من منطقة التوغل.
وتقدمت الآليات في محيط منطقة “الشاكوش” وجنوب “المنتزه الإقليمي” شمال غرب المدينة، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين من خيامهم في منطقة المواصي برفح إلى مدينة خان يونس.
وأفاد شهود عيان بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية قصفت منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح طوال الساعات الماضية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من النازحين في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان امس السبت إن “جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر في قطاع غزة أسفرت عن 40 شهيدا و224 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 37834 شهيدا و86858 مصابا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.